الجمعة، يونيو ٢٥، ٢٠١٠

في الدمام

 

يتخيل الكثير من الناس و_ كنت منهم قبل ان اتي الي الدمام مهاجرا_ ان اهل السعوديه او الخليج عموما لا يعرفون ما هو الفقر و لا يكادون يدركون منه الا اسمه .الا انني و بعد ان هاجرت الي السعوديه رايت بعيني مشاهد لفقراء المملكة لا يمكن ان انساها ؛لاني رايت مثلها الكثير في مصر و لم انساها .مشهد لم يولد مصري ووعي الا و شهده و خبره في الشهر الواحد عدة مرات .امراه مسنه او غير ذلك تلبس ما تحتجب به كليا عن اعين الناس ،تجلس بطفلها او اكثر من طفل احيانا و احيانا تجلس وحيدة امام احد المساجد تسال الناس الاحسان و العطاء مما اعطاهم الله.

مشهد لطالما المني جدا في مصر و تمنيت ان يختفي و لماهاجرت كان مما توقعت ان افتقده من علامات في مصر الا انني فوجئت بانتشاره في الدمام كما في مصر و لا ابالغ ان قلت اكثر ،فالفقير في مصر يسال اذا ضاقت الامور الي حد لا يمكن معه ان ينجو من المساله،اما هنا ففي كل صلاة نجد امراه او اكثر تسال الناس .و الاغرب اننا كنا عائدين من العمل ذات يوم فراينا عددا من النسوة يتقاسمن الطرق كي تذهب كل واحده في مكان غير مكان الاخري.

ايضا ظهر في المساجد عدد من الحالات رجال سعوديين يسال الواحد منهم بلغة شبه فصيحة سائلا نفقات علاج تخطت ال48 الف ريال و لا يقدر علي دفعها لانه كما يقول رجل ضعيف و لديه اسرة كبيرة العدد .و تكرار هذه الحالات لفت نظري بشده الي ان البلوي عامة و لا تقتصر علينا وحدنا .

كذلك يوجد علي الطرق السريعة بجوار الاشارة سائلات يسالن الناس عند توقف السيارات ووقوفهن هناك منتظم بصورة يومية .

و كنا مره مع صاحب العمل مدعوين لعشاء قبل نهاية العام الدراسي و اثناء انصرافنا تقدمت سيده لا يبدو عليها انها فقيرة فقالت بلهجتها السعوديه :يسعد مساكم طيبين ...ثم كلام اخر معناه انها في حاجه الي ان تعود الي بيتها و تحتاج الي مال تشتري به دجاجه للاولاد ،ثم توجهت الي اكبرنا و قالت له :ابو محمد ...... ووجهت طلبها اليه تحديدا ثم انصرفت.

نال طلب الدجاجه تعليقات المجموعه فاعتبرها البعض امر عادي لان اقل شيء هنا يطعمه الناس هو الدجاج و هو الفول و الفلافل في مصر.

الأحد، يونيو ٢٠، ٢٠١٠

هذا الشهر

يبدو ان هذا الشهر لا يريد ان يمر الا بعدد من الاحداث الخاصه و العامه حولته الي شهر شديد الامتلاءو الدسامة

.اول الاحداث الخاصه كان يوم ميلادي في اول يوم منه و قد انشات له بوست مخصوص .

 

تبعه حدث تاريخي مشهور و هو ذكري النكسه و الذي كتبت عنه العديد من المدونات و قد كتبت فيه بوستين (مثني بوست).

تلاه حدث عام وهو

مشكلة الاعتداء علي قافلة الحرية البحريه و ما جري بين تركيا و اسرائيل و كلمات ايران الساخنه التي تعودنا عليها مع كل حدث يخص فلسطين

ثم تبعه حدث اخر خاص جدا و هو ذهابي الي الاراضي المقدسه بمكة المكرمة لرابع مره في نفس العام الدراسي معتمرا بعد ان حججت البيت و اعتمرت قبلها مرتين و لله الحمد و المنه.تبعه حدث اخر عالمي و هو افتتاح كاس العالم في جنوب افريقيا و الذي لم نشهد حفل افتتاحه لاننا كنا في طريق العوده الي الدمام من مكه(يستغرق الطريق حوالي 16 ساعه) و سمعنا عن سوء الحظ المرافق لهذه الافتتاحيه فقد مات المطرب الجنوب افريقي الذي كان سيغني في الافتتاح قبل موعده بايام ثم ماتت كما علمنا حفيدة مانديلا في نفس يوم الافتتاح فحولته كما سمعت من زملائي الي افتتاح متواضع .

