السبت، ديسمبر ٠٢، ٢٠٠٦

اربع مدرسين اصحاب

في المدرسه كنت مع ثلاثه من زملائي و تحدثنا في امر الزواج ،فكان اول المتحدثين (ش)وقال ان كل شيء نصيب،تخيل ان في قريتنا هذه زيجه انتهت بسبب 2ك من السمن من حوالي 10سنوات .!فقلت و كيف كان ذلك؟قال :طلب اهل البنت صفيحة سمن كبيره لاجل اعداد طلبات ما قبل الزواج ..لكن العريس ارسل صفيحه وسط ،فطلبوا المزيد فقالوا ما ارسلناه سيكفي و يفي بالمطلوب،فقالوا لن يفي ،وقال الاخرون سيفي و كلمه من هنا علي كلمه من هناك فقالوا لا اشكال هاتوا 2ك فقط اصر الاخرون و زرجنوا ان لا..و تاني كلمه من هنا علي كلمه من هناك قرروا انهاء الزيجه و كان ك السمن في هذا الوقت ب5جنيه يعني لو واحد من اهل الخير كان تدخل و قرر انه يشتري ال2ك علي حسابه كانت المشكله اتحلت لكن تقول ايه؟
و دخل الاستاذ (ف)في الحوار و قال :انا و الاستاذ (ع) و الاستاذ(م) و الاستاذ (ع ا)كنا اربع اصدقاء و لا زلنا ،و لم اترك حضنهم الا يوم دخلتي علي زوجتي،لاننا كنا نعيش معا ففي بيت ع غرفه منفصله عن البيت لها بلكونه عشنا معا في هذه الغرفه سنين طويله تاركين بيوتنا و قضينا فترة الصبا و المراهقه و الشباب في هذه الغرفه معا .كانت تدور بيننا الخناقات لكن كنا نحلها ،و كان اذا تاخر احدنا خارج الغرفه ونام الاخرون فانه يقفز من البلكونه و يدخل
و حينما كبرنا و صرنا في منتصف العشرينيات ،حدثنا بعضنا في امر الزواج و حسبناها كل حسب احتياجاته فوجدنا اننا لن نتزوج ابدا اذا فكر كل منا في نفسه .ماذا فعلنا ؟
اتفقنا علي ان نرتب انفسنا و نتزوج واحدا بعد الاخر بواقع كل عام واحد علي الترتيب الاتي
يتزوج اولا الاستاز ع م ثم الاستاذ ف ثم م ح ثم الاستاذ ع ا
علي ان يسلم كل واحد فينا ما معه الي زميله الذي عليه الدور و كنا لا نملك الا مكافاة اخر العام و كانت حوالي 500جنيه لكل واحد و تم ما خططنا له... فاخذها اولا ع حسب الترتيب و تزوجنا علي الترتيب السابق لذلك تجد ان ابناءنا اتوا علي نفس الترتيب .ارايت البنت التي خرجت الان ؟هي في الصف السادس انها ابنة الاستاذ (ع)اول من تزوج منا و في الصف الخامس لي ابن و ابن الاستاذ(م ح)في الصف الرابع و الاستاذ (ع ا)له ابنه في الصف الثاني لانه تاخر في الانجاب قليلا
ليلة دخلتي ذهبت و نمت مع زملائئ كما تعودت و سبني ابي بسبب ذلكلكني كنت مصر و غسلت نفسي غسل الزواج عندهم. و يوم الدخله ارضي كانت شراقي (شديدة العطش)و ذهبوا هم لسقيها مع الفجر
في يوم زواج (ع ا)كانت ارضه مزروعه ارز و كانت في حاجه الي الشتل فشتلنا الارز له و كنا في حاجه الي لوح خشب ننقل عليه الارز المشتول فذهب احدنا و خلع باب الغرفه و كان علي يركب فوقه و كان ماء المشتل يحمله مع الشتلات لانه كان خفيف الوزن
الي الان ترانا معا هنا في المدرسه لا زلنا اصدقاء لا ننادي بعضنا البعض باستاذ بل باسماء مجرده و احيانا ياض او ياوله او ياله
اذا غضبت زوجة احدنا فزوجات الاخرين يذهبن اليها كي تصالحنها علي زوجها و بالمثل اذا اغضب احدنا زوجته فان الاخرين يذهبون اليه لانهاء المشكله و هكذا تستمر حياتنا

هناك ٥ تعليقات:

3rby يقول...

ومافيش حكاية بتستمر زي ما بدأت ليه مش عارف ايه
ههه
بس العلاقات دديه مابتدومش
انا كتبت قبل كده في بوست"عني"عن واحد كان صاحبي لحوالي اربع سنين وبعدين باعني
عادي يعني
بجد الواحد صعب يتلائم غير مع نفسه

^ H@fSS@^ يقول...

عزيزي ذو النون
عندي احساس اني كنت معلقة هنا من كام يوم
مش عارف ايه الي بيحصل او راح فين
مش مشكلة
المهم
انا تصفحت المجونة اكتر من مرة
المواضيع اللي فيها كويسة جدا
شيقة و اسلوبك حلو في طرح او عرض الموضوع لكن ليا نققطة واحدة بس و هي ان المواضيع ساعات بتكون طويلة قبتعب و انا بقرا
انت عارف برضة ان القراية من عالنت مش سهلة زي القرايه من كتاب
فيا ريا لو تقدر تعمل حاجة في الموضوع ده اكون شاكرة جدا

كمان احب اقلك اني بستمتع بقارية تعليقاتك و ردودك في المدونات التانية
اراءك و ان دلت فانها تدل على عقل واعي جد و شخصية متفتحة يصعب وجود امثالها في هذا الزمن

تحياتي

tota يقول...

ذو النون

الروح التى تتحدث عنها فى هذا البوست وليدة علاقات انسانية عميقة ناشئة عن ود وتآلف كان من الفضائل التى تربى الاسر ابنائها عليها
هذا اكثر وضوحا فى المجتمعات المغلقة التى يعرف فيها الناس بعضهم بتقارب
اما الان فى ظل المجتمع الطاحن الذى يتسارع فيه الافراد للحصول على لقمة عيش بالكاد تكفى يومه
فى المجتمع المفتوح الذى لم يجد الاباء فرصة كافية لزرع مبادىء فى ابنائهم
فى مجتمع امتلآ بالامراض النفسية

الصورة المذكورة فى البوست رائعة لكن تقترب من فرط مثاليتها لكونها امنية كنا نتمنى ان يبقى عليها المجتمع

ربما التذكرة بهذا النموذج يجيى امل ما
تحياتى

Ahmoss يقول...

أنا أول مرة أزور هذه المدونة وسعيد جدا بها خاصة نقلك لصورة قريتك بما فيها من أفراح و أتراح ... أنا أصلا من قرية صغيرة بشمال الدلتا وإعتاد أبي أن يحكي لي كيف كان يمشي ساعات ليصل للمدرسة تماما مثل الطفل الذي حكيت عنه .. فقط عتابي عليك أنك لم تفعل أفكارك وتحاول توجيه لجنة الزكاة.
أنا أعلم جيدا صعوبة الموقف وكيف أن هؤلاء التأسلمين يودون تحويل أي نقود إلى إمساكيات ويفط ... إنه نوع من أنواع الإعلام شوف إنت كام واحد دعى ليهم على اللوحات إنما لو كانوا دفعوا المصاريف للطلبة البسطاء دول ما كانش هايتعرف حجم مجهودهم !!!!!
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

فعلا يا سيد احمس كلامك سليم كان المفروض اني اتخذ اجراء ايجابي لكن المشكله ان كل شيء كان انتهي و رمضان كان في اول الترم و الولد المذكور كان قرب نهاية الترم فلم اذكر اللجنه الا عندما رايته
يضاف الي ذلك اني هكون وحيد ضد تيار باكمله في بلد انا بسافر لها مواصلتين
يعني الموضوع في جانب منه مش شغلي و لا هو موضوعي
الناس اهل البلد و موافقين
انت مالك اكيد هيقولوا لي كده
و هاطلع انا الغلطان
لك مني التحيات وخطوه عزيزه