فلسفة حياة تقوم علي فكرة بسيطة،ففي أي كتاب اقراه غالبا ما اجد كلمات لها طعم غريب بين السطور !!و هذه الكلمات اشبه ما تكون بسجادة فائقة الجمال ملفوفه بعناية اذا رايتها ملفوفه فانها تثير خيالك الي محاولة ادراك جمالياتها المخبوءة بين لفائفها .و هذه الكلمات تبلغ من درجة عمقها انه لو لم يرسل الله للبشر رسلا يعيمونهم الدين لكانت هذه الكلمات تصلح اذا جمعتها في كتاب ان تكون دينا يتدين به الناس!!!.
كانت هناك فكرة تراودني نفسي للسعي نحوها منذ زمن طويل الي تنفيذها ،و هي جمع الحكمة التي يتفوه بها المفكرين المصريين من بعد العصر الفرعوني الي يومنا هذا في كتاب واحد ،،نسميه أي اسم و ليكن " الحكمة في مصر علي مر العصور" هذه الحكمة لو اهتمت بها الجهات التعليمية و التثقيفيه لانتجت اجيالا غير منقطعة عن الحكمة و الفكر العميق و الفلسفة .لو فعلنا ذلك لانتجنا جيلا اعتقد ان اهم جزء في تكوينه و هو الجانب الوجداني القيمي سيتغير الي الافضل لا محالة و حينما اتحدث عن لجانب الوجداني فانا لا اقصد بالطبع ما يخص بعض العواطف السازجة التي يغلب تعريف الوجدان بالانتماء اليها في مجتمعاتنا.
هذه الحكمة قادرة علي اجراء تحويل قيمي في نفوس الكبار و الصغار اذا اوليناها قدرا كافيا من الاهتمام ،و يكفي انها كانت مادة التعليم الاساسية للانسان المصري القديم منشيء اعظم حضارات التاريخ القديم و لولا انها لها من الاثر العميق علي نفوس ووجدان اجيال عديدة ما كان الاقدمون اهتموا هذا الاهتمام بتدوينها و حفظها حتي وصلت الينا في بردياتهم فيها من عصارة حكمتهم و خبرتهم ما ينفع اجيالا تالية و لاننا نحن اولي الناس بهذه الحكمة انشات هذه المدونة المجهولة في عامها الاول الا من زائر او اثنين و لا اكثر.
كان اول بوست نشرته فيها
"ما الناس الا حراس ما لا يملكون و غاية الحياة ما بعد الحياة "
عن رواية ايام الانسان السبعة تاليف عبد الحكيم قاسم
ثم تبعته الحكم تتوالي ننقل منها ما يلي
الحياة تيه لا حدود له لكن اسوا ما نفعله بهذا الصدد هو ان نخشاها
حيث يكون الحب يكون الرب
اذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رايت حقائق السرور تزيد و تتسع و حقائق الهموم تصغر و تضيق ،و ادركت ان دنياك ان ضاقت فانت الضيق لا هي
رغم كل شيء لا زلت ممتنا لهذه الحياة التي مع كل مرارتها تبقي جميلة
سر ،فاثارك
هي الطريق لا اكثر
سر ليس هناك طريق
الطريق يصنعه المشي
فطرة الانسان تريد له ان يكون حيث يعترف بوجوده و باهمية ذلك الوجود
لو كان العار في بئر عميقه لقلبها الشيطان مئذنة ووقف يؤذن عليها
اخطار الحرية تعالج بمزيد من الحرية
سقطت ..من حولي عدة صداقات..فاتسعت في حياتي رقعة الصفاء.
اشعر ..ان ضميري..عين الله بداخلي!!
ليست المشكله كيف نموت و لا اين و متي نموت ..المشكله هي كيف نعيش و اين و كيف و متي
اكرام الميت دفنه..و بعض الاحياء ايضا
اني اعرف اوعية لا تمتليء ،و انية لا تفيض
الحرية اغلي من الروح..و هكذا نموت احرارا
ان تحتكم اليضميرك ،كالذي يقود سياره و رجله علي الفرامل دائما
و انت غني يسعي اليك و انت فقير يهرب منك الناس
وعلي هذا الحال كتبت في عام واحد 140 حكمة لكثير من المفكرين ارجو ان تحقق اهدافها بكثرة عدد المطلعين عليها و المستفيدين منها و ارجو ان تتحول الي واحة بين صحاري المدونات الكثيفة العدد
كل عام و فلسفة حياة بخير