الاثنين، مارس ٠٧، ٢٠١١

من تعليقاتي علي مدونات الزملاء


لقد ساهمنا في عملية قتل بطيء لوطننا .لكن املنا لا يموت في رجل ياتي من طين الارض ،يعرف تاريخ الوطن،يعرف حكايته ،يعرف كيف يفهم الناس ،كيف يفهم النيل و الطين .سياتي هذا الرجل حتما فقد اتي كثيرون قبله في ظروف مماثله في قسوتها او اشد قسوة .و سنقف خلفه جميعا كرجل واحد ،لا دين يفرقنا بل ستجمعنا ادياننا المتفرقه كلها خلفه لان ادياننا كلها تامرنا بذلك

..................

يسقط يسقط حسني مبارك بعدد نجوم السماء و عدد ذرات الرمل و قطرات المطر ،،وعدد ما خلق الله من كائنات منذ بدء الخليقة و حتي يرث الله الارض و من عليها

.................

هنعمل ايه
بقاله 30 سنه في الحكم

نايم و لا علي باله

جاي يفوق انهاردة

و يعمل فيها حكيم

و بحكمته انقذ الموقف من الانفجار

علي اساس ان ما يحدث ليس هو الانفجار

يارب بكره ميكونش اسود من النهارده

......................

كلمة وطن من اجمل الكلمات التي احب سماعها او القراءة عنها او كتابتها في اي وقت ،و الان خاصة لاني خارج مصر

..................

اتمني لمصرنا الحبيبه انطلاقه مهيبة تليق بجلالها و عظمتها نحو المستقبل .ان المستقبل يكاد يصحو من نومته علي هدير شعبنا المطالب بحقوقه

............................

المفروض قتيل تكون وراه حساب
الناس كلها المفروض تكون متضامنه مع بعضها فاذا قتل منهم واحد كانوا كالجسد الواحد في ردة فعلهم لاجله

....................

ست ام رجال بالفعل
اعجبني جدا نساء مصر البسيطات جدا
لم اكن اتخيل انهن علي درجة عالية من الوعي السياسي لهذه الدرجة

...................................

الان قرر يطلع و يتكلم ،للاسف قراراته دائما متاخره جدا ،يبدو انه صدق نفسه بلعتباره حكيما بالفعل ،لقد زينوا له هذه الصفة و جعلوها علما عليه و مدحوا له التاني في اتخاذ القرارات بعد دراستها و فحصها حتي تاتي دائما في مصلحة الشعب ،و الان يتاني في اتخاذ القرارات فتاتي علي دماغه في النهاية

.............................

مندهش جدا من جراة الشباب في الميدان كانهم في معركة شرف ،بل هي فعلا معركة شرف و استرداد كرامة ،بيذكروني بالشباب اللي عبر قناة السويس عام 73 .هذا المشهد الذي احب ان اراه بكثرة كمشهد وحيد يثيرمشاعري الوطنية ،اصبح الي جواره الان مشاهد اخري كثيره كلها من ميدان التحرير و مناطق اخري من مصر

لشباب مات و شباب اصيب و شباب ثار و نهض من تحت الرماد كي يلقي اعظم تحية و يلهم العالم كله بثورة من اعز الثورات الانسانية و ارقاها و اخفها دما ،لقد جعل الشباب الثورة تتمصر كما جعل كل شيء يتمصر في مصر

و هذه نقطة عظيمة القدر لانها ثورة مصرية التكوين و ا لفكر و الادارة و التنفيذ لم تتاثر بشيء و لم يؤثر فيها شيء

تحياتي لكل الشباب و تحيا مصر

..........................
سبحانه مغير الاحوال ،محدش صدق ان الشباب ممكن يعملها،الكل قال ان الامل مفقود فيهم،و الامل انعقد علي القيادات السياسية العطنه رغم عفنها .لكن لم يعلم احد ان الشباب مبتعدون لكي يروا بصورة اوضح لا لانهم لا يهتمون

...............................

انا اعتقد ان استمرار الشباب في الثورة علي النظام و استمرار تدفقهم و استعدادهم المستمر للتدفق في اي وقت هو عامل ايجابي لاستمرار الثورة في النجاح و الا لكانت الثورة ثورة تعادل مع النظام هدف لهدف .لابد من الاستمرار في النجاح لان هذا القدر من النجاح لو اصابته انتكاسة ستودي بكل المكاسب و ربما الي امد لا يعلمه الا الله .اذكر جيدا محولة عرابي للثورة و انتكاسة ثورة عرابي و دامت انتكاسته و احباط الشعب من بعده لعشرات السنين
..................
حمي الله مصر من انتكاسات الثورات و حماها ممن يريدون بها السوء ،تحياتي الغالية

...........................................

مليون مليون مبروك لكل انسان مصري يحيا علي هذه الارض

الله اكبر

حطمنا اصنام جثمت علي انفاسنا عشرات السنين

الله اكبر... دبت فينا الروح من جديد

الله اكبر... اخضرت الشجرة بعد ان اجدبت و ظن الجميع انها ماتت من سنين

...........................

المطالب الفئوية هي امر خطر علي الثورة لا جدال في ذلك...علي اقل تقدير سوف تعمل ارتباكات في اي قرارات تتخذها قيادة الجيش التي تدير البلاد الان....

و المطلوب في هذه المرحلة و لمدة سنه علي الاقل ان نتفادي الوقوع في فخ المطالب الفئوية حتي ننتهي من المطالب العامة التي تخص كل الشعب ثم تبدا كل فئة في تحديد ما ينقصها و لو استمر الوضع علي ما هو عليه لا اظن ان النهاية ستكون خير....اقل شر سيحدث هو تعطيل القيادة عن اداء عملها الطبيعي و تاخير الاصلاح و سيطول زمن الخطوة الاصلاحية من يوم الي يومين او ثلاثه...و نحن الخاسرون في النهاية

هناك ٤ تعليقات:

افروديت يقول...

فكرة جيدة
تحياتي

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

ذو النون المصرى..........
لقد قلت لهم فى ميدان التحرير :
أيها الشباب هل تقبلونى شابا معكم فى الأربع وستون
قالوا : ربنا يديك الصحة أنت شابا أكثر منا
قلت لهم : ماذا تقولون عن حرحتكم
قالوا: مظاهرة إحتجاجية - حركة 6 إبريل والمضامنين مع الشهيد خالد سعيد وحركة التغيير .........إلخ
قلت لهم : لا ... لاتقولوا هكذا قولوا ثورة 25 يناير فالذى مر على مصر من قبل ليست ثورات هذه أول ثورة شبابية شعبية
كان هذا يوم 1 فبراير 2011م
شكرا لك

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
فارس عبدالفتاح يقول...

اول مرة اعرف ان حضرتك تهتم بالشخصيات مع ان كل انتقادك للقومين العربي هو انهم عباد للشخصية ..

عمتاً تعودنا على المتناقضات بتاعت العبقرية الفذة بحضرتك .

لكن مع الاسف نحن لا مؤمن بالشخصيات وهذه هو جوهر فكر القومين العربي ونؤمن ايمان راسخ وعلى اليقين لا يتزحزح بالله وبالامة وبالمشروع والفكره والرؤية .

لاننا نعلم ان الشخص ذائل والامة باقيه وهذا ما قاله عبدالناصر بنفسه وحذر منه كثيراً في خطابات كثيرة له .

وفي حين الكل تجاوز الشخصنة تحول ذي النون الى الشخصنة اههههههه

اللهم سلم ..


اي رجل تنتظره لينقذق يا اجهل من الدواب واضل من الهوام الرجال قد سقطت في ميادين الوغى وانت تنتظر الرجل الذي يأتي من طين الارض لينقذ حضرتك .


اللهم ارحم شهدائنا وتقبلهم فيمن عندك لانك قد وعدت ووعدك الحق ان من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد .. فيا رب نسالك باسمك الاعظم الذي دعيت به اجبت والذي سؤلت به اعطيت ان تجعلهم في عليين وان تجمعنا بهم يوم الدين تحت لواء عبدك ورسولك محمد

اللهم امين امين يا اكرم الاكرمين


فارس عبدالفتاح .. وقومي عربي