الخميس، مارس ٣١، ٢٠١١

اسري الغربة



حاورت صديقا حميما منذ مده علي الانترنت و دارت بيننا حوارات كثيرة عن موضوعات مختلفة ،و كثر السؤال منه عن احوالي الشخصية ،و كثرت اسئلتي انا عن احوال الوطن،فهو في مصر و انا خارجها .كان مما قلته له:لقد شعرت بالغربة لاول مرة و ذقت طعمها يوم ان غادرت مصر،و لقد استطعت ان اعرف بدقة كيف يحيا الغريب؟،ان الغربة يا صديقي اشبه بالوقوع في الاسر ..هكذا شعرت ،و الغريب اسير في بلاد الغربة ،و هناك فدية يجب عليك ان تدفعها كي تفك اسرك،هذه الفدية قد تضطرك للعمل حتي ساعات متاخرة من الليل كي تعود عودة نهائية الي وطنك..هذا بالضبط ما شعرت به في اول ايامي هنا و هذا الشعور بدا يتحول الي قناعة عقلية في عامي الثاني .


انني لم انعم بالحرية منذ وقت طويل ،لكن كلامي معك اليوم اشعرني بنعيم حرية لم اشعر به منذ ان غادرت ارض الوطن،فارجو ان يتسع وقتك لحوار طويل.

هناك ٤ تعليقات:

شمس النهار يقول...

اكره الغربة جدا
ولدي فرصة للهجره الي امريكا وارفضها رفضا كااااملا

وعندما اسافر خارج مصر بحس فعلا بالخنقة كالسجين

ولا ارتاح حتي انزل من الطائرة

الغربة تعني لي البرودة والتجمد

ربنا يرجع بالسلامة ولاتحتاج للغربة مرة اخري

Tears يقول...

كل ما كنت اركب الطيارة و ارجع مصر و انا نازلة على سلم الطيارة استنشق رائحة ظلم...كنت اعرف بعد مصادره لكن مش كلها

الظلم قل و لكنه لم ينتهى و لسه المشوار طويل فلا تتعجل الفرحة

ذو النون المصري يقول...

شمس
الغربه كربه
مهما كانت ارباحها

ذو النون المصري يقول...

تيارز
لقد راودتنا الامال و الاحلام و الطموحات من جديد بعد الثورة
لقد ظننت ان كلها مات لكن بحد الله كلها حية