


ماساة الادميه انها تبدا من الطين وان عليها ان تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم
Posted by
ذو النون المصري
at
١٢:٤٥ ص
4
comments
Labels: مقالاتي
........................................................
لو سئل فقيه عن الاخلاص مثلا او عن التوكل او عن وجه الاحتراز عن الرياء لتوقف فيه ،مع انه فرض عينه الذي في اهماله هلاكه في الاخرة .و لو سالته عن اللعان و الظهار و السبق و الرمي لسرد عليك مجلدات من التفريعات الدقيقة التي تنقضي الدهور و لا يحتاج الي شيء منها ،و ان احتيج لم تخل البلد عمن يقوم بها و يكفيه مؤنة التعب فيها ،فلا يزال يتعب فيها ليلا و نهارا ،و في حفظه و درسه و يغفل عما هو مهم نفسه في الدين ،و اذا روجع فيه قال اشتغلت به لانه علم الدين و فرض الكفاية ،و يلبس الامر علي نفسه و علي غيره في تعلمه ،و الفطن يعلم انه لو كان غرضه اداء حق الامر في فرض الكفاية لقدم عليه فرض العين،بل قدم عليه كثيرا من فروض الكفايات ؛فليت شعري كيف يرخص فقهاء الدين في الاشتغال بفرض كفاية قد قام به جماعة ،و اهمال ما لا قائم به ؟هل لهذا سبب الا ان الطب ليس يتيسر الوصول به الي تولي الاوقاف و الوصايا و حيازة مال الايتام و تقلد القضاء و الحكومة و التقدم به علي الاقران و التسلط به علي الاعداء ،هيهات هيهات !قد اندرس علم الدين بتلبيس علماء السوء ،فالله تعالي المستعان ،و اليه الملاذ في في ان يعيذنا من هذا الغرور الذي يسخط الرحمن ،و يضحك الشيطان..!
...................
عن كتاب احياء علوم الدين
لحجة الاسلام الغزالي
ص37
.............................
Posted by
ذو النون المصري
at
١٢:٣٣ ص
6
comments
Labels: حديث الروح
سئل ابن المبارك من الناس؟فقال :العلماء ،قيل فمن الملوك ؟قال :الزهاد ،قيل :فمن السفلة ؟قال :الذين ياكلون الدنيا بالدين .و لم يجعل غير العالم من الناس لان الخاصية التي يتميز بها الناس عن سائر البهائم هو العلم .فالانسان انسان بما هو شريف لاجله ،و ليس ذلك بقوة شخصه فان الجمل اقوي منه ،و لا بعِظَمِه فان الفيل اعظم منه ،و لا بشجاعته فان السبع اشجع منه ،و لا باكله فان الثور اوسع بطنا منه ،و لا ليجامع فان اخس العصافير اقوي علي السفاد منه ،بل لم يخلق الا للعلم.
....................
عن كتاب احياء علوم الدين
لحجة الاسلام الامام الغزالي
ص13
............
Posted by
ذو النون المصري
at
١٢:٣٢ ص
4
comments
Labels: حديث الروح
Posted by
ذو النون المصري
at
٤:٠٠ م
4
comments
Labels: صوره و تعليق
.........................
في غرفة بها عدد من ضباط الامن و في سرية تامه قام احد الضباط الكبار بشرح تفاصيل عملية سرقة اثرية تمت في صحراء سيناء لشيء يسمي (صدرية هارون) و فيها عدد من الاحجار الثمينه جدا منها حجران مقدسان كان اليهود يستخدمونهما في سؤال القدر و من خلال رميهما كالنرد و طريقة اشعاعهما معا تكون الاجابة بنعم او لا.
المهم ان السرقة تمت و علي الجميع العمل لاستعادة القطعة الاثرية .كان ابطال الفيلم كلهم يحملون اسماء يهوديه و في اجتماع لبعض اليهود مع بعضهم تحدثوا عمن ينال شرف استعادة الصدريه و ارسالها الي مقرها النهائي في متحف القدس.
السارق كان احد النازيين القدامي في الحرب العالمية و كانت مهمته في الحرب استعباد صائغ يهودي كي يهندس و يشكل له بعض الماسات كي يبيعها بثمن غال جدا كمصدر لتمويل الجيش النازي،و هذا الضابط النازي تذكر رفيقه القديم في معتقل النازيه(الصائغ اليهودي ايزاك) و ارسل من يختطفه كي يقوم بعمله القديم مع الماسات الجديده ،و هنا يتذكر ايزال العجوز الامه القديمه و شعر بالذنب لانه كان مصدري لتمويل عمليات هتلر ضد اليهود مما جعله يرفض و يصاب بنوبه مرضيه نفسيه في معتقله الجديد و الذي ذكره بالماضي.
و بعد ان ياس الخاطف من المخطوف ابلغ القائد النازي القديم في النمسا بان العجوز يرفض العمل فقرر النازي العجوز الذي غير اسمه ان يزور صديقه القديم و امر بقتله بعد الزياره و بالفعل زاره في سجنه الجديد و ذكره بنفسه و بعد ان ضربه بعنف طعنه اليهودي انتقاما لنفسه و لكل ضحايا النازيه ،و كانت حفيدته معه بعد ان سقطت في الفخ و اختطفت هي الاخري لكن بعد ان ابلغت الشرطه و استاجرت بطل امريكي يبحث عن المخطوفين و قد تمكن بالفعل من انقاذهما معا قبل ان تنفجر العبوات التي اعدت لهما معا و التي انفجرت في النازي القديم و عميله و مات الاثنان في محرقة كبيرة لهما وحدهما.
.....................................................
Posted by
ذو النون المصري
at
٣:٥٤ م
0
comments
Labels: مقالاتي