السبت، أغسطس ١٧، ٢٠١٣

جنازة في قريتنا


امس  بعد صلاة الجمعة شيعنا جنازتين 
احداهما جنازة احد ابناء قريتنا ممن قتلوا في اعتصام رابعة ، 
و الحق اقول انني حزنت عليه جدا لاني اعرفه
 انسان سهل لين طيب جدا .
 العدد كان كبير جدا و تحولت جنازة فقيد رابعة الي مظاهرة
 تهتف ضد الجيش و الظلم و العسكر ، 
و تحمس شباب الاخوان من بين الجموع 
في هتافاتهم و كذلك فعلت النسوة ،
فقد اخذن يصفقن و يهتفن : الله حي ،هاشم جاي. 
و هاشم هو اسم فقيد الاخوان و القرية ،
 بينما خرج شباب الاخوان بلوحات اعلانية 
عليها صورة الفقيد و صورة وجهه بالكفن و القطن يملا انفه في لوحات بعرض طريق السيارات (حارتين ) مطبوعة بصورة فخمة  ،
 ايضا رفع البعض صورة مرسي .
انحرف كثير من المشيعين للجنازة علي جانبي الطريق ؛
اذ لم يعجبهم تحول الجنازة الي مظاهرة ،
و فعلت مثلهم و حتي اري و استمع لوجهات نظرهم .
الكثير منهم سبوا الاخوان في الجنازة 
ووصفوهم بالكلاب ، بينما رفض البعض التعاطف مع الفقيد 
او فقداء الاخوان بصفة عامة قائلا 
: اليس ابناء الشرطة الذين قتلوا ايضا
 بشر يستحقون التعاطف ؟؟لماذا قتلوهم و مثلوا بجثثهم؟؟
و هكذا توقف الكثير من الناس للفرجة لا لتشيع الجنازة .
.................

ليست هناك تعليقات: