الاثنين، مايو ٣١، ٢٠١٠
افول نجم
Posted by
ذو النون المصري
at
٧:٠١ م
4
comments
Labels: مقالاتي /شخصيات
الأحد، مايو ٣٠، ٢٠١٠
ما لا تحتاج اليه
يقول بنيامين فرانكلين
.............................
"ان من يشتري ما لا يحتاج اليه فلن يمضي وقت طويل حتي يكون مضطرا الي بيع ما يحتاج اليه و ما هو ضروري له .و حكماء الناس من يتعلمون من اخطاء الاخرين ،اما الحمقي فلا يكادون يتعلمون من اخطائهم هم .و المحظوظ حقا هو من تجعله الاخطاء التي يقع فيها الاخرون محتاطا شديد الحذر ،و ما اكثر الذين يحرصون علي المظهر البراق و الثياب الزاهية بينما تكون بطونهم فارغة و عائلاتهم جائعة .كثيرا ما يقع الناس بسبب اهتمامهم بالمظهر في "الديون " ،و الحقيقة ان من يذهب للاقتراض - فردا كان او جماعة – فهو انما يذهب الي الحزن و الحرص علي المظاهر البراقة ،في الملابس مثلا ،فهو لعنة من اللعنات ،و عندما يشتري الانسان شيئا طريفا واحدا فعليه ان يشتري عشرة اشياء اخري لكي يكون مظهره منسجما مع الشيء الاول الذي اشتراه ،و هنا اقول ان من اليسير عليك ان تخنق الرغبة الاولي من ان تقوم باشباع الرغبات التالية لها .و علي الانسان ان يدرك دائما ان السفينة الكبيرة تستطيع وحدها ان تغامر في اعالي البحار ، اما القارب الصغير فيجب عليه ان يبقي قريبا من الشاطيء ،و بعد ذلك كله فاية فائدة يجنيها الانسان من الاهتمام الزائد بالمظاهر و من اجلها يعاني كل هذه المتاعب ؟..ان المظاهر لا تمنح الصحةو لا تمنع الالم ،كما لا يمكنها ان تزيد في قيمة الانسان ،و لكنها علي العكس قد تخلق الحسد و تفتح باب الكوارث .فاي جنون يدفع الانسان الي ارهاق نفسه بالديون من اجل هذه التوافه؟فكروا ماذا تفعلون حين تقعون في الديون،انكم تعطون الاخرين فان لم تستطيعوا الدفع في الوقت المحدد فانكم سوف تخجلون من لقاء دائنكم ،و ستكونون خائفين من التحدث معه ،و سوف تلجاون الي التهرب منه ،و تفقدون طاقتكم علي الصدق حين تقولون الاكاذيب و المعاذير المزورة .و الانسان الحر لا يكون خجولا و لا خائفا من اي شخص اخر .و لكن الفقر و الحاجة غالبا ما يسلبان الانسان معنوياته و فضائله .و علي الانسان ان يوفر ما يستطيعه للشيخوخة و الحاجة ، فان شمس الصباح لا تدوم اليوم كله ".
............................
تاليف /رجاء النقاش
Posted by
ذو النون المصري
at
١٢:٠٩ ص
4
comments
Labels: مقتطفات كتب
الجمعة، مايو ٢٨، ٢٠١٠
الدنيا تلاهي
Posted by
ذو النون المصري
at
٣:٠١ م
6
comments
Labels: عن نفسي
الثلاثاء، مايو ٢٥، ٢٠١٠
لمحة من تاريخنا القبطي
لو انك استجمعت كل الظروف و المحن التي مرت بالمصريين ،منذ قضي الفرس علي استقلالها ،حتي اخر العهد الروماني و البيزنطي ،لما توقعت سوي نتيجة واحدة :هي القضاء علي القومية المصرية ،ان لم يكن محو المصريين من علي وجه الارض .و ما عليك الا ان تتامل ما حدث في بلاد الغال و ايبيريا و رومانيا ،حيث تحولت تلك البلاد الكبيرة الي مقاطعات لاتينية ، و كانت لغة الرومان هي الاصل في تكوين اللغات الفرنسية و الاسبانية و البرتغالية و لغة رومانيا الحديثة ، و ما زال اهل تلك البلاد يعتزون باصلهم اللاتيني .
و مع ذلك لم تستطع كل تلك الارزاء و الاحن ان تقضي علي القومية المصرية .و كلما زادت محنتهم ،كلما اذدادوا استمساكا بقوميتهم ..و سوف يقدم لنا تاريخ المسيحية في مصر اروع صور مقاومة المصريين للغرباء ، و هي حقبة رهيبة رائعة في وقت واحد ، و هذه صورة رسالة حفظها لنا تاريخ المسيحية في مصر ،كتبها البابا اثناسيوس ،بطريرك الكنيسة القبطية ،يصف واقعة من الاحداث التي جرت في عهد ولايته ،كما حدثت من قبل و من بعد.قال يصف محاصرة الاف من الجنود البيزنطيين ،لكنيسة العذراء بالاسكندرية وقت الغروب:
"اما انا فجلست علي الكرسي الخاص بي ،و اوعزت الي الشماس ان يتلو المزمور السادس و الثلاثين بعد المائه ،و كان المصلون يرددون قائلين ،،هو الرحيم الي ابد الابدين ،،.و حان وقت الانصراف و كان الظلام قد بدا يهوي علي خارج الكنيسة ،و شرع العسكر يطرقون ابوابها طرقا عنيفا ...ثم فتحوا الابواب عنوة ،و اقتحم الجيش الروماني الكنيسة ،و رجاله يزعقون كمن فتحوا مدينة حصينة . و كانت سيوفهم تلمع في ضوء اسرجة الكنيسة ،و اندفعوا كالسيل الجارف متجهين الي حيث اجلس ،فوقفت و امرت الناس ان ينجوا بانفسهم ،ما استطاعوا الي ذلك سبيلا .و لكن بعضهم حاول اعتراض الجند في طريقهم اليّ ،فذبحهم الجنود ذبحا ،و داسوهم باقدامهم ،و تعقبوا الفارين منهم .و الح القساوسة عليّ كي انجو بنفسي فابيت قائلا :،، ليست نفسي باعز عليّ من نفوس الاخرين ،،،و كنت موقنا بان ثباتي في مكاني ،امام الساعين الي حتفي ،سيجعل الجنود ينصرفون الي شخصي نو يتركون الاخرين ؛فعولت ان ابقي حتي ينجو الشعب ...و لما انصرف اكثر الناس ،جاء الرهبان ،مع من تخلفوا من القساوسة ، و حملوني خارجا"
.............................
عن كتاب/سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص130
........................
Posted by
ذو النون المصري
at
١٠:٢٧ م
12
comments
Labels: قالوا عن مصر
الخميس، مايو ٢٠، ٢٠١٠
البوابة السوداء
كتاب البوابة السوداء
صفحات من تاريخ الاخوان المسلمين
التاريخ السري للمعتقل
..............................
تاليف /احمد رائف
.............................
ان الذي يسمح بالطغيان في بلد ما هم افراد الشعب ،و اذا كان الناس علي درجة من الوعي فلن يسمحوا ان يستبد بهم حاكم مهما علا شانه و ذاع صيته ،و اتاهم بالشمس و القمر ،و خلق فيهم العزة و الكرامة في الخطب و التصريحات.
ص9
سيادة القانون لا تصنعها القرارات بقدر ما يقرها وعي الشعب و حسن ادراكه و طرح الجبن جانبا ،و الذي يسكت علي الاستبداد لابد ان ينكوي بناره .
ص10
كرم العيش ان يكون للانسان راي في حياته ،كيف يعيش و من يحكمه .......
ص13
كن فردا في جماعة الاسود ،خير لك من ان تكون رئيسا علي قطيع من النعاج.
ص19
الخائفون لا يعرفون الطريق الصحيح الي النهضة و الازدهار
ص19
هناك نور ينبثق من خلف الظلمة
و الايام لا تجري القهقري
و التاريخ يصوب الي الامام
الدنيا تتغير ،ربما ببطء و لكنها تتغير الي الاحسن بالتاكيد .
ص19
الكتب هي اكثر الاشياء قداسة في هذه الحياة
ص30
كنت اخادع الحياة كي اعيش كما اريد.
ص135
ما الحياة ؟؟و ما الموت ؟ما الظلم ؟و ما العدل ؟ما العزة و ما الذل ؟؟ما الحب ؟؟ما البغض؟ما الجوع ؟ما الخوف؟كل هذا ليس سوي كلمات ،و ما انا؟لست سوي كلمة ،و ما الالم ؟ايضا كلمة ،و ما الفكرة ؟و ما الصنم؟كلمات ،الحق و الباطل ،و لكن ،تختلف الكلمات و تتباين،هناك كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار ،و هناك الكلمة الخالدة ،طيبة كشجرة طيبة،اصلها ثابت و فرعها في السماء ،تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ،و يضرب الله الامثال للناس ،و الحياة التي نعيش فيها و يصنعنا بعضها و نصنع نحن البعض الاخر ،ليس هذا كله الا صراعا بين الكلمات ،الكلمات الخبيثة و الكلمات الطيبة ،و نحن بين هذه و تلك في علو و انخفاض ،و لا يتربع فوق عرش الحياة في النهاية _التي لا يمكن قياسها بمقاييس البشر _الا اصحاب الكلمة العليا ،الكلمة الطيبة ذات الاكل المتجدد الدفاق اللا متناهي ما دام للوجود حس او شعور .
ص151
النفوس قد جبلت علي الحرية و من الصعب قهرها الي امد بعيد.
ص208
لا يوجد شيء لا نهائي.
ص366
لا يخلو اي عمل في الدنيا من اخطاء.
ص367
الياس احد الراحتين.
ص377
توقع المصيبة شيء و حدوثها شيء اخر.
ص426
حكومة من السفاحين لابد و ان يتولد منها شعب من الخائفين.
ص496
مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا.
ص539
الاستبداد يمنع صاحب الراي السديد من ذكر رايه.
ص582
الرصاص في الصدور خير للانسان من ان ياتيه في ظهره و هو يولي.
ص583
الظلم و الكفر ابناء عم.
ص590
....................
Posted by
ذو النون المصري
at
٩:٣٨ م
8
comments
Labels: قرات هذا الكتاب
السبت، مايو ١٥، ٢٠١٠
كلمات
ما الحياة ؟؟و ما الموت ؟ما الظلم ؟و ما العدل ؟ما العزة و ما الذل ؟؟ما الحب ؟؟ما البغض؟ما الجوع ؟ما الخوف؟كل هذا ليس سوي كلمات ،و ما انا؟لست سوي كلمة ،و ما الالم ؟ايضا كلمة ،و ما الفكرة ؟و ما الصنم؟كلمات ،الحق و الباطل ،و لكن ،تختلف الكلمات و تتباين،هناك كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار ،و هناك الكلمة الخالدة ،طيبة كشجرة طيبة،اصلها ثابت و فرعها في السماء ،تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ،و يضرب الله الامثال للناس ،و الحياة التي نعيش فيها و يصنعنا بعضها و نصنع نحن البعض الاخر ،ليس هذا كله الا صراعا بين الكلمات ،الكلمات الخبيثة و الكلمات الطيبة ،و نحن بين هذه و تلك في علو و انخفاض ،و لا يتربع فوق عرش الحياة في النهاية _التي لا يمكن قياسها بمقاييس البشر _الا اصحاب الكلمة العليا ،الكلمة الطيبة ذات الاكل المتجدد الدفاق اللا متناهي ما دام للوجود حس او شعور .
..................
عن كتاب البوابة السوداء
التاريخ السري للمعتقل
ص151
............
Posted by
ذو النون المصري
at
٩:٣٦ م
6
comments
Labels: مقتطفات كتب
الأحد، مايو ٠٩، ٢٠١٠
الخطوط الفاصلة
ص29
طالما اقرا فانا بخير .
ص38
كثير مما يمر بالانسان في اللحظات الحاسمة لا يمكن النطق به اذا امكن ادراكه و التعبير عنه ،حتي الي الاقربين .كثر مما تعرفه الخواطر في اللحظات الحرجة لا يمكن للالفاظ ان تمسك به .
ص52
النهاية جالبة للبداية دائما ،و الا لما كانت اصلا .
ص56
ما من مكان يشبه الوطن ..
ص74
اعرف ان النسيان مصير كل حي ،و اثق _اكثر من اي وقت مضي _ ان الخلود وهم كبير .
ص99
لا شيء يبقي ،انما الخلود وهم ،هذا ما اعيه قبل بداية المرض ، لكنني اعي ايضا ان الحياة جميلة ،و ليست عبثية ،و فرصتها محدودة ،فلماذا لا نعمل علي تجميلها ؟
ص100
لا تكره المكان ، و الا ضاعفت من عذابك و المك .حاول ان تنشيء علاقة بهذه النوافذ ،بتلك المساحة من السماء بهذا الكوب المصنوع من الصفيح .
ص102
ماذا يمكن ان يجري لي عند الحد الاقصي ؟
ان اموت ،ان تنتهي حياتي ..
فليحدث ذلك ..و لكنني لن اسمح لهم بكسري كانسان ...
ص104
لم اتقبل شيئا لا يتفق معي ،و لم اقل خلاف ما عندي نو احمد الله انني استعد لمغادرة العالم و انا متسق مع ذاتي ،لم ارهقها بالمخالفة .
ص104
في الحبس الانفرادي يوغل الانسان داخل ذاته ،و تتاح الفرصة النادرة للمراجعة ،و ما اعظم الفائدة اذا جري ذلك اول العمر .
ص105
السياسة عندي اعلان موقف ،و الدفاع عنه .و الاهم ..التعبير عنه بالادب ، ان اكتب رواية جديدة ..هذا اعظم موقف سياسي .
ص105
مناطق كاملة من حياتي تمحي ،تبهت ،يرهقني الترحال اليها ،ابذل الجهد ؛و لا اقف علي شيء .انه العدم الماضي ،المؤدي الي عدم عام قادم .
ص120
من يمت قبل الموت عليه ان يتحمل .
ص121
انني مستعد لكل الاحتمالات .
ص124
الانسان عالم صغير ،و العالم انسان كبير .
ص142
امي خارج كل اطار ،لا يحدها حد ،كافة لحيظات اليوم نابعة منها ، و سائر انواع الهبوب منها و اليها ،حتي بعد غيابها الابدي تفاجئني بحنوها عبر حضورها الهاديء المستكين ، و طلتها الصابرة ،المتعبة نلكنها تجتهد في اخفاء ما يمكن ان يثير الهم عندي.
ص145
ما اضيق الوقت المتاح ،و ما اكثر ذلك الذي بددته .
ص148
اخشي ما ارهبه العجز ،ان يصبح المرء عبئا علي من يحبونه و يحبهم .
ص148
اليس من قبيل الماساة ان يجوب الانسان الليالي و الايام ،يخوض الحروب و يواجه الجلادين ، و ينتشي مع حالات العشق ،ثم ينتهي به الامر الي تمني قضاء حاجته في دورة المياه ، و الذهاب ماشيا علي قدميه فقط الي الحمام ؟
ص148
كنت متعايشا مع التسليم ،دانيا من الاقتناع بقطع الرجاء حتي لا يرهقني الامل و يبدد ما تحقق من سكينتي .
ص155
تجدد الرجاء يفسح الرقعة ،و يمد الافق ، لاغيا الحصر .
ص157
Posted by
ذو النون المصري
at
٧:٣٣ م
10
comments
Labels: قرات هذا الكتاب