الجائزة الكونية الكبري
لغز ملاءمة الكون للحياة
بول ديفيز
......................
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن الكون و تفسير ظهور الحياة فيه . فمنذ الاف السنين فكر البشر في العالم المحيط بهم محاولين معرفة اجابة اسئلة الوجود العظيمة : لماذا نحن هنا ؟ كيف بدأ الكون ؟ و كيف سينتهي ؟ و كيف تكوّن العالم ؟ و لماذا هو علي النحو الذي هو عليه؟ و علي مدار التاريخ الانساني بحث الناس في اجابات هذه الاسئلة ، في الدين و الفلسفة و العلوم . لكنهم في النهاية يرون انها خارج نطاق الفهم البشري. لكن العديد من هذه الاسئلة صارت جزء من مباحث العلم الحديث و اصبح العلم علي وشك تقديم اجابات لها .
يري علماء الدين ان الكون مصمم تصميما مقصودا من اجل ظهور الحياة البشرية العاقلة ، بينما يرفض كثير من العلماء نظرية التصميم المقصود . بينما يري الكثير من الفلاسفة علي مر التاريخ ان العام الذي ترصده ادوات العلم ليس الا تجسيد سطحي لحقيقة خفية اعمق .
يحتار العلماء في دقة القوانين الفيزيائية التي يدور بموجبها الكون بكل اجزائه ، فالقوانين الفيزيائية تشبه القانون المدني الذي ينظم الحياة الاجتماعية في المجتمع الانساني .
ان حقيقة انصياع العالم المادي للقوانين الرياضية قادت جاليليو الي تلك العبارة الشهيرة التي قال فيها : " ان كتاب الطبيعة العظيمة يمكن قراءته فقط بواسطة من يعرفون اللغة التي كتب بها ، و هذه اللغة هي الرياضيات ."
الكتاب و من خلال قائمة محتواه يتكون من 350 صفحة الا ان النسخة المتوافرة فيها فقط 70 صفحة فاظن ان المتوافر هو المختصر.
لغز ملاءمة الكون للحياة
بول ديفيز
......................
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن الكون و تفسير ظهور الحياة فيه . فمنذ الاف السنين فكر البشر في العالم المحيط بهم محاولين معرفة اجابة اسئلة الوجود العظيمة : لماذا نحن هنا ؟ كيف بدأ الكون ؟ و كيف سينتهي ؟ و كيف تكوّن العالم ؟ و لماذا هو علي النحو الذي هو عليه؟ و علي مدار التاريخ الانساني بحث الناس في اجابات هذه الاسئلة ، في الدين و الفلسفة و العلوم . لكنهم في النهاية يرون انها خارج نطاق الفهم البشري. لكن العديد من هذه الاسئلة صارت جزء من مباحث العلم الحديث و اصبح العلم علي وشك تقديم اجابات لها .
يري علماء الدين ان الكون مصمم تصميما مقصودا من اجل ظهور الحياة البشرية العاقلة ، بينما يرفض كثير من العلماء نظرية التصميم المقصود . بينما يري الكثير من الفلاسفة علي مر التاريخ ان العام الذي ترصده ادوات العلم ليس الا تجسيد سطحي لحقيقة خفية اعمق .
يحتار العلماء في دقة القوانين الفيزيائية التي يدور بموجبها الكون بكل اجزائه ، فالقوانين الفيزيائية تشبه القانون المدني الذي ينظم الحياة الاجتماعية في المجتمع الانساني .
ان حقيقة انصياع العالم المادي للقوانين الرياضية قادت جاليليو الي تلك العبارة الشهيرة التي قال فيها : " ان كتاب الطبيعة العظيمة يمكن قراءته فقط بواسطة من يعرفون اللغة التي كتب بها ، و هذه اللغة هي الرياضيات ."
الكتاب و من خلال قائمة محتواه يتكون من 350 صفحة الا ان النسخة المتوافرة فيها فقط 70 صفحة فاظن ان المتوافر هو المختصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق