الاثنين، يوليو ٠١، ٢٠١٣

يوم 30 يونيو

جاء ال30 من يونيو و كانت مفاجاته لا تقل
 عن مفاجات ال25 من يناير شيء مدهش...
توقعنا مظاهرات حاشدة لان الحال سيء فعلا
و كل ما مرت الايام فانه يشتد سوءا ؛لكن ان تقوم
مصر بثورة ثانية ،ان يقوم الشعب المصري بثورة
 ثانية و نحن معروفون باننا شعب لا يثور
 فان هذا من الامور المدهشة فعلا.
حقيقة انا لم اتوقع ما اراه بعيني الان ،
يبدو ان التكوين النفسي للشعب تغير.بعد الثورة
 بدات الاخلاق تنحدر بعدما ارتفعت و سمت الي اعلي ،
حتي تحولت الاخلاق الي حالة انفلات اخلاقي اسفر
عن انفلات امني غير طبيعي و يئس الجميع و تحولت
الثورة الي عمل مكروه .
الان المصريون ينفضون عن انفسهم غبار المعركة
الاولي و يتحولون مرة ثانية من حالة الفر الي حالة الكر
 و يستعيدون حالة الثورة بكل اخلاقياتها  و كل ايجابياتها من جديد.
بالرغم من تعاطفي الشديد مع مرسي و ادراكي لعنف
اللحظة و ادراكي ان الامر كان اكبر منه و انه يعتبر
 مظلوما في ما يحدث الان اكثر منه ظالما ؛ا
لا ان سعادتي بالثورة الجديدة اكبر من حزني لاجله .
انا واثق و متفائل جدا بان كل السلبيات التي رايناها
 في السنوات القليلة الماضية ستبدا في الاختفاء
 و اننا عائدون بالتاكيد من هبوط الي ارتفاع.

ليست هناك تعليقات: