الخميس، أبريل ٢٢، ٢٠١٠

رجال عرفهم العقاد


كتاب /رجال عرفتهم
تاليف عباس محمود العقاد
..........................

تقدرون فتضحك الاقدار
ص18
مثال القوة المحبوبة عندي ذلك البطل القوي الذي يعطي الضعفاء من قوته و لا ياخذ من ضعفهم لنفسه
ص47
النفور من استكانة الضعف عندي اقوي من الاعجاب بسطوة البطولة ،ما لم تكن بطولة فداء و زجر للطغاة
ص48
التسليم للقوة الغاشمة يفسد القوي و الضعيف ،و لا شيء يشرف التسليم له الاقوياء كما يشرف الضعفاء غير الحق
ص48
بلغ بي الاشمئزاز من الاستكانة للضعف مبلغ النفور الحسي مما لا يطاق النظر اليه بالاعين او لا يطاق شمه بالانوف
ص48
ان البساطة الجميلة هيالقدرة علي اخفاء الجهد و الكلفة ،و ان النور الابيض بسيط في النظر و لكنه اوفر الالوان تركيبا لانه "توليفة من جميع لالوان
ص53
كان السيد عبد الحميد هذا من اظرف الضباط الذين عرفناهم في المدارس الثانوية ،و هو الذي كنا نساله عند الحضور صباحا : هل دق الجرس الثاني ؟فيجيب و هو جاد لا يبتسم : من زمان يا استاذ ..قبل الاول !..
ص49
كان صاحب لنا من الشيوخ المعممين الملتحين الذين لا يعطون المشيخة و لا اللحية كل حقهما من التزمت و الحشمة شوهد و هو يتابط ذراع الموسيقي المعروف "سامي الشوا" فسئل :ما الذي يجمع هذا علي ذاك؟و ما الذي يقرن زمرة الاولياء و زمرة الطرب والغناء؟
قال الشيخ غير متلعثم :
و لم لا ؟ هذا شيخ "كمان"!!
و كان يقول للمازحين من اصحابه كلما ذكروه بوقار اللية:
انها لا تربيني ...انا الذي اربيها!!
ص195
اجمع الدراهم و الدنانير تجمع نفسها
ص90
ان الاعرابي و المعزة لا يبقيان علي شيء اخضر حيث ذهبا
ص92
التفاؤل اصلح للعمل في الحياة وا لنجاح فيها ..لانه اصلح لاحتمال الشدة و اصلح للامل في النتيجة
ص148
لاشك في تقدم الامة التي تعرف للكلمة قيمتها و تعرف للوقت قيمته ،ولن تكون الامة التي تستخف بالكلمة او تستخف بالوقت علي نصيب من تقدم او من قوة الخلق و سلامة الفطرة ،و لو اعجبتنا جميع ظواهرها الاخري
ص193
قد درجت علي قياس العظماء و غير العظماء بهذين المقياسين :ما قيمة الكلمة عند هذا العظيم او عند هذا الاديب او عند هذا الانسان كائنا من كان ؟ و ما قيمة الوقت عنده فيما يعنيه ؟ و لا اعرف انني اخطات تقدير انسان امكنني ان اعرف قدره بهذين المقياسين
ص193

الجمعة، أبريل ٠٩، ٢٠١٠

الحلاليف علي اشكالها تقع

لمرة جديدة لا اعلم كم من مرات ستاتي بعدها انبه انني اؤمن بحرية كل انسان في تبني اي موقف يرتضيه لنفسه كعقيدة سواء كان يتفق مع ما اؤمن به و اعتنقه ام لا .فانا لا يضيرني ان يكون من اصدقائي مخالفين في العقيدة و بالفعل لي اصدقاء مسيحيين .و بالتالي من المستحيل ان اعاند ا و اعادي اي مسلم او مسلمة لمجرد انه تبني مذهبا غير مذهبي او رايا غير رايي .

و لمرة جديدة ايضا اقول انني اعلم ان مجتمعاتنا لازال بينها و بين الايمان بالحرية الحقيقية لكل انسان مسافة كبيرة ليس من السهل ان تقطعها مجتمعاتنا في زمن يسير بل اري ان امامها و بين الوصول لهدف الحرية العقائدية لكل انسان سفرا طويلا لازلنا لم نبدا اي خطوة فيه للاسف الشديد.و لازالت الحريات عامة تعاني من قبضات شديدة سواء امنية اذا كانت الحرية سياسية ،او اجتماعية اذا كانت الحرية في مجال العقيدة و الانشطة الاجتماعية .

لكن بدات تلوح في الافق منذ سنوات بوادر انفراجة في ممارسة الحيات اتاحتها فضاءات العالم الجديد و التي اتاحت للانسان فرصة الكلام بحرية مطلقة دون ان يشعر باي مهددات امنية او اجتماعية.و كانت هذه الابتكارات سبب فرحة و تفاؤل شديد لكل المهتمين بالشؤون السياسية و الحريات الاجتماعية و الدينية في انحاء العالم.الا ان هذا التفاؤل لم يدم طويلا ،!!و السبب ...حلاليف الانترنت ! و الذين هم حلاليف الواقع الحقيقي ايضا.!.

اقول هذه المقدمة ردا علي تعليقات كتبها احد الحلاليف ممن يهيمون بين المدونات يعشبون هنا او يعتلفون هناك يتركون في فترات رعيهم ارواثهم ملوثين بها كل مدونة دخلوها . غير ملتزمين حتي بابسط درجات العفة في الكلام ..حتي الواقع الافتراضي لوثوه بعد ان لم يعد هناك مجال لمكان غير ملوث في واقعنا الحي.

القضية الذي يدور حولها الحديث دينية و المفترض انهم يدافعون فيها عن الدين لكن بقراءة تعليقاتهم تري اين موقع الدين في حياتهم و بسهولة شديدة و من لحن القول نري كيف يتدين هؤلاء،حيث انقرض الدين كله في عقولهم الا من حجاب او نقاب او لحية اما عن ترويض الانسان لنفسه و ادارة ذاته كي يصل الي الله و يدرك معني الوجود فهذا لا يخطر لهم علي بال.رجال ...يفترض فيهم انهم رجال بالفعل لكنهم فشلوا في ان يكونوا رجالا بغير العضو الذكري فقرروا ان يكونوا رجالا باخفاء النساء باكبر درجة من التعنت و جعلوا من هذه المهمة كل الدين و لا دين غيرها .

و المهمة سهلة فالمراة بصورة عامة مهضومة الحق و من السهل هضم المزيد واثبات الرجولة امام باقي اشباه الرجال بالمزيد من الغائها و كلما كان الرجل اكثر تعنتا كان اكثر رجولة.حلوف ممن تدينوا علق في اخر بوست كتبته هنا تعليقات لم يري المغفل دينه فيها .لمرات كثيرة قبل هذه رايت ان اغلق باب التعليقات الحرة و جعلها مقيدة قليلا لمنع روث امثال هؤلاء الحلاليف لكن في كل مرة اعود فاقول انك تؤمن بالحرية المطلقة و هذا فضاء حر فاذا فعلت فقد غير في قرارك القديم امثال هؤلاءالحلاليف فاعود عن قراري .عموما فلكل ذائر للمدونة ان يلتزم حدود الاخلاق و اللياقة في الكتابة و التعليق و الا فلا داعي لدخول المدونة و التعليق بها .و اذا لم يعجبك شيء ففضاء الانترنت اوسع من فضاء الارض اترك ما لا يعجبك و اقرا غيره.

.....................................................................

تابعوا ما ندونه في فلسفة حياة و فنون جميلة

.................................