السبت، يونيو ٢١، ٢٠٠٨

انا طونيو كروجر

انا طونيو كروجر
و طونيو كروجر انا

ربما يجد الزائر للمدونه ان العنوان غريب،لان لا احد فيما اعتقد يعرف ماذا اعني بطونيو كروجر اومن هو طونيو كروجر؟؟؟
طونيو كروجر هو اسم بطل رواية رائعه قراتها لتوماس مان نشرتها جريدة القاهره كهديه لشهر يونيو عام 2008 ،و بالرغم من قصر الروايه الا انني انجذبت جدا لبطلها و الذي اعتقد انه يشبهني تماما من الناحيه النفسيه فهو نشا نشاة انطوائيه يغلب عليه طغيان الجانب الوجداني علي حساب الجانب العقلاني و له كلمات و صداقات اعتقد انها تشبه تماما مقولاتي و صداقاتي.و سانقل هنا كلماته التي عبر بها عن نفسه متبعا اياها بتعليقات اوضح فيها من هو طونيو كروجر و من انا؟
"كذلك هو في المدرسة لا يمنح الدروس الا ذهنا متسكعا شاردا حتي ساء راي اساتذته فيه"ص8
كان هذا هو نفس حالي في مراحل ا لتعليم المختلفه الا ان راي اساتذتي في لم يسوء لان المدرسين لم لكونوا منتبهين اصلا للتلاميذ لكن حالة التسكع الذهني كانت هي الحاله التي اقضي فيها معظم وقتي سواء في المدرسه او في غير المدرسه و هو فعلا ما اثر في ادائي في نهايات اعوامي الدراسيه في المرحله الثانويه خصوصا
"افلا يكفيني ابتلاء ان اكون كما انا ،و انني غير قادر و لا راغب في تبديل طبعي ،الم يكن من الاصلح لي ان اجد علي الاقل من يقومني و يعاقبني عقابا شديدا بدلا من ان تغمض عني العيون بين رنين القبلات و الالحان؟"ص9
و كذلك هو حالي ،فقد اشتكيت لنفسي كثيرا من طبعي و نبهني الكثير من زملائي الي خطورة انعزالي عنهم ،و للحقيقه رغم حزني من هذا الطبع الا انني لم ارغب في تغييره ،و كثيرا ما تمنيت ان اجد من يقومني و لو بالقوة الي اتجاه نفسي اخر غير هذا الاتجاه . و عن نشاتي صغير فلم انشا بالطبع بين رنين القبلات و الالحان ،لكن نشات في جو قريب منه .فاخي الاكبر يزيدني في العمر بسبعة عشرة سنه و الذي يليه بعشر سنين و الاخت بثلاث ،فنشات تحت رعاية ابويه ثلاثيه ساهمت في عزلتي بالتاكيد حسبما اعتقد .
"و كان يحدث نفسه مرارا :لماذا خلقني الله نشازا ،بيني و بين الناس اختلاف ،احس بين اقراني اني غريب عنهم ،ما لهم لا يرون مثلي ما في نفوس اساتذتهم من عوج يثير الضحك والرثاء معا."
و لدي نفس اشعور باني غير باقي الناس اختلف عنهم كثيرا و احس بغربتي عن زملائي و هو شعور لا يشاركني فيه اي احد منهم ،و كثيرا ما كنت احاول ان ابحث عن دخائل نفوس من حولي كي استكشف الاسباب الخفيه لسلوكهم فثتير ضحكي و رثائي .
"ما اعذب اطمئنان افئتدتهم حين يخالطون الناس فيجدون انفسهم مع كل فرد منهم علي وفاق اما انا..ما الذي دهاني ،ما هي علتي ،و ما هو مالي و مصيري"ص9
كثير ما فكرت في اقراني و اترابي و حسدتهم علي عذوبة كلامهم و حواراتهم و كثيرا ما فكرت في ارتباط قدرتي الكلاميه بمصيري في النهايه ،فكرت في انني قد اعيش وحدي بلا رفيق او صديق ،و تساءلت كثيرا عن سبب علتي اذ كنت ايقنت بان عزلتي ما هي الا عله لا علاج لها
كان لطونيو صديق اسمه هانز تمني كثيرا ان يكون مثله فيقول:
"ليت لي ان اعيش مثلك في وفاق و انسجام مع العالم كله ............"ص 10
لي كما لطونيو صديق تمنيت ان اكون مثله فله من الصفات التي تناقض تماما صفاتي و اعتقد انها كلها حسنه فهي كثيرا ما تنال المديح ،و اهم ما فيه انه فعلا علي وفاق تام مع الطبيعة من حوله
في احد حواراته مع هانز هانسنقال له هانز:
"ناديتك بلقب كروجر لان اسمك غريب شاذ .........." ص13
و كثيرا ما ناداني بلقبي لان اسمي كبير جدا بالنسبة لاسمه و كثيرا ما استحييت من اسمي بسبب سخرية زملائي و معلمي في المدرسه
احب طونيو فتاة شقراء كما احببت تماما و كان يتمني القرب منها و لو مجرد القرب فقط ،الا انه كان لا يستطيع بسبب طباعه التي كرهها كما كرهتها ،تمني طونيو ان تكون له في لحظات الاجتماع بها ان يتحول الي هانز كي يحظي بقربها لكنه حينما ادرك فشله في الحب و ادرك فشله في تغيير نفسه كي يصبح كالاخرين كرس نفسه لخدمة القيم و المثل العليا و التي اقتنع تماما بان الله اختاره كي يؤدي تجاهها رسالة ما
" يحس الاختيار قد وقع عليه لكي يخلص لها ،و هي التي تبشره بالمجد و الشهره ،قيم الفكر و التعبير التي .......... هذه القيم هي التي جعلت نظرته اكثر حدة و نفاذا ،......،كشفت له ارواح الناس ،و روحه هو ،كفلت له بصيرة تنير له الاعماق و خفايا النوازع و الكلام" ص25
نفس ما شعرت به فقد التزمت و شعرت شعورا غمرني بان للقيم عندي مطالب يجب او اوفيها و ارتقي ادراكي كثيرا حتي صرت افهم كلاما تحت الكلام .او باطن الكلام الذي يختفي خلف ظاهره
"ان ادراكه بفجيعته يتوهج لانه يشعر كان يدا خفية دفعت جبهته بخاتم يميزه عن الناس و يدرك ان هذا التمييز ستلحظه كل العيون ،لا تنقطع مغالبته و مجاهدته لاحساسه المرضي بذاته و شعوره الدائم بالقلق
ص34
فكثيرا ما تفكرت في حالي و رايت ان توهج ادراكي و ازدياد افاقه قد فسرا لي الكثير مما كنت اجهله و صرت لا اقدر علي التخلص من ويلات و قهر اتساع الادراك ،و كان ادراكي تم بتدبير قدري لا يمكن التخلص من قبضته اوالفرار من مطاردته و تميزي عن الناس يدركه الناس من حولي و نبهني اليه كل من عرفني
.............................
كبر طونيو كروجر و هاجر من مدينته و اصبح كاتبا مشهورا كما اتمني ان اكون ،و اتجه الي ممارسة بعض حالات الخروج عن القانون و التي اخشي ان يكون مالي اليها في النهايه .و كم تاقت نفسي الي حياة الخارجين عن القانون ففي اعتقادي بان جرعه ثقيلة من العيش معهم كفيلة بتغييري تغييرا كاملا من الالف الي الياء و تحويلي الي شخص اتمني ان اكونه ،و عاد طونيو الي موطنه الاصلي كي يري هانز و الفتاة الشقراء التي احبها و فشل لخجله في الاقتراب منها ثم تمني ان يعود به الزمن الي الوراء و تمني ان يكون مثل هانز
"ليتني كنت مثلك ،فابدا من جديد نشاة مثل نشاتك ، لي مرحك و بساطتك و معيشتك الطبيعيه المنتظمه فيحبني السعداء و الطلقاء من الهموم ، لكنت اذا قد تزوجتك يا انجه انجبور الشقراء و كان لي منك وليد يشبهك يا هانز هانسن ، اذا لكنت عببت من الحياة و البهجة و الحب ،ناجيا من لعنة الكشف و عذاب الابداع ،تحيطني ضروب من السعادة و اعيش كما يعيش اسوياء الناس،ليتني ابدا مره اخري من البداية ،و لكن لا جدوي من هذا كله ، اذ ستكون حياتي الجديدة كالسابقه التي عشتها ،سيحدث لي من هذه كل ما حدث لي في تلك نفمقدر علي صنف من الناس ان يضلوا عن الجادة القويمة التي يشقها ركب القافله"ص71
و كم تمنيت ان اكون مثل صديقي المبتهج دائما و الذي يخلو قلبه و فكره من همومنا العاديه و يستطيع ان يبتهج فعلا بالحياة و بعلاقاته الطبيعية مع الناس ، كم تمنيت فعلا ان اكون مثله فقد خسرت شقرائي لاسباب عديده منها هذه الطباع المتفرده الشاذه بين اقراني ،لكني و بعد التفكر اري ان ما انا فيه هو قدر لا فكاك منه فلو دار الزمن الي الوراء و اخترت ان اكون فاعتقد اني لن اكون الا كما انا الان فتوهاني هو قدر علي المجموع ان يقع فيه بعضهم و انا من هؤلاء البعض فلاتقبل مصيري بشجاعه
"هذا هو العهد به دائما ،يقف في ركنه منعزلا ووجهه يتوهج من اثر الحمي التي تسري في دمه ،متحسرا علي انه مختلف عن هذا الجنس الاشقر السعيد المتفجر بالحياة ،المتمتع بها ،ثم ينصرف عن ركنه بهدوء"ص74
و هو ما افعله بانتظام ان اتحسر علي طبيعة حياتي المنعزله و التي استطيع ان اقول ان لها جوانب ايجابيه كثيره الا ان الاختلاف عن المجموع يعتبر صعبا جدا علي النفس خاصة اذا كان هذا الاختلاف يحرمك من الاستمتاع مثلهم بالحياة
"انني اقف بين عالمين ولا انتمي لاي منهما و هذا هو سبب الالم الذي اعانيه"78
و هذا ايضا سر معاناتي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تابعوا ما ندونه علي مدوناتنا فنون جميله
و مدونتنا فلسفة حياة
>>>>>>>>>>>>>>>>

الأحد، يونيو ١٥، ٢٠٠٨

انسان لئيم


انسان لئيم
.....................
اللؤم طبع نفسي ينفر منه الناس و يكرهون صاحبه . الا ان موقفي من الانسان اللئيم يعتبر مختلفا ،اذ انه يثير فضولي نحوالتعرف عليه و التعرف علي اسباب لؤمه و كيفية ممارسة فعل اللؤم نفسه .تركيبه نفسيه تحيرني جدا و يحيرني التفكير فيها .فانا اعتبر ان اللئيم انسان ذو تصرفات غريبه و مهيبه تجعل من يعرفونه يخشون الاساءة اليه خوفا من لؤمه و يستعدون له بحذر شديد ،فهو كالانسان الغامض بالنسبة لغيره لا يمكن التنبؤ بتصرفاته ابدا و لا يمكن التعرف عليه في حالات رضاه و سخطه.فهو كالسر في عيون الناس.و كذلك اللئيم انسان يعرف كيف يحصل علي حقه دون ان يخسر الكثير و كذلك ليس من السهل استغفاله .لانه كما اعتقد يدرس الموقف الذي يتعرض له بدقه و يدرس نفسيات من حوله بدقه فاللؤم اوله الذكاء و ثانيه استثمار هذا الذكاء
اللؤم ليس قرين الشر حسبما يعتقد الناس فكل شيء حسب طريقة استخدامه حتي الخصال النفسيه .فاللؤم شر اذا استعمل في الشر فقط،و اللؤم صفة من صفات الكمال في رجال السياسه فانا اعتقد ان نجاح السادات مثلا في الكثير من خطاه كان بسبب اللؤوم المطبوع في جبلته
امنيه عزيزه جدا علي قلبي لو عاد الزمن الي الوراء لتمنيتها :هي ان يجعلني الله في زمرة اللؤماء
اللهم احيني لئيما و امتني ميتة اللئام
...........................................................

الخميس، يونيو ١٢، ٢٠٠٨

معلومه

معلومه
>>>>>>
كنت جالسا كعادتي مع زملائي في المكتبه المدرسيه و كان الاستاذ م . ا. يقرا في كتاب علوم ثم عرج بنا في حوار عن فصائل الدم ،فقد كان الكتاب الذي يقراه عن تكوين جسم الانسان . و في حديثه عن مرض السيوله في الدم قال : ان هذا المرض يصيب الرجال فقط دون النساء .فذكرت انا السبب و هو انه يوجد علي الكروموسوم اكس و الذي يوجد منه في
الرجل واحد فقط مما يجعل ظهور المرض امرا عاديا بخلاف المراه التي تحمل 2 كروموسوم اكس مما يجعل ظهور المرض صفه متنحيه
و هذا يجعل المراه بمناي عن الاصابة به ،و اتخذ البعض هذه المعلومه للتندر علي حال الرجال و النساء و عدم وجود مساواة بيننا لصالح الانثي بل و طالب بعضهم ان تكون هناك مساواة بين الرجل و المراه في مرض سيولة الدم
لكن الاستاذ م.ا.و هو مدرس علوم قال:لو ان هذا المرض يصيب النساء لكانت هناك كارثه،اذ ان المراه تتعرض لنزف الدوره الشهريه كل شهر مره و لو كان المرض يصيب النساء لكانت كل امراه مصابه به في عداد الاموات عند اي دوره شهريه و الا لنالت من العذاب ما لا يطيقه اي رجل علي الارض بسبب هذا المرض فاكتشفنا فعلا ان لله حكمه في تذكير بعض الامراض
....................................................

ملاحظه
كتبنا في ا لبوست قبل تعديله ان الرجل له كروموسومين اكس و المراه واحد فقط و هو خطا لان العكس هو الصحيح و قد نوه ا/سمير الي هذه الحقيقه في تعليقه فقمنا بالتعديل علي اساس تعليقه فله الشكر
>>>>>>>>>>>>>

الجمعة، يونيو ٠٦، ٢٠٠٨

اخذي مشاهد تاريخنا الحديث


مشاهد كثيره جدا تحفل بها حرب يونيو كلها مخذيه الا ان النكسه الكبري فيها ان بعضها اخذي من بعض
لم استطع تفضيل صوره عن صوره لكن استسلام قائد قواتنا هو الصورة المثلي لعرضها بهذه المناسبه

