الجمعة، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٩

شهرين خارج مصر

شهرين الا ايام قليله و انا بعيد عن مصر. شهرين الا ايام قليله و الشوق للوطن يزيد و للاصحاب يشتد .شهرين الا ايام قلائل كثرت فيها الاحداث في مصر و لا استطيع المتابعه الدقيقه لها الا بعد فوات وقت طويل.

مات الدكتور مصطفي محمود افضل المفكرين الذين تاثرت بهم كثيرا طوال حياتي و لم اعرف بوفاته الا بعدها بايام و لم استطع الكتابة عنه. و قد كان برنامجه العلم و الايمان اروع برامج وقته و برغم صغر سني وقت متابعتي له الا انه كان ممتع جدا و ركز الايمان في قلوبنا باسوب عقلاني و روحاني معا.و قد قرات له اكثر من اربعين كتابا اختصرت بعضها في هذه المدونه كانت ذادا فكريا رائعا دفعني للاطلاع علي غيره من المفكرين.

و فاتت اهم مباراتان للرياضه في موسم الرياضه الحالي و فرحت بشده مع من فرح في المباراة الاولي و حزنت جدا مع كل من حزن بعد المباراة الثانيه . و صحوت بعدها بيوم او اثنين علي احداث اضافيه ملحقة بالمباراة الاولي في مصر و الثانية في السودان .و افقت علي احداث في منتهي الغرابة لم اكن اتخيل امكانية حدوثها ابدا .قذف حجارة علي حافلة منتخب الضيوف و اخبار عن قتلي بين مشجعيهم و مطاردات بالاسلحة البيضاء لمشجعي منتخبنا في البلد المضيف و طائرات حربية نقلت مشجعي المنتخب و اخبار تذهل العقل .

ايام تمر و احداث تمر و في الغربه تبدو للاحداث معاني مختلفة و احجام مختلفه عن معانيها و احجامها في مصر.

كادت مباراة كرة قدم لم تنتهي توابعها بعد ان تنهي العلاقة بين بلدين قيل انهما عربيين شقيقين .سفراء يسحبون و يدلون بتصريحات تصل الي حد الاستفزاز و هرتلة اعلامية من هنا و هناك و كله لاجل مباراة كرة قدم انتهت و انتهي معها كل تفكير في كاس العالم و هي عادة تعودنا عليها عشرين سنه و تعود عليها المنتخب المنافس المنافس اربعا و عشرين.

كل هذا يحدث و يوم الحج الاكبر باق عليه ايام.

ليست هناك تعليقات: