السبت، فبراير ١٦، ٢٠٠٨

تداعيات النصر الرياضي


نيويورك تايمز: مصر «برازيل أفريقيا» ستوجه صدمة للكبار في مونديال ٢٠١٠

كتب إيهاب الجنيدي ١٤/٢/٢٠٠٨
اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المصري، وتحقيقه لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة، بعد فوزه علي المنتخب الكاميروني «صاحب نجوم الملايين» بهدف للا شيء.
وأكدت الصحيفة أن هذا الإنجاز زاد الضغوط علي المنتخب المصري، حيث بات مطالبا حاليا بالدفاع عن اسمه كعملاق للقارة السمراء، وأيضا بعدما أصبح حديث العالم كله في الأيام الأخيرة، وبالتالي ستتجه الأنظار إليه لتري هذا المنتخب الذي حافظ علي البطولة مرتين متتاليتين، رغم أن صفوفه مقارنة بمنتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا، تخلو من الأسماء الرنانة في الدوريات الأوروبية الكبري.
وأوضحت «نيوريورك تايمز» أن هذا الإنجاز وضع سيفا علي رقاب الفريق المصري، وجعله أقوي المرشحين للتأهل إلي نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ عن القارة الأفريقية، مشيدة في الوقت ذاته بالمنتخب ومؤكدة أنه يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين يعتبرون الجيل الأبرز علي مدار تاريخ الكرة المصرية، وفي حال نجاح هذا الفريق في الوصول لنهائيات كأس العالم «كما هو متوقع»، فإنه قد يوجه صدمة كبيرة لبعض المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية التي ستشارك في النهائيات.
وكتبت الصحيفة الأمريكية: إن فوز «الفراعنة» باللقب هذا العام لم يكن متوقعا من قبل الكثيرين قبل بدء النهائيات، ولكن مع انطلاق مباريات البطولة اتضح للمتابعين أن «الفراعنة» قادرون علي الحفاظ علي لقبهم، وذلك لأنهم كانوا: أكفاء جداً.. موهوبين جداً.. ومكتملي الصفوف ولذا زحفوا عبر البطولة من مباراة لأخري ومن دور إلي التالي حتي توجوا باللقب.. إن خسارة هذا الفريق في المباراة النهائية كانت ستجعلنا نشعر بأن هناك جريمة قد ارتكبت في حق البطولة.
وتابعت الصحيفة: «حسن شحاتة المدير الفني للفريق المصري كان قليلاً ما يتكلم إلي وسائل الإعلام علي مدار الأسابيع الثلاثة الماضية تاركاً هذه المهمة إلي مساعده شوقي غريب، ولكن بعد النهائي الصعب والمثير تحدث الرجل كثيراً، ومدح لاعبي فريقه كثيراً بمزيج من الثقة والسعادة».
وأشارت الصحيفة إلي أن حسن شحاتة يمتلك تجربة جيدة علي الصعيد الدولي، حيث كان مدرباً لمنتخب مصر للشباب - تحت ٢٠ سنة - وفاز معه ببطولة أفريقيا، كما قاده للدور ربع النهائي لكأس العالم للشباب ٢٠٠٣، وسيحاول حالياً الوصول بالفريق لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق من قبل سوي عامي ١٩٣٤ و١٩٩٠.
وكشفت الصحيفة عن أن المنتخب المصري حقق البطولة دون أن يخسر أي مباراة عبر عدة طرق ومدارس مختلفة في اللعب، فقد قدم الكرة الهولندية الشاملة دفاعاً وهجوماً أمام الكاميرون في المباراة النهائية وأول مباراة للفريقين، كما قدم الكرة اللاتينية الجميلة أمام منتخب كوت ديفوار في قبل النهائي، وقدم الكرة الإنجليزية أمام أنجولا في دور الثمانية، وفي كل هذه المدارس الكروية أجاد المنتخب المصري.
وأضافت «نيويورك تايمز»: «المنتخب نجح باتحاد جميع عناصره وإكمالهم لبعضهم داخل اللملعب عبر مهارة محمد أبوتريكة ومحمد زيدان، وخبرة ودور أحمد حسن وقوة عمرو زكي وموهبة حسني عبدربه الذي استحق عن جدارة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة».
واختتمت الصحيفة: «مصر برازيل القارة الإفريقية، القارة السمراء كلها حالياً تعرف ذلك، والعالم كله سيكتشف ذلك أيضاً قريباً جداَ».
.......................................
عن صحيفة المصري اليوم الاليكترونيه
دونها ذو النون المصري
............................

هناك تعليقان (٢):

raspoutine يقول...

طيب ئكويس اننا لقينا جريدة غربية بتقول حاجة عليها القيمة عننا

ذو النون المصري يقول...

راسبوتين
طبعا و دا كله بسبب النجاح الحقيقي المستحق للمنتخب
تحياتي