ياتي بعده خلال ايام و تحديدا يوم الاثنين 21 يونيو مغادرتي ارض الحرمين الي ارض الوطن الحبيب بعد غياب تسعة اشهر هي اثقل شهور مرت في حياتي

في هذه الايام القليله الحاليه و ربما لايام اخري قادمه يعتمد النشر هنا علي خاصية النشر التلقائي دون ان اعود انا الي المدونه فالتاخير في الرد علي التعليقات و زيارة اصحابها ياتي بسبب الانشغال الشديد و ربما يكون البوست القادم عن عودتي لارض الوطن

اراكم علي خير

الثلاثاء، يونيو ١٥، ٢٠١٠

100 الف زائر

وصل تعداد زوار مدونة ذو النون المصري يوم الاحد 7 يونيو الي 100 الف زائر

و للارقام عموما سرها في اثارة المشاعر

ففي اول العام نفرح و كذلك في اول الاسبوع و في المناسبات السنوية الدوريه كالاعياد الدينيه و الوطنية .

لان هذه البدايات و النهايات تاتي بنقله جديده للانسان يشعر فيها بانجاز شيء جديد

و كذلك انتقال المدونه في عدد زوارها من عدد الي اخر...من الف الي الف ثان و ثالث و من عشره الي عشرين و ثلاثين و كذلك من مائة الف الي ما بعده مما يشعر بنقله جديده من زمن لزمن و بينهما فرق حتي لو كان غير حقيقي الا انه تغيير الي نقطة جديده

اتمني مزيد من التوفيق في التدوين و النتقال منه الي ميدان ارحب و اوسع

حتي هذا الحين ادعو بالتوفيق للجميع

الجمعة، يونيو ١١، ٢٠١٠

في ذكري نكسه يونيو



.................................................................

لا ادعو لك و لا ادعو عليك

فقط ادعو الله ان يجازيك بما تستحق انت و من كان معك

عن كل ما حدث

...........................................

الأربعاء، يونيو ٠٩، ٢٠١٠

في ذكري النكسة

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في ذكري النكسة

لعن الله كل مسؤل اوقع بلادنا فيما وقعت فيه في ذلك اليوم الكئيب

لعن الله كل مسؤل تحامق و ارسل ابنائنا الي ما لم يكن لديهم استعداد بالتدريب و السلاح للقائه

لعن الله كل مسؤل اهمل واجبه سواء بالتخطيط الغير سليم او الاعداد الغير سليم لجيش الوطن فاوقع بنا اشر الهزائم في تاريخنا قديمه و حديثه

لعن الله كل مسؤل تكبر و لم يواجه شعبنا بالحقيقه حتي كان ما كان

لعن الله كل مسؤل استغل طيبة هذا الشعب فاستخف به حتي اوقعنا فيما وقعنا فيه

لعن الله كل مسؤل استغل ايمان الشعب به فاستغل هذا الايمان به فتكبر و كذب حتي صدمنا اسوا صدمة في التاريخ

لعن الله من كان السبب

الخميس، يونيو ٠٣، ٢٠١٠

مر من عمري 31 سنة

لست ممن يفرحون بقدوم عيد ميلادهم بل بالعكس فهو من الايام التي اتوقف عندها كثيرا في كل عام .فاليوم هو اخر ايام عامي الواحد و الثلاثون "كتبت البوست يوم 31 مايو"و قد اتي مختلفا ككل سنه عن السنه التي سبقتها.في كل عام يمر اجد الكثير من التغيرات قد حدثت سواء في عمري او تفاصيل حياتي الشخصيه.


اعوام مرت انتهيت فيها من دراستي الابتدائيه ثم اعوام تلتها منهية دراستي الاعداديه و غيرها تبعتها منتهية فيها ايام الثانوية العامه و غيرها انتهت فيها ايام الجامعه ثم ياتي عيد ميلادي و قد صرت موظفا بالتربية و التعليم ثم باحثا عن زوجه ثم اصبحت زوجا و اخيرا ياتي هذا العام و قد خرجت فيه من مصر خروجا لم يكن مخططا له و لو حتي في اقصي بقاع ارض خيالي


لم افكر في الهجرة ابدا ...الا انني هاجرت و خلال عشرون يوما ساعود باذن الله الي ارض الوطن.تغيرت كثيرا عن كل عام ككل عام .و ياتي هذا العام ايضا و قد صرت فيه ابا لطفل تبارك الخلاق فيما رزق. و هو اعظم تغير حدث في حياتي حتي الان مما يجعل عامي المنصرم اجمل هذه الاعوام علي الاطلاق


لا اجمل في االدنيا من صوت عمر و هو يحاول ان يبحث عن احد يناغيه حينما كبر قليلا و لا اجمل في هذه الدنيا من قبضة عمر و هي تمسك بياقة ملابسي خوفا من ان ينفلت من يدي و لا اجمل من صوت كفيه الصغيرين و هما تضربان في الارض ضرباتها الاولي محاولا الحركة في المكان المحيط به كي يبدا اول مراحل التعرف علي العالم من حوله او ابتسامات امه و جده و جدته من تصرفاته الطفوليه


ادعو الله ان يجعل كل الايام القادمه لحظات فرح و سرور لكل الناس