السبت، يونيو ٢٩، ٢٠١٣

منذ ايام

منذ ايام عاد اخي بعد العصر الي البيت بشعر شبه منكوش ووجه شديد الاحمرار ،و لما دخل البيت قال له ابي :ماذا فعلت ؟؟
ساله و كان هناك امرا هاما دار بينهما و لا اعرفه..فسالتهما :ماذا فعل في ماذا؟
قال ابي:كان في طابور انتظار البنزين
قال اخي:ابدا لم احصل علي اي قطرة لان المحطة مزدحمة جدا و حينما اقترب دوري انتهي ما بها من بنزين .
سالت ابي منذ متي و هو ينتظر البنزين لاني لم اره منذ اول النهار؟؟
قال ابي:انه بالخارج منذ الصباح الباكر.و حينما تعجبت و تعجبت امي من طول مدة الانتظار ؛ضحك ابي ساخرا و قال:عندما عدت من صلاة الفجر رايته يركن سيارته في الجراج لانه ايضا كان ينتظر البنزين منذ العشاء حتي الفجر و ايضا لم يحصل عليه.
و حينما نزلت للمدينة بنفسي رايت الطابور يشمل عساكر شرطة بموتيسيكلاتهم و فلاحين بجراراتهم الزراعية و كل هؤلاء في طابور طويل بانتظار البنزين..
اين يذهب الوقود في البلد ؟؟؟فعلا امر محير!!!.؟

الجمعة، يونيو ٢١، ٢٠١٣

نشاط الاحداث و كسل التدوين

في الايام الاخيرة كانت الاحداث _العامة و الخاصة_ كثيرة ؛بل كثيفة لدرجة امتناعي عن الكتابة عنها  بسبب ازدحامها و عدم وجود وقت فراغ للكتابة عنها . اولها عودتيلمصر و الحمد لله يوم 5 يونيو اي منذ نصف شهر و كانت رحلة العودة علي مصر للطيران في  وقت الفجر و كانت رحلة العودة من القاهرة سهلة لان التوقيت كان مناسب جدا للعودة منها.ايضا في نفس هذااليوم كانت مناسبة الذكري السنوية للنكسة او هزيمة 67  و تعودت ان اكتب شيء عنها لكن هذه المرة انشغلت ،ايضا تسجيل ابنتي في سجلات المواليد بتاريخ الاول من يونيو و هو نفس تاريخ ميلادي و الذي لم اكتب عنه ايضا لاني لا افرح بهذا اليوم .الان انتهت من عمري 33 سنة و بداتعامي الرابع و الثلاثين .ايضا كانت هناك مشكلا ت الانترنت التي حاولت حلها بالتعاقد علي راوتر منزلي خاص و عرفت الفرق بين الاتصالات في مصر و الاتصالات في السعودية من خلال هذاالطلب حيث استغرق تركيبه في السعودية يومين و في مصر اكثر من عشر ايام و لم يتصل بي احد .ماني هاقبض منهم مش هاقبضهم ..
في مصر مشاكل كثيرة و كوارث او هي اقرب الي انكسات علي وشك الوقوع نامل الا  تقع  او علي الاقل يكون لها حل  يلطف من شدتها و اكيد هذه الاحداث ستكون محور كتابات المدونين _علي الاقل من لم يهجر مدوناته منهم_ و ستكون محور نقاشات المواقع الاجتماعيه .

الأربعاء، يونيو ٠٥، ٢٠١٣

بلقيس في رحلة التيه

بلقيس في رحلة التيه
مسرحية من تاليف/محفوظ عبد الرحمن
.........................
المسافات تصنع الاختلاف.
............
ص7
.........
ماذا يعني الاختيار اذا لم يكن لك حق ان تختار حتي الاسوأ.
.........
ص9
........
لم ار في حياتي رجلا يسعد لزواج ابنته.
............
ص19
...........
الواجب فوق الراحة.
...........
ص36
..........
عين القلق احد بصرا.
...............
ص41
...........
وصف الخيانة طويل يا ولدي فهناك من خاننا ليصعد،
و من خاننا ليربح و من خاننا لاننا الاضعف ،
و من خاننا ليتسلي و من خاننا و لم يعرف انه يخوننا.
............
ص42
.............
الملوك هم الذين يصنعون التيجان.
اما التيجان فلا تصنع ملوكا.
.............
ص64
.............
لابد ان نقسم علي ان نزيل القهر عن نفوسنا
 و عن بلادنا  و عن ناسنا  فاذا لم نستطع
 نبذل الروح في هذا و نشعل الحرائق تهدي الطريق
 امام من ياتي لينشر العدل .
لعله ياتي!نقسم الا نستبدل شيئا بالعدل
 ليس لنا فحسب بل للدنيا كلها.
.............
ص66
..............
الف ميل لا تبعد الخطر.
...........
ص79
..............
ننام و عيوننا مفتوحة ناكل
 و ايدينا علي سيوفنا نضحك و ابصارنا تخترق الجدران
نودع اليوم و نحن ننشغل ببعد الغد و....
...............
ص79
.............