السبت، يونيو ٢٩، ٢٠١٣

منذ ايام

منذ ايام عاد اخي بعد العصر الي البيت بشعر شبه منكوش ووجه شديد الاحمرار ،و لما دخل البيت قال له ابي :ماذا فعلت ؟؟
ساله و كان هناك امرا هاما دار بينهما و لا اعرفه..فسالتهما :ماذا فعل في ماذا؟
قال ابي:كان في طابور انتظار البنزين
قال اخي:ابدا لم احصل علي اي قطرة لان المحطة مزدحمة جدا و حينما اقترب دوري انتهي ما بها من بنزين .
سالت ابي منذ متي و هو ينتظر البنزين لاني لم اره منذ اول النهار؟؟
قال ابي:انه بالخارج منذ الصباح الباكر.و حينما تعجبت و تعجبت امي من طول مدة الانتظار ؛ضحك ابي ساخرا و قال:عندما عدت من صلاة الفجر رايته يركن سيارته في الجراج لانه ايضا كان ينتظر البنزين منذ العشاء حتي الفجر و ايضا لم يحصل عليه.
و حينما نزلت للمدينة بنفسي رايت الطابور يشمل عساكر شرطة بموتيسيكلاتهم و فلاحين بجراراتهم الزراعية و كل هؤلاء في طابور طويل بانتظار البنزين..
اين يذهب الوقود في البلد ؟؟؟فعلا امر محير!!!.؟

هناك تعليق واحد:

النسر المهاجر يقول...

الوقود لا يذهب لانه غير موجود نسبة الوقود فى مصر تساوى النصف تقريبا