الأربعاء، فبراير ٢٥، ٢٠٠٩

الزعيم خالد الذكر مصطفي كامل


مصطفــى كامــل

ولد عام 1874 و توفي عام 1908






لقد كان مصطفي كامل رائدا لحركة التحرير الوطني و قد كان القوة الدافعة التي أعادت الحياة الى الحركة الوطنية و التي اصيبت في مقتل بعد فشل ثورة عرابي عام 1882 والتي تلاها سقوط مصر تحت الاحتلال البريطاني .

قاوم مصطفى كامل الاحتلال مقاومة سلمية داخل مصر وخارجها. أظهر فيها بشاعة تصرفات الإحتلال البريطاني في مصر وتمكن من كسب تأييد الرأي العام العالمي و اثرىالحركة الوطنية المصرية بتفانية النادر والدفاع المستمر عن قضية الإستقلال



حصل مصطفىكامل علي ليسانس الحقوق بالمدرسة المصرية للحقوق في عام 1899. سافر الي فرنسا حيث حصل علي شهادة عليا في القانون بمدرسة القانون في مدينة تولوز.بدأ مصطفى كامل حياته العمليه كمحامي مبتديء بدلا من الوظيفة الحكومية والتي كانت في رآيه أنها ستضعه تحت سيطرة الإحتلال البريطاني .

اعتمدت خطة عمله حول مطلبين : جلاء قوات الإحتلال البريطانية وإعلان الدستور شملت أنشطته المختلفة في المجال الوطني لمصر والساحة الدولية




قام بتأسيس جريدة "اللواء" في عام 1955. ساهم في نشر التعليم عن طريق إنشاء المدارس الخاصة. وقد نادى بإنشاء الجامعة المصرية لنشر الوعي القومي بين الناس وإنشاء الحزب الوطني في عام 1907 .وزار مصطفى كامل فرنسا أكثر من مرة بالإضافة الى عدة دول أوربية آخرى، و القي الخطب وكتب المقالات في الجرائد لتدعيم القضية المصرية .

وفي عام 1906 وقعت حادثة دنشواي حيث تم إعدام عدد من الفلاحين المصريين أعتباطا بعد جلدهم تحت إدعاء كاذب بمسئوليتهم عن مقتل أحد الظباط الإنجليز و الذي قتلته ضربة شمس. وقد أحيت تلك الحادثة الحركة الوطنية. إنتهز مصطفى كامل الفرصة ليكشف بشاعة الحادثة والأفعال التي اقترفها البريطانيون، مما أدي إلى إستقالة المفوض البريطاني اللورد "كرومر" و كان من اركان الامبراطورية العظام و التي لا تغيب عنها الشمس ، وتم العفو عن فلاحين قرية دنشواي الذين تم القبض عليهم عام 1908



أقوال مأثورة لمصطفي كامل

"أحراراً في أوطاننا، كرماءاً مع ضيوفنا

"الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية

"لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"

بعد حياة مليئة بالإنجازات والإحباطات توفي الزعيم والمناضل الوطني وكان ذلك في 10 فبراير عام 1908 وذلك عن عمر يناهز الرابعة والثلاثون
رحم الله الزعيم علي ما قدمه لامته و جزاه الله عنا خير الجزاء

ليست هناك تعليقات: