الخميس، يوليو ٣١، ٢٠١٤

يومين

اخر يوم في رمضان من كل عام ؛ و منذ اكثر من عشرين عاما اقوم بعمل جرد لما حققته مما تمنيت تحقيقه . و كالعادة في كل عام اشعر بخيبة امل  بعد حالة فشل مزمن و متكرر لا تنفك عني ملازمتي في هذا الشهر الكريم . في كل عام انوي ان اراجع ما حفظته و نسيته من القران و ان اجعل القران وجبة روحية اساسية في هذا الشهر ،و ان اعيد قراة احياء علوم الدين مرة اخري لتحقيق فائدة اعظم منه ،و ان اطيل العبادة كي احقق توازن روحي يحفظ لي توازني النفسي باقي العام ،و ان اصحح علاقتي بالله و مع الكون في هذا الشهر كي تصح في باقي العام .
لكن للاسف ينتهي كل عام مع فشل  عرفت انه بسبب ضخامة المطالب التي اطلبها في هذا الشهر و استحالة تحقيقها فيه وحده ا فمن الضروري توزيعها علي شهور العام كله و عدم الاقتصار في مطالب الروح علي شهر رمضان وحده .
..............
في كل عيد اصلي العيد في المسجد مع ابي  ثم اترك المسجد و اذهب للمدينة سريعا لشراء الجرائد و المجلات  ثم اعود سريعا قبل الافطار و اتبادل هذه الصحف صباحا مع ابي و مع زوار بيتنا في هذا الصباح .
هذا العيد و لاول مرة خرجت للصلاة في الخلاء تاركا المسجد لاول مرة ، و بعدها لم اذهب لشراء الجرائد كما اعتدت و انما ذهبت للمقابر لزيارة قبر ابي  و الدعاء له .
.................  

ليست هناك تعليقات: