الخميس، يونيو ١١، ٢٠٠٩

عيد ميلادي/حب قديم5

منذ زمن طويل و نحن بالصف الثالث الابتدائي عرفت الكثير من الاصدقاء في المدرسه من الجنسين ،و مثل كل طفل في هذا الوقت كانت لي بنت مفضله الحظها بعيني اكثر من غيرها دون ان ادري السبب في كثرة نظري لها و متابعتي لاخبارها و تنقلاتها بين الاصدقاء الي ان عرفت السبب بعد ان كبرت قليلا و عرفت معني هذا الشعور و الاهتمام و قد حلمت بها بعد ان كبرنا و جاوزنا العشرين عدة مرات و بالرغم من انني لا اذكر اصلا احلامي و مناماتي الا انني اذكر هذه الاحلام جيدا بل لا اذكر اصلا غيرها و اذكرها بتواريخها و ايام حدوثها لانني لشدة اهتمامي بها اسجلها فورا بعد ان اراها و من بعدهذه الاحلام لا اذكر انني رايت مناما قط
......................................................
الحلم الاول الجمعه/15 فبراير 2002_3ذو الحجه 1424
......................................................
كانت جالسه امام بيتنا ،شعرها مرسل خلف ظهرها و كانت تبدو شديدة الجمال كانها ذاهبه الي عرس او ما شابه .تحاورت معها بكلام لا اذكره و اتفقنا علي ان اوصلها الي بيتها ،و سرنا معا لكن كل واحد منا علي جانب من الطريق لا كلام متبادل و لا حتي نظرات لاننا خفنا من كلام الناس،حتي وصلنا الي مفترق طرق انحرفت يسارا حيث الطريق الي بيتها و سرت معها حتي وصلنا الي بيتها فدخلت بلا كلام او نظرات ايضا وواصلت انا سيري حتي وصلت لطريق مرصوف يبدو طويلا جدا و لم اعد للخلف و بدا من هذا اللقاء انه كان لقاء وداع
.....................................
الحلم الثاني يوم 9 ديسمبر 2003_15 شوال 1424
.............................................
لا اذكر علي وجه الدقه كيف بدا الحلم بالضبط لكن ساحكي كل ما اذكره،بدا الحلم و في يدي كتاب اقلب صفحاته و خلفي ارفف معروض عليها الكثير من الكتب مرصوصه راسيا و اغلفتها و عناوينها واضحه و كانت هناك ضجه و جلبه بالداخل و الخارج من كثرة الناس و حركتهم و كانت اثار الاضواء الملونه امامي علي الارض تنير و تنطفيء بلا توقف فقد كانت الاجواء اجواء حفل زفاف ،،حفل زفافها هي و لا احد غيرهاكنت حزين جدا وكان الكتاب حجه فقط اخفي في صفحاته حزني حتي لا يظهر وجهي امام احد لانه لو راه احد حتما سيدرك ما انا به من لوعه و حزن و لم اكن ارغب في ان يفتضح امري بهذه الصوره ،و لحرصي علي ان لا يظهر حزني امام احد امتنعت عن مشاركة الاخرين في اي حوار جاعلا راسي في كتابي رغم اني لا اقرا فيهكنت خائف جدا و لم يكن خوفي ان يعرفوا اني احب ابدا فالحب ليس بعيب رغم انهم جعلوه عيبا ،لكن خفت ان تعلم هي اني حزين فتعلم اني احبها فهي لم تكن قد علمت صلا بذلك ،خفت ان تعلم اني حزين في يوم فرحها ،فقد كنا اصدقاء جدا و مقربين جدا .كان الكتاب الذي في يدي فيما يبدو عن الحب و اذكر انه كان ليوسف السباعي و اتي شخص لا اذكره يحاورني فنظرت اليه و بحركه مباغته اخفيت الروايه خلف ظهري ،خفت ان يري في عيني حزنا و في الرواية حبا فيدرك شيئا اريد ان اخفيه ،و كلمني هو كلاما لا اذكره ربما كان تانيب و لوم لانني تركت الحفل و اتيت للقراءه فخرجت معه للزحام الذي كنت فيه وحيدا و نظرت اليها فاذا هي في جوار عريسها الذي لم يظهر و لم اره في الحلمكانت سعيده جدا تلتفت يمينا و يسارا و ترد التحيه علي المهنئين عن بعد و كانت خصلات شعرها و الهواء يداعبها تجاوب مع حركات راسها ،و كانت هذه الليله هي ليلة الجمال اذا بلغ اقصاه في فتاه!!لقد كانت بارعه و فاتنه فعلا فاذددت هياما بها واعجابا اكثر و حزنت حزنا اشدتحركت(انا) حركه موازيه لاتجاه مسرح الحفل بحيث رايت المسرح كله بشمول اكبر و حينما التقت عيني بعينيها اعلنت الموسيقي نهاية الحفل و مؤذنه بانصراف الجميع و صار الحاضرون يهنئونها و كانت مصافحة التهاني في يدها كاني
اتلقاها عزاءا في يديعدت الي بيتي ماشيا محنيا راسي لاسفل لانني لم اكن ارغب في الكلام مع احد و بدا شريط طويل جدا من الذكريات يمر براسي منذ ان رايتها لاول مره بالمدرسه الابتدائيه و انتهي مرور الذكريات امام سلم بيتنا ،فدخلت و لجات لبعض كتبي و حاولت القراءه لكنني لم استطع فاطفات نور الغرفه و نمت باكيا بشدههنا انتبهت من نومي علي قران الفجر الذي قد حان موعد اذانه فقمت و توضات و صليت
.....................................
الحلم الثالث الاثنين 16 فبراير 2004_25 ذو الحجه 1424
.............................
تعودت ان اجلس امام محل اخي كل صباح بعد ان ارتب البضائع امامه ،و اعتدت ان اراها تمر كل يوم امام المحل اثناء قراءتي لكتاب او صحيفه ذاهبه واتيه من العمل ،و صار مرورها في مواعيد محدده امرا مالوفا كما انه من المالوف ان تمر حامله نفس الاشياء كل يوم :شنطة يد و كتاب او كشكول تحضير او ما شابه في هذا اليوم مرت كالعاده بملابس الوانها فاتحة صيفيه خفيفه و كانت تغطي شعرها بايشارب صغير لا يخفي مؤخرة راسها و كان الهواء يداعب الايشارب و يهزه و يطيره ،فرايت نهاية راسها و شعرها الذهبي الذي اراه لاول مره خصلات شعرها بلون بني و ذهبي رائع جدا في الوانه و كثافة شعرها كانت تزيدها جمالا مما زادني بها شغفا ..لكنني ركزت بشده فوجدت نهاية شعرها علي شكل قرصه او كعكه كما تفعل البنات لكنها كانت صغيره جدا علي غير ما توقعت فخاب جزء من توقعي فيهابعدها صحوت من نومي و كانت الساعه حوالي 8،30 صباحا
..............................................
الحلم الرابع الجمعه 3 سبتمبر 2004_18 رجب .
1425
...................................
كنت ابيع بضائع بشارع المزلقان بمدينة كفر الشيخ فاتتني لابسه خمارا غريب الشكل فيه بعض ملامح غطاء راس السيدات المسيحيات مع ملامح الخمار الذي تلبسه المسلمات و لا اعرف لماذا ترتدي هذا الخمار الغريب و لم اكن قد رايتها ترتدي خمارا اصلا طوال حياتي !؟و كانت تنزل من فوق اذنيها الي كتفيها خصلتان من شعرها الذهبي في شكل غريب ايضا فقد اكنت تشبه تسريحة شعر الرجل اليهودي حينما تنزل من جانبي راسه خصلتان من الشعر اظن ان اسمها الزنار!!!و اتتني كزبونه و طلبت مني ان اشتري لها 1 كيلوا جرام ورق جرائد قديمه فاسرعت جريا في شوارع عديده كي احقق لها طلبها باعتبارها ذات معزه خاصه و طفت بالمدينه حتي في شوارعها القديمه المهجوره ووجدت لها ما تريد فاشتريته و رجعت و اعطيته لها !!و لا اذكر ماذا حدث بعد ذلك
...............................................
الحلم الخامس الخميس 2 ديسمبر 2004_19 شوال
1425
..................................
كنت واقفا او مارا من امام محل اخي و عبرت هي امامي و تحدثت مع زميلة لها بصوت فيه شبه بحه طبيعيه تضفي جمالا علي صوتها و استدارت و لفت علي ساق واحده كي تنظر خلفها و كنت ناظرا اليهاو لا ادري هل راتني ام لا؟ فهي لم تحول عينها نحوي وهي تدور بل دارت دوره كامله و هي تحاور صاحبتها بانهماك شديد
.....................................
الحلم السادس يوم الاثنين 3 سبتمبر 2007
.............................................
رغم اني لا اذكر بداية الحلم جيدا الا انني اذكر انني كنت سائرا في شارعهم الضيق و نظرت لا اراديا لاعلي باتجاه شرفة منزلها فوجدت سيده في الثلاثينيات من العمر ،،اعرفها و اعرف انها ليست قريبتها فتعجبت لوجودها كانها صاحبة المنزل و سالتها عن احوال فتاتي و اين هي الان.و لانها تزوجت فقد شعرت بارتباك في سؤالي و لاحظت الشابه ذلك .فاخبرتني انها في المحل او الدكان و لم اكن اعرف ان لها دكانا لاني اعرف انها مغتربه في الخليج مع زوجها فسالت عن الدكان مشتاقا لرؤياها مره اخري ،،فقد مضت سنين و لم اراها .لكن يبدو ان السيده لم يعجبها الحاحي في السؤال و حدثتني بحديث لم اسمعه لانه كان همسا ،لكني فهمت انه كان عتابا لي علي سؤالي عن احوال فتاه متزوجه و لها اطفال و مشيت بعدها مطاطيء الراس حزينا مرتبكا مما حدث و بعدها قمت من النوم
.....................
في النهايه
بالطبع ككل انسان في مثل هذه المرحله العمريه فالتفكير في هذا الامر يشغل بال الانسان و يكاد يملك عليه كل وقته و احيانا يكون في غير شخص محدد و احيانا يفكر في شخص بعينه مثلما حدث معي لكن النهايه لم تاتي كما اشتهيت فقد كنت اتمني ان احصل علي عمل و بعدها ساقرر في امرا شيئا الا اني بعد ان سمعت خبرخطوبتها باسبوع واحد اتاني البشير بالوظيفه و انا ذاهب للبريد لاستلام خطاب التعيين كانت عائده من هناك و نظرت اليها بطرف عيني و نظرت الي بالمثل و حينما تجاوز كلانا الاخر نظرنا للخلف فراتني و رايتها و تلاقت العين للمره الاخيره منذ حوالي اربع سنوات و لم اراها منذ هذا الحين و لم احلم بمنام منذ هذا الحين فيه احد غيرهاربما اكون حلمت لكن لا اذكر شيء
...........................................

هناك تعليقان (٢):

فارس عبدالفتاح يقول...

لا يصاب بالهلوس السمعية والبصرية الا ضعيف النفوس وقد شككت في هذا الموضوع من ايام الخناقة اللى حصلت وحضرتك دخلت فيها كرت حشر والان تجلى الحقيقة من تلقاء نفسها

ذو النون المصري يقول...

فارس افندي
الناس لما تقرا الكلام و ترد عليه تقول شفاكم الله تقول اي حاجه
مش تقول ضعف نفوس!!!
ضعف نفوس ايه يا ابني
بقول لك يا غشيم
و انا عندي ثلاث سنين مرضت
تقول مرضك يدل علي ضعف نفوس!!!
نفوس ايه في سن ثلاث سنين يا ...........!!!
و بعدين خناقة ايه اللي بتتكلم عليها و لسه فاكرها لحد الان؟؟؟؟
انا عمر لساني ما خرج عن حدود الادب و لا تصرفت تصرفات غير لائقه
و للا دي علامه علي الخبل و الهلاس عندك؟؟؟؟
و بعدين اظن ان الموضوع ايامها كان عن السادات
مهو خلافاتك كلها دائما بتكون ضد محبي السادات ،،فلازم تعرف ان مصر كلها بلا استثناءات الان بتحب السادات و شعبيته بتزيد يوم عن يوم لان الكل بدا يعرف قيمته اكثر من الاول
اخيرا
لم نكره ناصر و لم نحط من قدره يا افندي
لكن فقط بنحب السادات اكترسلام و تاني مره نقي كلامك لانك اكتر من مره بتختار كلام مش في محله