السبت، فبراير ١٦، ٢٠١٣

لا سكون

الطبيعة لا تعرف السكون ،فالحركة تشمل كل شيء من الذرة الي المجرة ،و الشريعة كذلك لا تعرف الوقوف ،فمن شاء ان يتقدم تقدم،و من شاء ان يتاخر تاخر،لكن لا وقوف ،الكل في سير اما الي الجنة ،و اما الي النار ،لكن لا وقوف
!!
لكن يتخالف الناس فقط في سرعة المسير ووجهته.
فلا عجب اذن ان تاتي الشريعة و الطبيعة علي وفاق و علي منهج
مشترك و علي فطرة واحدة
.
..................

الاثنين، فبراير ١١، ٢٠١٣

لسة الاغاني ممكنة

قضيت ايامي كلها مع مبارك و لا اشعر ببارقة امل في مستقبل افضل ،حتي قصمه الله في ثلاث اسابيع فقط و اجبره الشعب علي التنحي و قضي الله ان يحاكم و يسجن رغم انه يستحق اكثر من الف اعدام علي خراب وطن وخراب حياة ملايين المواطنين كان هو المسؤل عنها.
بعد ان انتهت الانتخابات كنت واثق جدا ان القادم احلي و لو بدا لمن يراه سيئا .اصبحت متفائل جدا لاننا عرفنا الطريق ،،فعند زوغان الحاكم عن مرادنا يمكننا اعادته الي صوابه من جديد ،لن يقدر علينا حاكم و لن يخدعنا حاكم بعد الان ،لقد صحونا و افقنا و تيقظنا .
انا الان متفائل و الحمد لله مهما بدا الامر سيئا امام الجميع فلن اتخلي عن تفاؤلي و حتي لو اقتنعت باننا في الطريق الخطا ساتفاءل لاننا قادرين علي تصحيح المسار و لن نضل في  تعديل الاختيار .
كل عام و مصر بخير

الجمعة، فبراير ٠٨، ٢٠١٣

تعادل

ميزان الله الذي يزن به مادة هذا الكون ميزان عادل لا نقص فيه ،و لا خلل .
.
فالدنيا قائمة علي العدل،و كل شيء فيها بميزان،سواء في ذلك عناصر البيئة المادية او الامور المعنوية كاعمال الانسان،فالطبيعة اذا فقدت من عناصرها عنصرا في مكان لابد تجده في مكان اخر،فالشجرة اذا حرقتها تتحول مادتها الي مكان اخر لكنها لا تزول و لا تنتهي .
كذلك الامور المعنوية من اعمال الخير و الشر ،فالشر الذي يرتكبه الانسان يتحول تلقائيا الي عقوبة فورية حتي لو لم يدرك الانسان ذلك،فلا شر يقع الا بذنب وقع
.

الثلاثاء، فبراير ٠٥، ٢٠١٣

ذنوب


 

الانسان واقع في الذنب لا محالة ؛
و لو وجد ذلك الانسان الذي لا
يخطيء ابدا فهو و لا شك ساكن
كالحجر لا يتحرك و لا ياتي باي فعل
او ردة فعل ،و لو فرضنا ان هناك
انسانا استطاع ان يسكن كالحجر
حتي لا يخطيء_ بحسب اعتقاده_ فانه
 في الحقيقة قد وقع في ذنب عظيم
 و خطيئة كبري !!فقد عطل الغافل
انسانيته و خصائصه التي بها
 صار انسانا و حط بقدره الي مرتبة
 ادني من مرتبة الحيوان ،و لعمري
 كيف سيحاسب هذا الذي يظن انه
ابعد نفسه  عن السيئات بارتكاب
خطيئة كبري غير فيها اساس خلقه
الله عليه و حول نفسه الي مرتبة
حط فيها من اصل
تكريمه بين المخلوقات..