تحت تصنيف مقتطفات كتب قدمت 21 بوست و هذا هو الثاني والعشرين و فيه كلمات مفيده جدا من كتب قراتها و تدوينة اليوم عن رواية العزراء ليزا لايفان تورجنيف
هاانذا استقر اخيرا في القاع من نهر الحياة ، حيث كل شيء ساكن لا يتحرك ،و حيث ينبغي ان يستكين كل
من يصل اليه ، فلا مهرب من حكم القضاء ،و لا جدوي من الاضطراب و التمرد ،و لا حيلة لي الا الصبر ،و لا راحة لنفسي الا بالازعان .و هذه عاقبة من يضيع و هذه عاقبة من يضيع احسن سنوات حياته و اطيب ايام عمره في حب امراه .فلاترك الايام تؤدبني .و السامة تهديء ثائرتي ،و تعلمني التواضع
ص 69
..........................
و ان ذلك حري ان يلفت نظرنا الي غرابة اطوار من يلعبون الميسر في افراط او في غير افراط .فان الواحد منهم قد يكون فاحش الثراء ،و لكنه يفرح بالدرهم الواحد يكسبه علي المائدة الخضراء اكثر مما يفرح بالوف مؤلفه من رزق حلال او عمل مشروع
ص 104
......................
عن رواية العزراء ليزا
تاليف ايفان تورجنيف
اختارها ذو النون المصري
..........................
هناك ١٦ تعليقًا:
أول تعليق
بصراحه انا مفهمتش اوى الكلام المنقول من الكتاب مع انى قراته كذا مره بس برده موصليش المعنى محستهوش ..هو صراحتا فوق مستويا العقلى ولكن ............انا معاك فى الراى بالنسبه لمن يلعبون الميسر فى انهم ممكن يفرحون بدرهم واحد على المائدة الخضراء عن ألوف من عمل حلال أو مشروع وممكن يفرحوا كمان بدرهم مع انهم ممكن يكونوا خسروا اموال كثيره فى هذه اللعبه فهى تمثل لهم أدمان وتعود ودائما مهما كانت الخسائر بيحاولوا تانى عشان اى مكسب حتى ولو كانت خسائرهم اكثر من مكاسبهم
تحياتى لك
ومزيد من الابداع والمتعه الثقافيه الراقيه
بص يا شناوي
وخلي بالك من الكلام اللى هاقوله زين وحاول تفهم زين عشان أنا مش قاصد اشتم أو حتى استفز أو أي شيء تانى ...
مع انك قبل ذلك قلت في تعليق في مدونتي وإذا شئت الرجع إليها فانا لا احذف التعليقات حتى ولو كانت شتيمة أو استفزاز .
قلت انك لن تدخل في هذه المشدات وخرجت من الموضوع
فلماذا قمت بفتح الموضع في مدونتك وهجمتنا أنا ومحمد والبدراوي وهناء وناس تانية
وكتبت موضوع وعملت فيها رافع لواء الضمير العالمي للمدونين .... تمام
فليه يا عم شناوي كتب هذا الموضوع وقمت بالتشهير بنا ونقدتنا نقداً لم أجد له مبرر منطقي أو حتى قمت بالرد على التعليقات ولو بكلمة واحده ... فما معنى هذا
وحضرتك تعلم أن الإنسان لما يصل إلى حالة من الغضب والاستفزاز الغير طبيعي يقول أشياء قد يكون غير ما يؤمن بها وهذا من واقع الغضب الذي كان يسيطر عليه ..
وأريد أن وضح أمر ثاني أنا اعتذرت عن السباب والشتيمة ....
لكنى لم اعتذر ولن اعتذر لهذا الكائن المسمى ( حفصة ) لأسباب لن أخوض في شرحها وهذا ليس موضوعنا ... ولكن هذا للإيضاح .
وأقول لك قد اختلف مع عربي مثلي وقد يصل الاختلاف إلى القتل أو اختلف مع ابن عمي فيقتلني أو اقتله .... لكن ليس معنى هذا أنى أوافق أو حتى بالسكوت على أي احد غريب يتعرض لابني عمي ..
بالصعيدي ماهويش فيه ... يعني لا اتركه حتى ولو كنت مختلف معاه هذا شخصي وذاك عام .. يا أخي شناوي معلهش أصل عادات وتقاليد الصعيدة غير وجه بحري .
يا أستاذ شناوي
لقد أخذت وسام الذكاء و الرجولة و الشرف المصري الصميم وصورة شخصية مقاس 6×9 على مدونة ( ...... )
كما يقال في السيرة الهلالية أصبحت - حامي الصبايا - هذا من التراث العربي وبالأخص الصعيدي .
أهذا ما كنت ترجوه وما كنت تصبوا إليه ... فهنيئاً لكم بوسام الذكاء والرجولة والشرف والصورة من وحده ( .....)
وأوعى تقولي انك لم تكتب تعليق أو رد على كلامي وكلام الإخوة المعلقين عشان متكبرش الموضوع ... لأنه رد ساذج وحجة ضعيفة ..
لأنك كتب موضع كامل عنه وقمت بإرسال التهم والشتائم – بالاستعارة المكنية – و – المجاز المرسل – مع رفضك من قبل أن تتدخل وهذا ما لا استطيع أن افهمه ..
ههههههههههههههههههههههه
والله العظيم هم يبكى وهم يضحك
بقى هيا الحكاية كده
وماله محصلش حاجة
عادى يعنى
متاخدش فى بالك يا فارس يا اخويا اصلنا صعايدة ملناش فى الكلام ده
ماهو انت لو كلامك حلو كده وناعم وبتعرف تسايس امورك مكانش حصل معاك ده كله
والله العظيم حاجات عجيبة
بص يا ذو النون
الطماع بيفضل طماع طول عمره مهما كان عنده مال قارون و ده لسبب بسيط انه مش بيرضى بقليله
فتلاقيه دايما عنيه على حاجة غيره و نفسه فيها
و مهما يكون عنده مال او جاه حتلاقيه بيطمع في الزيادة ايا كان طريقها سواء شريف او مش شريف و بالاخص الطرق المش شريفه عشان هو شايفها انها حيلة و خبث على الناس و هو بيكون مستلذ بكده
وللاسف في ناس كتيرة مش بترضى بقليلها و عمرها ما تقول احمدك يا رب او كفاية عليا كده
تحياتي
فرحة المقامر بمليم واحد كسبة من القمار زى فرحة اى لاعب كرة جاب جون فى ماتش فى الوسعاية
تلاقية شاط شوطة ولو استروبيا ويبقى مباصيها تقوم تدخل جون بالغلط
يفضل يجرى ويرفع ايده علشان الناس تشاركه فرحته
قال ايه جاب جون
وزى العيال الصغيرة ما بتفرح بالبلى اللى بيكسبوه من بعض
ولscor numberفى البلاى ستيشن
يعنى لعب لاموآخذة يا حفصة مش طمع ولا حاجة لأن فلوس القمار فى الغالب بتروح تبرعات
دا طبعا فى لاس فيجاس مش على قهوة أم وائل
المقطع الثاني اقوى دلالة واقوى تأثيراً وقد يكون ذلك لان المقطع الاول كثيرا ما تداول وان اختلفت الطرق .... فقد ألف المضمون ....
شكرا على نقلك ما هو مفيد ويترك اثراً...
خالص تحياتي
المقامرة حول المناضد الخضراء اقل خطراً من المقامرة فى الخطوات المصيرية التى تحدد مصير إنسان
رغم أن الإجتزاء لم يفى بالمعنى لكن المقطوعة الثانية كانت اكثر وضوحاً
شكرا ليك يا ذو النون على تلخيصاتك للكتب..من وجهة نظري ان القرش اللي بيتكسب في القمار زي الربع جنيه اللي بيطلع في كيس الشيبسي رغم انه مالوش قيمة بس الناس بتفرح بيه قوي..مش عارفة ليه
تحياتي
نبضات
وجودك و تواصلك وحده كفايه
اشكرك علي التعليق
تحياتي
فارس
موضوع التشهير انا لم اقصده اطلاقا لاني لم اكن اعرف ان الموضوع اصلا معروف لناس تانيه غيري فكتبت عن ناس و خلاص محدش يعرفهم فالتعليق في نظري كان علي موضوع مش علي اشخاص
اما بالنسبه لموضوع البوست عندك و رفضي ان اشارك فيه فموضوعه كان مختلف
انا كنت جاي فيه متاخر و مكنش عندي خلفيه عن بداياته لانها كانت في مدونات ناس تانيه زي دانتي فمش هعلق علي حاجه مش عارف موضوعها
بخلاف انها كانت بعيده تماما عن ما حدث في موضوعنا السابق
اما عن الوسام و غيره من وحده او من واحد فهذا امر لم يخطر علي بالي و لا يهمني شانه
بالنسبه لعادات الصعايده فاعتقد ان الفلاحين عموما مبيشتموش واحده خاصة بهذه الصوره التي حدثت حتي مع اي استفزاز
بدراوي
مش عارف ايه الهم المضحك و المبكي في كلامك
يعني عاوزين تشتموا بالصوره الحاصله دي من غير اي اعتراض؟
و اي اعتراض يبقي شلليه ماليه التدوين؟
حفصه
شكرا للمشاركه و التعليق
تحياتي
دانتي
تشبيه الجون بتاع الكره عجبني و اعتقد انه صحيح بعض الشيء
تحياتي
اسامه
عجبك المقطع الثاني اكتر علي العكس مني
انا حاطط الاول اساسي و مكنتش ناوي احط الثاني اصلا
تحياتي
ابو امل
فينك يا راجل
انا مفتقدك من زمان
كلامك صح
بعض الناس تفضل المقامره بالصالات بدلا من المقامره في الحياة بعد ان اصبحت الحياة فعلا اشبه بالمقامره بعد ان ارتفع الغطاء الحامي للمواطن من قبل الدوله
تحياتي
سوسه المفروسه
سعيد جدا بزيارتك و بازعل جدا مع تاخرك علينا في بوستاتك المميزه
و ياريت متتاخريش كتير
علي فكره حكاية الرع جنيه دي اكيد فيها شبه كبير بالقمار و جايز نسميه قمار اطفال
انا عندي كتاب اسمه سيكولوجية المقامر عن عالم المعرفه و لكن لم اقراه سالخصه في القريب العاجل انشاء الله
تحياتي الغاليه
إرسال تعليق