الجمعة، فبراير ٠٨، ٢٠١٣

تعادل

ميزان الله الذي يزن به مادة هذا الكون ميزان عادل لا نقص فيه ،و لا خلل .
.
فالدنيا قائمة علي العدل،و كل شيء فيها بميزان،سواء في ذلك عناصر البيئة المادية او الامور المعنوية كاعمال الانسان،فالطبيعة اذا فقدت من عناصرها عنصرا في مكان لابد تجده في مكان اخر،فالشجرة اذا حرقتها تتحول مادتها الي مكان اخر لكنها لا تزول و لا تنتهي .
كذلك الامور المعنوية من اعمال الخير و الشر ،فالشر الذي يرتكبه الانسان يتحول تلقائيا الي عقوبة فورية حتي لو لم يدرك الانسان ذلك،فلا شر يقع الا بذنب وقع
.

ليست هناك تعليقات: