الاثنين، يوليو ٠٦، ٢٠١٥

المساواة

المساواة
مي زيادة
.................

في اطار عائلي يدور حوار بين اعضاء الاسرة و اصدقائها في بيت مي زيادة و يكون الموضوع عن المساواة . يبدا الكتاب بحديث عن وجهات النظر المختلفة لاعضاء الحوار ، فيبدي كل منهم رايه و يكون اول الحوار عن موضوع الطبقات الاجتماعية  باعتبارها حقيقة واقعة في حياة الانسان لا يخلو منها مجتمع في التاريخ القديم و الحديث .
الطبقات الاجتماعية حاولت بعض النظريات الفلسفية الغائها مثل الشبيوعية التي حررت وسائل الانتاج و جعلتها ملكية للدولة و حولت الشعب الي موظفين فقط الا انها فشلت في النهاية .
وتحدث عن الارستقراطية و العبودية و الرق و كيف ان العبودية و الرق استمرت كظاهرة الي عهد قريب (زمن تاليف الكتاب) و نشأت عن اسباب اجتماعية و اقتصادية مختلفة ، الا ان السبب الرئيسي هو عدم الايمان بحرية الانسان و اعتبارها من حقوقه و عدم اعتبار ان الناس سواسية .
استمر الحوارلا الي ان تحدثوا عن الديمقراطية و الاشتراكية الثورية و الاشتراكية السلمية و الفرق بينهما ن ثم الحديث عن الفوضوية ،و العدمية كفكرة تسعي لتحقيق المساواة بين الناس ، فالفوضوية تسعي لالغاء كل صور سلطة الدولة علي الناس ، و تحويل المجتمع الي صورة من المساواة خيالية اكثر منها واقعية .
الكتاب يستحق القراءة الا انه لا يخلو من مواضع مملة اكثر من اللازم .

ليست هناك تعليقات: