الجوهر هو الوجود العميق الصامت الكامن في دخيلة انفسنا كما تفني الانهار المتدفقه في البحر ؛و تفقد اسماءها و اشكالها ؛فكذلك الرجل الحكيم اذا ما تحرر من اسمه و شكله. من اقوال كنفوشيوس:انه لا موضع لانسان في المجتمع الا اذا درب نفسه اولا علي ادراك الجمال دعت ثقافات الشرق الي الاخاء بين البشر و بعضهم و بين البشر و الحيوانات و بين البشر و الجوامد خفف الوطء ما اظن اديم الا رض الا من هذه الاجساد كثيرا ما يتهم الغربي الشرقي بانه قدري اي يتنازل عن حريته باسم القضاء و القدر. لكن العكس هو الصحيح؛ فمجال حرية الشرقي اكبر من الغربي حيث يضع الشرقي في حسابه حرية الكون في مجموعه و في اطارها حرية الانسان اما الغربي فهو يضع للكون قوانين منظمه لحركته و يسلبه حريته ثم يعيش حرا بمعزل عن الكون بعد ذلك.
الاثنين، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٦
الشرق الفنان_2
الهندي ينظر للكائنات من حوله كافراد اسره و عائله واحده تربطهم الحياه المقدسه ان كانت ظواهر الاشياء تدل علي تعددها ؛فحقيقتها الخبيئه هي انها كائن واحد (راي هندي
ما البصيره الا بصر ينثني الي الداخل و يسد ابواب الحس الخارجي ما استطاع الي ذلك سبيلا ؛ليشهد الانسان الانسان حقيقة الوجود متمثله في ذات نفسه.
Posted by ذو النون المصري at ١١:٢٣ م
Labels: مختصرات كتب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق