الثلاثاء، أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٩

في ذكري اكتوبر


...................
في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" ظهرت مجموعه من الشخصيات التي احسبها مجرد رموز ذات دلاله تختلف عن دلالتهاالمباشره .اول هذه الرموز هو شخصية " نجوي ابراهيم "و التي اصابها "عباس بيه "بعقده بعد ان حاول الانفراد بها ليراودها عن نفسها في بيته فصارت كلما حاول ان يقترب منها " العسكري محمد /محمود يس"تجذب يدها منه بعنف رغم انه حبيبها و حاميها و ابن عمها ،حتي كان اليوم الذي وقعت فيه في الوحل فمد لها يده مترفقا بها ببطء حتي اطمانت اليه فمدت يدها فرفعها العسكري محمد من الوحل و انحلت عقدتها ثم اتي النصر بعدها بقليل.
ثاني رموز الفيلم هو "عباس بيه"و قام بدوره ممثل لا يحضرني اسمه و كان يمثل الاتحاد الاشتراكي في البلد ..يظهر مدلول رمزية هذا الرجل بعد بداية حرب الاستنزاف ؛حيث عاد محمد بعد اول عملية و راي الناس مبتهجين علي غير ما تعود منهم و يتحدثون بكثره و بلا خوف و استقبلوه بالاهتمام الذي لم يتعدوه منهم حتي اثار ذلك تساؤلاته ،فسال "عبد المنعم ابراهيم عن سر هذا التغير المفاجيء في نفوس الناس ،فاخبره بان الناس سعداء لان عباس بيه ترك البلد و مشي ،و لما ساله العسكري مشي الي اين؟فاجابه عبد المنعم ابراهيم :بان لا احد يدري ...البعض يقول سافر ،و البعض يقول هرب ،و البعض يقول دخلالسجن و هناك من يقول انه مات ...المهم اننا اصبحنا و لم نجده و لم نعثر له علي اثر فبداالناس يتكلمون.قال محمود يس:طالما الناس بدات تتكلم ..يعني بدات تفكر ،و طالما بدات تفكر يبقي اكيد هتتغير.المهم :من التي مكانه؟فال له عبد المنعم ابراهيم:اتي مكانه عبد الحميد بيه..انه رجل ..........و ظل يمدح فيه بذكر الكثير من مزاياه ووقفة "بتوع الاتحاد الاشتراكي" ضده و محاولتهم عرقلته عن اصلاح احوال الجمعيه و لكنه بتوفيق الله تغلب عليهم
.لكن محمود يس عقب عليه بقوله:مش مهم ان عباس بيه يتغير ..المهم ان الناس هي اللي تتغير.بعد مشاهدتي لفيلم و محاولتي قراءته من جديد اظن ان هذه الرموز داله علي شخصيات عاشت في الواقع في هذه الفتره الزمنيه اظنها واضحه لكن لن اذكرها حتي لا احجر علي عقل احد في الفهم و التحليل.
..............................

تابعوا ما نكتبه في فنون جميلة و فلسفة حياة

..............................................

هناك تعليقان (٢):

Bella يقول...

الفنان كان يوسف شعبان الذي مثل دور الندل عباس وكان مقنعا لدرجة اني كلما شاهدته اتذكر ندالته في هذا الفيلم

ذو النون المصري يقول...

بيللا
شكرا جزيلا و كل سنه و انتي طيبه