الاثنين، يونيو ٠٢، ٢٠٠٨

مر من عمري تسعه و عشرين سنه


...................................................
فجاه و لاول مره اجدني اما عيد ميلادي دون ان انتبه له هذه المره،فقد كنت استعد له و احسب عمري قبل قدومه بشهر و ربما اكثر و كل يوم يمر قبل قدومه اعد له كانه شهر رمضان،لكن هذه المره تذكرته باتصال موبايل من الزميله حفصه هنئتني فيه بعيد ميلادي يوم 31 مايو الماضي ،فانا من مواليد اول يونيو .كنت ناوي اكتب عن حياتي الخاصه الكثير و اضيف صور شخصية كثيره ،لكن الفرصه فاتت هذه المره ربما يدخرها الزمن للعام القادم و اعتقد انها ستكون اجمل
تسعه و عشرين سنه عشت فيها و كانني اجاهد للخروج من شرنقه حديديه لكن جهادي لا يطهر بدني من السموم كما يطهر جهاد ديدان القز ابدانها و لكنه جهاد يسمم البدن و النفس و الروح و يقتل الاراده
تسعه و عشرين سنه اعيش فيها في دنيا جميله جدا و جمالها اياته لا تنتهي ، لكن عقلي له اسلوب تفكير و طريقة ادراك يحولها الي صورة شائهة الخلقه و دميمة الهيئة ،فعقلي له مخالب و اظافر
تسعه و عشرين سنه جرفني فيها تيار الزمن الكاسح اشعر فيها انني مع افكاري الخاصه و كانني غريب في بيتي ،حتي اهلي كاني لا اعرفهم و كانهم لا يعرفونني
تسعه و عشرين سنه تبدو نفسي فيها لمن يعرفني و كانها سطح بحر هاديء ، لكنها مع ذلك عميقه جدا تمور بالصراعات
تسعه و عشرين سنه اشعر فيها و كان تجويفا من الغازات السامه يملاء صدري
تسعه و عشرين سنه مارست فيها كل المشاعر لكني اشعر بان طاقتي الغضبيه في حاجه الي اعادة شحن ،و اشعر ان الحب انفعالا قد ضل الطريق فلا اعرف من احب و لا كيف احب و لا متي احب؟؟؟؟؟؟
تسعه و عشرين سنه حاولت فيها ان ادجج عقلي باسلحة العصرالحديثه و لا اعرف النتيجه
تسعه و عشرين سنه غرست فيها خصالي النفسيه و كانها بذور القيت في طينة جسدي عند خلقي فلا تزال تنبت و تحمل سنابلها مئات الحبات و تسقط الحبات في طينة جسدي كي تنبت مرة اخري فلا انا قادر علي التخلص من عيوبي و لا انا قادر علي منع استمرارها و لا الحد من غلوائها
تسعه و عشرين سنه اشعر فيها بانني قد ولدت خارج زمني لا ادري لماذا؟هل هو غرور مثلا؟ ام شعور بالنقص؟؟ ام كليهما معا؟؟
تسعه و عشرين سنه تالمت نفسي فيها كثيرا ،و اذا تالمت النفس احترق الجسد
تسعه و عشرين سنه رايت فيها جثة الماضي ملقاة امام عيني ، فنفرت منها نفور طبيعي من رؤية الجثث ، لكن الحاضر له جثة دائمة الحضور تجبرني علي التعايش معها ليل نهار و المستقبل امامي مات لكنه رفض ان يترك جثته و ذهب و كان وظيفتي في الحياة الان ان اجد هذه الجثة و مطلوب مني ان ادفنه!!منتهي القسوة!!
تسعه و عشرين سنه في اولها كنت اشعر بان عروقي لا تجري فيها الدماء بل الوقود ،و في نهايتها اشعر بان عروقي يجري فيها الماء البارد
لا شيء .. لا شيء ..لست قادرا علي فعل شيء .. النهاية.. النهاية.. النهاية..شعور طاغ بالسلبية و الياس يجرفني تياره من ان لاخر.. شعور بعبثية المشوار و عدم جدوي الجهد و البذل فيه ، شعور بان النهاية ستكون كالبداية ..لا بل اقل من البداية
شعور يطغي دائما علي افكاري بانني لن اعيش سوي خمسين عام و ان زادت فثلاثة اخري،لماذا؟؟؟ لا ادري
تسعه و عشرين سنه حملت فيها قيما و تركت اخري و تبدلت فصرت انسانا اخر لا يمت لانسانها الاول بصلة و بالرغم من ذلك فالجميع يقولون لي :"انت انت لم تتغير و لن تتغير ابدا
كنت اود ان اقول الكثير لكن فاجاني اليوم و لم اتحسب له ،ربما في عيد ميلادي الثلاثين اقول كلاما افضل اكون قد جهزت له قبلها بايام
تقبلوا تحياتي و كل عام انتم بخير