السبت، أبريل ٣٠، ٢٠١١

الجمعة، أبريل ٢٩، ٢٠١١

الخميس، أبريل ٢٨، ٢٠١١

إبراهيم عيسى يكتب: ألوان يناير!

الأربعاء، أبريل ٢٧، ٢٠١١

الجمعة، أبريل ٢٢، ٢٠١١

مصريون يستقبلون خبر حبس مبارك بالبكاء..فرحا

الثلاثاء، أبريل ١٩، ٢٠١١

محررة اوطان



فجاة تحولت بنات مصر و سيداتها الي رجال او افضل من الرجال .مصر التي اعتقدوها شاخت و اعقمت ان تنجب ولد ..تحولت بناتها الي ثائرات اشعرت كل مصر منتمي بصدق لبلده بالفخر ...الان اقولها بصدق ...لسنا _بدءا من اليوم_ في حاجة الي اي منظمة من منظمات تحرير المراه و لا الي حركات تحرير المراة ....نعم لسنا في حاجة اليهم في بلادنا !!فوجودهم لم يعد له اي معني ..و شعار تحرير المراة لم يعد له معني كذلك ...فالمراة عندنا صارت محررة اوطان

الجمعة، أبريل ١٥، ٢٠١١

امال متصارعة


منذ ان نجحت الثورة في الاطاحة بالسيد الرئيس حكيم الزمان و لازالت البلاد تتوالي عليها الازمة تلو الاخري ،و تتوالي علي الحكومة الضغوط من الداخل و الخارج و كلها _اي الضغوط_عبارة عن اكياس رمل ربطوها في اقدام عداء قبل السباق و الهدف ان يخسر السباق ،او اوتاد ربطو بها عنق جواد اصيل افاق من مرض طويل و الهدف ان لا يعدو بعيدا ،ففي عدوه خسارة للكثيرين. ما حدث من حكامنا و ما يحدث من اتباعهم و احزبهم الان من محاولات تكريس اوضاع مختلة امنيا هو دلالة علي انعدام الاخلاق و انعدام الاحساس بالمسؤلية الوطنية . لماذا لم يحكمونا بالعدل من البداية فيبقي لهم حب الناس و يبقي لهم كرسي الحكم بلا منازعة من احد و لا يورطوا شعوبهم في الذل و الفقر و لا يورطوا انفسهم هذه الورطات التتي تتوالي علي رؤوس الجميع؟؟ واضح جدا ان كل حاكم منهم راي انه لن ياتي يوم علي شعبه و يثور عليه و علي ذلك فلا حاجة له بان يعدل ،فالعدل عندهم مطلوب للمصلحة اذا اقتضت ذلك اما غير ذلك فلا حاجة لهم به.


لقد افقدت الثورة المصرية النظام كله مكاسبه التي كان يحصل عليها و حاليا جاري البحث عن مكاسبة التي حصل عليها لاستردادها و اعادتها للشعب و بذلك يكون قد فقد كل شيء !! .لكن هناك الكثرين لازال لهم امل في ان لا تطولهم ايدي التحقيق او عودة الامور الي ما كانت عليه و ان كان ذلك الان مستحيلا الا ان املهم لازال باقيا في ان يحتويهم نظام جديد بمكاسب جديدة مثل التي كانو يحصلون عليها ،و لذلك نري من ان لاخر احداث شغب او احداث يمكن وصفها بانها تعطيل للثورة . و يجب علينا في هذه المرحلة ان نواجه املهم في العودة للمكاسب بامل اكبر منه في قطع الطريق علي مكاسبهم حتي تستمر الثورة في النجاح.


......................................

الثلاثاء، أبريل ١٢، ٢٠١١

انفعالات الشتاء و الصيف

انا احب جو الشتاء لانه يملاني بالانفعالات الرائعة و يشعرني برده باحتياجي الي الدفء و الحرارة ،فاشعر مع هذه الحاجة باحتياجي الي دفءالعاطفة و حرارتها . لكن هنا ؛في بلاد اخري غير مصر حيث اعيش ..غاب تاثير الشتاء في اثارة هذه الانفعالات بسبب غرقي في بحرمن الانفعالات المحددة التي اجتاحتني سببتها الغربة.


لقد انطمست اغلب انفعالاتي، و سيطر علي جهازي العاطفي نوع محدد لا يتغير من الانفعالات يعصف بنفسي بصورة مستمرة .


كنت انسانا ثريا في انفعالاته و كنت اعتبر هذا الثراء من مميزاتي ،لكن الان اصبحت انفعالاتي مبرمجة في اطار ضيق من السلوكيات اليومية لا تترك مجالا لانسان ان يعيش طبيعيا كما كان ،فحياتي في الغربة صارت حياة صناعية.


انا احب الشتاء لانه يملاني بالانفعلات الثرية الرائعة و التي لا اشعر بها في اي فصل اخر من فصول العام ،ففي الشتاء اشعر بان الارض تهييء البشر لاستقبال مولود جديد و تجهزهم لحصاد ثري وفير .و فيه نطلب الدفء و الاحساس بالمشاركة و الانتماء و كافة الاحاسيس الجماعية اشعر انها تنمو في الشتاء بعكس الصيف،و الذي اشعر فيه اكثر انه يدعم الفردية .


.........................

الأحد، أبريل ١٠، ٢٠١١

صدي الذاكرة



بعد ان سافرت الي خارج الوطن بقيت لي بعض ملامحه لا تغادر نفسي تطفو علي سطح ذاكرتي كانها الغام بحرية عائمة تنفجر من وقت لاخر و غالبا يكشف عن هذه الالغام حدث يقترب في الشبه من مثيل له في وطني .اذكرمثلا



اثناء رسمي لباب بيت علي السبورة في الحصة،و بعد ان رسمت،اكتشفت ان يدي _ دون تدخل مني و في شبه غياب للعقل الواعي_ قد رسمت باب بيتي في مصر.فاخذني عقلي و انتقلت دون وعي مني من الحصة الي مجلس الاسرة و طافت بعقلي تفاصيل حياتيه كنت قد تركتها منذ شهور و اشتقت اليها بقوة و حينما رجعت لحالة الوعي تنفست دون ارادة مني نفس عميق جدا بارتعاشة تشبة ما يحدث لشخص يطير علي ارتفاع شاهق لشدة شوقي للعودة الي ارض الوطن.



مرة اخري كنت واقفا علي الرصيف منتظرا سيارة صديق فاتت سيارته مسرعة بعد انتظار ،و ركنت علي الرصيف بطريقة انتقلت روحيا بسببها الي مصر ،حيث يملك اخي الاكبر سيارة كنت اذا انتظرته يفعل مثلما فعل الصديق تماما و بقيت لحظات اعيش كاني في مصر .



و مرة اخري ،كان احد اصحاب المحلات المواجهة لسكن العمل يغلقه محدثا صوتا يشبه تماما صوت اغلاق المحلات امام بيتنا في مصر ،فانسي نفسي تماما ،و كاني في مصر ،و احيانا كنت اخرج من الغرفة باتجاه الغرفة التي فيها كتبي لانتقاء كتاب اقراءه ،فاكتشف بعد قليل انني في سكن العمل و لست في بيتي في مصر.و احيانا كنت اهم بالخروج من السكن تماما و تكون النيه ان اتنزه في مكان قريب من البيت في مصر مع صاحب تعودت ان اتنزه معه ،و بعد خطوات اتذكر انني لست في مصر.



كل هذه المواقف و غيرها الكثير كنت اشعر بما يشبه الغياب المتعمد للعقل للافلات من واقع ايامي الاولي كغائب عن ارض الوطن،لقد كان الوطن بملامحه و تفاصيل ايامي فيه يحيا داخلي .

الأربعاء، أبريل ٠٦، ٢٠١١

المصيبة و انتظارها

.......................


الانتظار عذاب حقيقي ...حتي انتظار المصيبة اشد تعذيبا للنفس من المصيبة ذاتها


ذكر ان الامام علي قال: "اذا كنت تخشي امرا فقع فيه فان شر توقيه اشد من شر الوقوع فيه"


مصيبة انتظار وقوع المصيبة اشد من المصيبة نفسها


في اساطير اليونان القديمة كان هناك انسان تعذبه الالهة بان تجعله يجلس طوال الوقت تحت صخره مرفوعة في السماء و تتركه ينظر اليها و هي تهوي الي راسه حتي اذا كادت تسقط فوق راسه توقفت فجاة ثم ارتفعت الي السماء مرة اخري كي تعيد الامر مرة اخري و هكذا ظل يتعذب بانتظار المصيبة اكثر مما كانت ستعذبه المصيبة نفسها.


هذه الصخرة غير صخرة سيزيف

السبت، أبريل ٠٢، ٢٠١١

خيالاتنا


لقد تاكد لي ان كل خيالاتنا التي كانت تتصورمدي ما بلغه الفساد في بلادنا لم تكن سوي خيالات مريضة نعم خيالاتنا كانت مريضه لانها كانت تتصور فساد النخبة في مستوي لم يبلغ _رغم كوننا معارضه تبالغ احينا_ الا جزء تافه من الحقيقة ،و لا اعتقد اننا سنستطيع تقدير الحجم الحقيقي لفساد نخبتنا الا بان نعالج خيالاتنا اولا من مرضها و نعالج طرق تفكيرنا تجاه الحكومة وواجباتها و المواطن و حقوقه،حينها سنعرف بصورة صادقة ؛كيف حدث ،و لماذا حدث ،كل هذا الفساد؟و لماذا سكتنا عليه كل هذه السنين ؟ السنا حينما نعلم علما اكيدا بفساد مسؤلينا و نتركهم رغم ذلك معززين مكرمين مبجلين في مناصبهم ،السنا مصابون بمرض ما؟ اي مرض هو ذلك المرض الذي يفعل في امتنا هذا؟و كيف اتانا ؟و كيف نتداوي منه؟ حينما تصح خيالاتنا و تتعافي من مرضها سنتعرف علي الحقيقة المرة كاملة غير منقوصة،و حينها فقط سنعرف ما يجب علينا فعله،لكن اتمني ان تاتي هذه اللحظة قبل فوات الاوان.


.....................


كتبت هذه الكلمات قبل ثورتنا بحوالي شهرين و لم يتخيل احد اننا شعب يقظ لم ينم يوما عن حقوقه و قد قام بثورته في الموعد الذي نضجت فيه قوته ..في الوقت الذي امن تماما بانه ليس عليه ان ينتظر بعد الان...


.................