اسعي للعلا و لا ادري الي اي نهاية اصل .و كانني لعدم درايتي بنتائج السعي اخبط في عماء و اسعي في ظلام ليل حالك السواد .و تنتابني من ان لاخر مشاعر الياس و تغزو روحي اعتقادات بان السعي يساوي اللا سعي و ان الدنيا عبث لا داعي للجهاد فيها و ان كان في الدنيا دافع للعمل و الكفاح و الجهاد فانما هو لمغالبة الاعداء و النجاة من خبثهم و الافلات من حبائل مكرهم و حتي لا نكون الطرف المغلوب في اي صراع و لا دافع غير ذلك لدي امتنا الان ...بل حتي هذا لم يعد يثير فينا الحماس الكافي لبذل الجهد في تطوير ذواتنا و ادواتنا و الاتنا كي نفوز في هذه الصراعات ،لقد صارت الراحة مع الهزيمة احب الينا من التعب مع النصر.
...............
...............