الأربعاء، مايو ٢٢، ٢٠١٣

عريس لبنت السلطان

 
مسرحية/عريس لبنت السلطان
تاليف/محفوظ عبد الرحمن
..................
لقد رايت في حياتي من العجائب الكثير حتي صرت لا اعجب لشيء.
..........
ص30
...........
عمر الانسان لا يقاس بالسنين ،
بل بعدد المرات التي يختار فيها بين ما يجب و ما لا يجب،
بين الصواب و الخطأ.
...........
ص30
.............
انا صعلوك يا مولاي لا اختار عملي،
و لكن العمل يختارني احيانا ،
انا دهشت لاني عملت قاضيا ذات مرة،
فلقد عملت قبلها حطابا و كنت سعيدا و دخلت مدينة لأعمل فيها حاويا
 يروض الثعابين فاختارني الوالي ضابطا في جيشه،
و صحبت قافلة كحمال فصرت في نصف الطريق قائدها ،
و في نهاية الطريق سلموني الي الشرطة ،
و عندما اختارني التتار لحمل رسالتهم ،كنت ازرع ارضي.
..............
ص31
................
اردد كلمات الامل و لكن قلبي لا يصدق شيئا منها.
.............
ص36
...............
يا صاحبي لقد اكتشفت منذ زمن طويل
 ان الحياة لعبة سخيفة ظريفة ..
مضحكة حمقاء..ممتعة بلا طعم..
لذلك اردت ان العبها ..انا لا افعل الا ما اهوي.
لا اترك عقلي لاحد يعبث فيه.و لا احب السير الا
 علي حد السيف ،و لا انام الا تحت ظل المشنقة ،
اعشق الدهشة و التذ بالخوف ،
و اهوي السباحة ضد التيار.
................
ص38
.............
سهل ان تكون سلطانا ..
و صعب ان تعود نفسك بعد ذلك ..
افضل لك ان تكون صعلوكا ،فلا تفقد ابدا متعة الحلم.
............
ص39
..............
المهرجون لا يعرفون الديون،
يعرفها فقط من ياخذ الحياة ماخذ الجد.
...........
ص40
.............
خذها قاعدة ،كل من تظنهم سعداء ليسوا كذلك.
...............
ص40
..............
فتش تحت ثيابك ربما كنت مهرجا و انت لا تدري
فنحن جميعا نمارس التهريج و التسول و البطالة.
...............
ص40
..............
قد لا املك شيئا و اعيش هانئا..
و قد يؤرقني الطمع في قصر و لو امتلكته لتصدقت به
لا عن كرم،و لكن ربما لاني اكره القيود،
و القصر قيد ..و المال قيد..و الحب قيد..
...............
ص41.
.............
لماذا تري مدينتنا ضعيفة؟
لان قائدكم يثقل جسده بالثياب الانيقة.
انت ضد الاناقة؟
انا ضد الترف.
..............
ص42
.............
ماساتي يا سيدي ان ليس لي قضية،
فلقد كشفت منذ صباي ان الكل باطل ،
الحياة ليست سوي لعبة.
الذكي من يلعبها و يضحك بلا دموع..
قررت ان تكون لي دولتي الخاصة ،
انا المواطن الوحيد فيها.
..............
ص42
............
لا ابغض من الياس ،انه يفسد علي الانسان كل شيء.
.............
ص45
...........
ان شرف الانسان لا يمس عندما يسقط السيف
 من يده نو لكنه يفقد شرفه عندما
 لا يلتقط السيف مرة ثانية و ثالثة ،
و يقاتل الي النهاية.
............
ص47
............
صعلوك لا يملك جدارا ،
لكنه ينام مرتاحا الي جوار أي جدار ...
مشرد بلا ارض ،و مع ذلك فالعطر الذي يهز قلبه
 هو رائحة الارض..ملعون في كل مكان ،
و موجود في كل مكان.حالم في عصر اصبح احلم فيه جريمة..
هذا انا يا صاحبي.
.............
ص61
.............
انا مثل كل الالغاز الكبيرة،اذا لم تفهمها في لحظة لن تفهمها ابدا.
..............
ص61
...........
انا لست ضد من يسترقون السمع من وراء الابواب ،
فليست لي اخلاق السادة.
.............
ص62
.............
عدنان :كان سقاء يحمل الماء الي بيتنا .
كان رجلا طيبا..او هذا ما كان يقوله ابي.
و لما جاء عام العطش .
كان يبيعنا الماء بكل ما نملك حتي الثياب..
فلما جاء الشتاء..باعنا ثيابنا..
و اليوم يريد ان يبيعنا نحن انفسنا ..
ساقتله.(يشهر سيفه)..
احمد: اغمد سيفك يا صاحبي ،
لست قادرا علي قتل كل من يريدون بيعك.
..........
ص62
.............
سكان القصور العالية ،لا يصل اليهم الا الصوت الاعلي.
............
ص62
...........
لن اسكت علي الشر ..
و اذا لم يعتدل ميزان العدل ساقومه بنفسي.
.............
ص62
..........
أمحكوم علي بالعار و لا استطيع دفعه..
هل انفقت كل هذه السنوات احلم براية عالية ،
و اسقط راكعا امام اول غازٍ؟
 أأكون شهيد  حرب لم اخضها؟
لماذا اجد ظهري مكشوفا دائما؟
لماذا اجد نظراتي تسقط خزيا،
كلما رفعت راسي؟اللعنة عليكم و عليّ،
اللعنة علي كل طفل و امرأة اللعنة علي السيف
و الرمح و الدرع و قصائد عنترة..
اللعنة علي الكبرياء و الشرف و الامل..
السيف في يد الجندي،و الجندي مكبل بالخيوط،
و الخيوط في ايدي السادة.لا راي للجندي،
عليه فقط ان يسلم سيفه كلما ترهل السادة ،
و انا اسلم سيفي (يخرج سيفه و يتامله)
ظللت متشوقا الي النصر حتي علاك الصدا(يقدم لهم السيف)
 هاكم سيفي..احرصوا عليه فقد اثقلته المرارة.
(يلقي بالسيف) أمستحيل حتي الموت بشرف؟
كما تريدون يا سادة..انا اركع مثلكم ..
ذليلا ،خانعا،طائعا(ينهار باكيا علي ركبتيه)انا اركع يا سادة...اركع.
............
ص72
............
عياش: دعوني اشرب لاغرق ضميري.
فيروز: تصنع خيرا يا سيدي..
فلا افضل لصالح الانسان من اغراق ضميره.
عياش:انه يغرق يا سيدي...يغرق..
بهاء:تاكد يا عياش ..
اننا احتجنا لجهد كبير حتي نغرق ضمائرنا .
عياش:اذا انتم سبب ازمة الخمور في المدينة؟
.............
ص73
............
افعل أي شيء ..المهم ان تفعل.
...........
ص81
............
مسكين الزمن نلقي بكل شيء علي كاهله.
.......
ص84
...........

ليست هناك تعليقات: