السبت، أكتوبر ٠٥، ٢٠١٣

القراءة في مصر

دراسة جديدة (اجنبية) تقول ان مصر خامس دولة في العالم في معدل القراءة !! و الدراسة معموله علي عشرات الالاف من الاشخاص ،
و اعتقد ان الدراسة غلط اصلا ،
لانها محددتش نوع المختارات التي يقرؤها من تمت عليهم الدراسة 
فكثير منهم مشغول باخبار النجوم او الحوادث او الرياضه
 و قد ينفق فيها جل وقته  ،و هي لا تعتبر قراءة بل تضييع وقت ... 
كما ان الكثير ممن سالوهم خجلا من ظهورهم بمظهر الجهلة ، 
كنت اود ان تلجا الجهات التي اجرت الدراسة الي دور النشر 
 لانها تقدم معلومات ادق عن مدي انتشار الكتب في المجتمع 
كما انها تستطيع تحديد نوعية الكتب الاكثر انتشارا في المجتمع 
و للاسف سنجد ان اغلبها لا يمكن الاعتماد عليه في بناء ثقافة لانسان !!
لان اغلبها _ بعد فرز عديم الجدوي منها ككتب التسلية 
 _ كتب ادب و دين مع غياب تام للكتب العلمية و التقنية....
قبل هذا كله يجب ان نضع في الاعتبار 
ان هناك فئة كبيرة من القراء صارت تعتمد
 اعتمادا شبه كليا علي الكتب الاليكترونية
... و هذه فئة لا يمكن حصر افرادها ابدا 
.....يعني بلاش نفرح قوي!!!

الثلاثاء، أكتوبر ٠١، ٢٠١٣

رحم الله ابي

في يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 الموافق 17 ذو القعدة 1434 ؛ اختار الله ابي فيمن اختارهم لينتقلوا من حياتنا الي حياة اخري ، بعد ان قضي في هذه الحياة اكثر من ثمانون عاما كافح خلالها لاجل ان يبقي و يبقي ابناؤه و بناته في ظل حياة شريفة كريمة .
لقد عاش ابي رحمه الله و مات و لم يترك في قلبه ضغينه ضد احد و لم يترك في قلوب الاخرين ضغينة ضده ، . لقد مات ابي و كان موته في هذه الظروف اقسي حدث علي حياتي !! فقد عشت اخر اربع سنين في سفر و اخشي ما اخشاه ان يموت و انا خارج مصر فيفوتني العيش معه في اخر ايامه و البقاء الي جواره ،و قد كنت اخطط معه كثيرا لاستدعائه لزيارة المدينة المنورة حيث اعمل لاشتياقه لاداء العمرة و زيارة الاراضي المقدسة كزيارة اخيرة في العمر نالا ان الله لم يتح له تحقيق ذلك و لم يتح لي التمتع بتحقيق رغبة الوالد نكما اصابني بفاجعة هي اسوا ما  خفت ان يحدث لي في حياتي .
مات ابي رحمه الله فاشعرني ذلك بان هناك شيئا كان في السماء يحميني فانزاح و اصبحت في مواجهة القدر بلا حماية .
رحمك الله يا ابي فقد كنت بنا بارا ، فلم تدخر من قواك جهدا في سبيلنا .
رحمك الله رحمة واسعة.
الهم اغفر لابي فانه كان من المحسنين .