الثلاثاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٨

تاج استثنائي من انين الناي


تاج من انين الناي عن الشاعر هوشيار شير
.................................................
هل برايك التدين هو ناتج عن الخوف ،خوف من الغيب المقدس ،و محاولة لاسترضائه؟
اعتقد ان للناس في التدين مذاهب، فبعضهم يتدين خوفا من المجهول،فالتدين و التزام بعض المعتقدات حتي و ان كانت غير معقوله و حتي و ان كانت خرافيه يريحهم من التفكير في المجهول الذي لا يمكن ادراكه بالعقل.و قد يكون اصحاب هذه المعتقدات الخرافيه من ذوي الشان العالي في الفكر و الثقافه في بعض الاحيان ،الا ان هذا النوع من التدين يكثر غالبا لدي المتخلفين و ضعفاء الفكر و ذوي الحظ الاضعف من التعليم .و يمكن ان تلاحظ هذه النوعيه من اصحاب هذا المذهب في التدين عند الدجالين و مريديهم و هم كثر للاسف.و بالطبع هذا المذهب هو اضعف المذاهب في التدين،هناك من يتدين خوفا ايضا لكن ليس من المجهول بل من الله و ناره و هي الدرجه الثانيه لاسفل و هناك من يتدين طمعا في الثواب و هي الدرجه الثالثه ، لكن الافضل علي الاطلاق هم من يلتزمون العقيده عن قناعه بانها من الله و ان الله له حق العباده لا طمعا في جنه و لا خوف من نار ، فالله اعلي من ان نعبده رغبة في غيره فهم يتدينون و يتعبدون حبا في ذات الله فقط و لا رغبة لهم في سواه ،و قد عبرت السيده رابعه العدويه عن هذا المعني بكلام اذكر انها قالت فيه انها ستسكب الماء علي النار كي تطفئها و ستحرق الجنة كي لا نعبد الله لا لشيء الا حبا في ذاته تعالي ،و هذه تعتبر اعلي درجات التدين
ما هو الوحي؟هل يبلغ الانسان مرحلة قد يستقبل فيهاا لوحي ؟ هل الوحي يتم كرد علي سلوك السالك او الفرد ،ام انه يخضع لانتقاء من عوالم اخري لافراد معينين؟
الوحي هو رسالة من السماء الي الارض هدفها وصل اهل الارض باهل السماء ورفع اهل الارض عن اصلهم الطيني و منعهم من الانغماس في متطلباته و دفعهم الي التطلع الي اصلهم السماوي اصل روحهمنو الوحي قد ياتي في رسالة مكتوبه كما في الكتب السماويه و قد لا يكون مكتوبا.
الانسان مستقبل الوحي ليس انسانا عاديا بل يجب ان يكون في اصل خلقته صافيا خالصا من شوائب البشر العاديين ،و يكون غلبة اصله السماوي الروحاني اقوي تاثيرا عليه من الاصل الطيني الارضي ،و له مؤهلات عديده يجب ان يبلغها قبل ان يوحي اليه ، لكن الاختيار طبعا في امر الوحي لله،و الوحي يتوقف علي امرين سلوك السالك و اختيار السماء معا ، فالمؤكد ان السماء لا تختار انسانا غارقا في شهواته بل تختار من ارتفع الي مصاف الملائكة او سبقهم في الايمان بالخير
في الحديث عن الطقوس ما رايك بها؟و ما الجدوي منها ؟هل ايمان الشخص متوقف علي اداء فروضه "طقوسه"،و ان كانت كما ورد هي انعكاس للتجربه الدينيه الشخصية التي تدفع لاتباع سلوك ما فهل يصح القيام بهذه الطقوس دون الوصول الي هذه المراحل من الوحي؟
الطقوس طالما هي في رسالة سماوية تؤكد انها من الله فهي واجبة الاتباع ، هذا من ناحية و من الناحية الاخري هي لا تؤكد الايمان و لا تنفيه ن فقد يكون انسان ما ملتزما بها بلا ايمان ،بل تقليد و عاده وجد اباءه عليها ففعلها مثلهم و الكثير من اتباع الديانات السماويه من مسلمين و غيرهم يعيشون في ظل طقوس من هذا النوع ،و قد نري شخصا لا يمارسها يتفطر قلبه حزنا علي حاله و يتمني لو تغلب علي نفسه ، لكن الالتزام بها ضروري طالما انها مؤكده عن الله،و اعتقد ان الطقوس لها فائده انها تجعل المؤمنين بها يحسون بالانتماء لشيء مشترك حينما يمارسونها معا كصلاة جماعه او غيرها و هناك فوائد اخري حسب نوع الكقس نفسه كالصيام و الحج مثلا ،و هناك حكم لا نعلمها كشفهاالعلم الحديث مؤخرا و لا يزال يكشف، اما عن الايمان و كونه متوقف علي فعلها ، فاعتقد ان الايمان لا يتوقف علي فعلها بل يتوقف علي فعلها الانتماء لدين معين ، فانا مثلا اؤمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله و اليوم الاخر دون ان اشتراط قيامي بهذه الطقوس ،،قد افعلها مع ايماني و قد اكون مؤمنا و لا افعلها ابدا ، فالطقوس مختلفه من دين لاخر و فعل الطقوس فقط يحدد انتمائي لدين بعينه لا انتمائي للمؤمنين بالله و العالم الاخر
قد يوصلني التزام الطقوس الي الطريق الصحيح في علاقتي بالله و قد لا اصل ن المهم ان اكون ممارس للطقوس بصورة فعليه لا بصورة شكليه حتي اصل الي الله
ان كان الطقس هو الرابط بين الفرد و المقدس فهل قيامه بالطقوس الفردية الحرة يكفي مع انها بحسب رايي اقوي و اصدق لان الاداء فيها يتوقف الوصول لحالات تستدعي الاداء و لا تؤدي كفرض؟
في بعض حالات ممارسة الطقوس نجد ممارسها يؤديها بلا روح!!حركة جسد فقط رغم ان المهم فيها هو حركة الروح و اتجاهها بكليتها الي الله لا الي سواه، لكن يجب لمن لم توصله طقوسه الي الطريق الصحيح باتجاه الله ان لا يياس ،فهناك في الاثر ان صحابيا قال: عانيت في صلاتي عشرين سنه و استمتعت بها عشرين سنه ، يقصد انه ظل يؤديها محاولا الوصول و عاني فيها عشرين سنه ووصل اخيرا منذ عشرين سنه
الانا:وفق هذا الترتيب لا تشكل الانا انتماء لطفل ما دون الخمسة اشهر،هل برايك يمكن ان تحتسب هذه النقطه كدليل علي وحدانية الوجود ، كيف ترين الامر هل له صلة برحلة الرجوع؟
لا افهم السؤال جيدا لكن ساحاول الاجابه عنه حسبنا فهمت منه منطوقه:اولا وحدانية الوجود مصطلح مختلف عليه كثيرا فهناك من يقول بوحدة الوجود و هناك من يقول انها وحدة الموجود ، الخ من هذه الاشكاليات،ما يهم هنا هو ان نثبت معني وحدانية الوجود و ان معناها بعيد تماما عن الاتحاد بالله و حلول اللاهوت في الناسوت او الله في البشر الخ من هذه الترهات.قد تحتسب هذه النقطه في اطار وحدة الوجود علي اساس ان وجود الذات الانسانيه الواعيه بتفردها يكون تقريبا غير موجود و لا وجود لذات مدركه واعيه في هذا العمر الا اللهجل و علا.و هذا الامر له صلة برحلة الرجوع الي الله فيما اعتقد ، لاننا كما بدنا بلا وعي علي فطرة نقيه جاهله بما حولها تيدا خطواتها الاولي في سلم المعرفه بالله ، فكذلك سوف نكرر هذه الرحله في العالم الاخر ، فبعد وتنا هنا سنولد هناك اطفالا تماما كما كنا هنا و الله اعلم
خارج نطاق الموضوع:
اذا كان الحب في نظرنا عطاء ، لماذا لا نستطيع ان نهب هذا العطاء لشخص اخر الي شخص اخر عند غياب او فقدان الحبيب؟؟
الحب عطاء فعلا ، لكنه يحوي معني اكبر من الحب بين الزوجين و الذي يعتبر من ارقي اشكال الحب بين البشر "رزقنا الله و اياكم منه الشيء الوفير" .لكن هذا الحب ليس كل الحب ، فالام تحب ابنها و حينما تفقده لا تعطي ابنا لاخري مثلما كانت تعطي ابنها و لا الاب يفعل كذلك، لان الحب هنا له مجال واضح المعالم و حينما انتهي المجال يفتر الحب و كذلك بين الحبيبين هو حب ذو مجال محدود بحدود معينه مطلوب فيها العطاء علي اشد درجاته فاذا كان العطاء عرفنا ان الحب قوي بينهما و لا اشترط ان يتجه العطاء باتجاه شخص اخر حتي اثبت وجوده بل العكس عندي هو الصحيح !!التزام المجال في العطاء هو دليل وجوده
لمن تمرر هذه الاسئلة؟؟؟
الاسئله في هذا التاج فعلا مدويه و رائعه و تمنيت مثلها كثيرا و فكرت في عمل تاج من هذا النوع العميق الذي يكشف عن فكر و ثقافة الانسان و لا يكتفي باثارة بعض ذكرياته القديمه او يستدعي اجابات سخيفه لاسئله سطحيه
و لان التاج اعجبني فانوي تمريره لكل من
حفصه الناس و العالم
زنزانة راندا
شهروزه
مراقب مصري اذا كان بيجاوب علي تاجات
دانتي المصري
بنت القمر
كفراوي
و اي شخص يمر علي مدونتي و يحب يجاوب عليه ياريت يجاوب عليه
قمنا بشرح لوحة جديده للفنانه التكعيبيه السيده لمبيكا علي مدونتناالاخري فنون جميله فنرجو الاطلاع عليها
مع تحياتي
....................................................................

هناك ١٠ تعليقات:

dr.Roufy يقول...

ان كان التاج استثنائي, فكذلك اجاباتك عليه
:)
أسعدني كثير ان يكون جوابك على هذا التاج اول ما أصادفه في صباحب
دُم بخير

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

بارك الله فيك
متزنة فعلا
تحياتي

جنّي يقول...

أخي ذو النون
السلام عليكم
تحياتي على إجاباتك .. أظن التاج قد يستدرج من يجيب عليه للخوض في مسائل فلسفية قد تشطح بصاحبها بعيدا ولكن إجاباتك تدل على نزعة إيمانية وسريرة نقية( لا نزكيك على الله ولكننا نحسبك كذلك ) .. ولكن اسمح لي بالتعليق على بعض ما جاء في إجابتك .. في السؤال الأول واستشهادك بقول رابعة .. لقد غالى بعض المتصوفة أمثال رابعة وعمر بن الفارض في الحب لذات الإله حتى وصلوا إلى الحلول فها هي رابعة تناجي الله : ( يا هو يا أنا ) ظنا منها أن ذات الله تعالى تحل في جسدها فتصبح هي والله تعالى جزء واحد .. وأشعار عمر بن الفارض الملقب بسلطان العاشقين تدل على ذلك أيضا .. ولكنك عبرت أنت عن الحلول في سؤال آخر بالترهات وهذا يكفي ..
شكرا صديقي
وتحياتي

بنت القمر يقول...

ي الهوي ده مقلب يا عمنا مش تاج
افكر في اجابات وافه الاسئله وبعدين انزله
بس افهم الاول
((:
لانه في اسئله صياغتها غامضه تؤمر ان شاء الله

غير معرف يقول...

أخشى أنني مررت بخلدك لحظات من قريب, فجئت لأخلي ذكري


هل برايك التدين هو ناتج عن الخوف ،خوف من الغيب المقدس ،و محاولة لاسترضائه؟
في الغالب نعم هو كذلك أو طمعاً لاسترضاءه سواء, لكن بالنسبة للندرة هو حب صادق له (لفضله عليه أو لأي سبب) و من ثم ينفذ المتدين ما يعتقد أن الغيب المقدس الذي يؤمن به يريده, و بالنسبة للبعض الأقل ندرة هو تنفيذاً لما يرون أنه الأصلح و الأحق و هو في ذلك ليس تديناً مطلقاً أو حباً أعمى إذ يطوي في ثناياه المنطق الفردي و هو أساس إختيار المتدين من ذلك النوع لوسائل إتباعه لدينه.

ما هو الوحي؟هل يبلغ الانسان مرحلة قد يستقبل فيهاا لوحي ؟ هل الوحي يتم كرد علي سلوك السالك او الفرد ،ام انه يخضع لانتقاء من عوالم اخري لافراد معينين؟
لست أدري تماماً فأنا لم ينزل إلي وحي من قبل, أو أنه نزل إلي أكثر من مرة للحظات خلت أني وصلت فيها لسر الوجود, للمعنى, بيد أني ما لبثت أن نسيت ما قد وصلت إليه لو كان قد حدث, كأنها نشوة الجنس أو المخدرات لست أدري, لكن في تلك الحالة لا يتنزل الوحي إنتقائياً, أو أنه يتخير الأسوأ بين البشر, و إلا لما وصلني.

في الحديث عن الطقوس ما رايك بها؟و ما الجدوي منها ؟هل ايمان الشخص متوقف علي اداء فروضه "طقوسه"،و ان كانت كما ورد هي انعكاس للتجربه الدينيه الشخصية التي تدفع لاتباع سلوك ما فهل يصح القيام بهذه الطقوس دون الوصول الي هذه المراحل من الوحي؟
تختلف الطقوس كثيراً و باختلافها تختلف جدواها, فمثلاً من الطقوس المجدية الصوم لما يغرس من تربية للنفس على المساواة فكما يجوع الفقير يجوع الغني ليشعر بمعاناة غيره عله يتعظ, كذلك يعلم التحكم في النفس و ضبط الشهوات, كذلك الزكاة (و الأضاحي المقدمة للناس) من الطقوس المجدية جداً في المجتمعات البدائية و البسيطة حيث تعد عامل قوي لتقليل الفجوة بين الطبقات حتى لا يستفحل غنى الغني و يطغى الفقر على الفقراء, فهي لا شك عامل استقرار للمجتمع, غيرها كذلك حج المسلمين, ففيه يتجمع البشر بالآلاف من كل الألوان و الأعراق و الطبقات تحت نفس الثوب البسيط لتذوب الفروق بينهم و يعم التسامح (في الأصل), أعرف أن من القراء الواعين من يفطن إلى كذب قولي, حسناً لم أكذبكم, فالصوم الآن تخمة و الزكاة إن جبت ظلم على الأفقر و الحج سواء السياحي السريع أو المطل على الحرم من علياء إثبات و تثبيت للطبقية, كما أن كثير من الفقراء يدخرون من المال الكثير للحج بينما يبخلون على أبناءهم بالعلم و على أهليهم و جيرانهم بالعلاج, لكن كل تلك أمراض إجتماعية تقترن بالجهل أكثر منها بالدين ذاته, إذ مات الدين نتيجة تجريده عن طريق التكريس, قد يبدو كلامي متناقداً لكني أظنه الحق, يؤدي المرء الطقس لأنه -أي الطقس- نزل كذلك, فيتحايل عليه بشتى الطرق حيث يفعل ما يشاء و يظل تحت إسم نفس الطقس, كطواف الكبراء حول الكعبة بموكب من الحرس و الخدم, لا يعنيهم أنهم أنهم إنما يفعلون نقيد الطقس لكن الأهم بالنسبة لهم الرسالتان و كلاهما للعامة الأولى بأنهم صالحين متدينين و ها هم قد طافوا ولو فوق الخيل أو رقاب العباد, و الثانية هي النقيد أنه إذا كنا و كنتم لله عباد فلازلتم لنا عبيد, إنما نحن آلهة صغيرة مصرح لها من قبل الله و ها نحن نؤدي له فروض طاعتنا.
طبعاً من الطقوس ما يحمل ضرراً بشعاً للمجتمع أو لبعض أفراده, مثل الأضاحي البشرية (عند الأزيتيك مثلاً) و الدعارة المقدسة (مثل في اليونان القديمة و ميسابوتاميا (بلاد ما بين النهرين) و حتى الهند حيث لا تزال تمارس حالياً في نطاق ضيق لا تعترف به الحكومة), كذلك الختان و التشويه الجسدي و جلد الذات (كعند بعض طوائف المسلمين الشيعة و طائفة مسيحية في أسبانيا).

ان كان الطقس هو الرابط بين الفرد و المقدس فهل قيامه بالطقوس الفردية الحرة يكفي مع انها بحسب رايي اقوي و اصدق لان الاداء فيها يتوقف الوصول لحالات تستدعي الاداء و لا تؤدي كفرض؟
القيام بالطقوس الفردية لا شك أصدق,إذ لا مجال لمحاباة الفرد لمجتمعه, لكنها عديمة الجدوى على أرض الواقع خلال الحياة الأولى, لكن ما يحتاجه الفرد للإتصال مع المقدس برأيي هو أبسط كثيراً من أن يحتاج إلى طقس.

الانا:وفق هذا الترتيب لا تشكل الانا انتماء لطفل ما دون الخمسة اشهر،هل برايك يمكن ان تحتسب هذه النقطه كدليل علي وحدانية الوجود ، كيف ترين الامر هل له صلة برحلة الرجوع؟الانا:وفق هذا الترتيب لا تشكل الانا انتماء لطفل ما دون الخمسة اشهر،هل برايك يمكن ان تحتسب هذه النقطه كدليل علي وحدانية الوجود ، كيف ترين الامر هل له صلة برحلة الرجوع؟
لست متأكداً إن كنت قد فهمت ما تعني, لكن تكون الأنا للشخص هي مرحلة تصله لما يسمى بالإدراك الذاتي, لست أدري ما إذا كانت مصطلحات علم النفس أقدر على التعبير أم مصطلحات الذكاء الإصطناعي لكنهما يعبران عن نفس الشيء, لكن إذا كانت الأنا تتكون للبشر في عمر الخمسة أشهر ألا يعني ذلك أن للكل أناه و بالتالي لسنا كلنا واحد, لكن مع ذلك كل تلك الأنايات متساوية, كم مرة هرشت لمجرد أن رأيت ذبابة تقف على جبين آخر, فإذا كان ذلك الشعور مادي, يصل بالأنا عن طريق المخ عن الأعصاب, فما بالك بالشعور الأكثر مباشرة, هل تشعر بالظلم إذا أعطاك أحد أكثر مما تستحق مقتطعاً ذلك من حق غيرك, إذا حدث فهذا يعني أن أناك و إن كانت منفصلة جزءياً (أو كلياً بحسب إدراكك) فهي متصلة بشيء ما لا تدركه بالأنات الأخرى. هذا بعض من مفهومي الخاص المنقوص عن وحدانية الوجود.

اذا كان الحب في نظرنا عطاء ، لماذا لا نستطيع ان نهب هذا العطاء لشخص اخر الي شخص اخر عند غياب او فقدان الحبيب؟؟
الحب يجمع في نظري شدة الأنانية مع شدة الإيثار, فالمحب الصادق لا يمكنه أن يترك محبوبه لأي سبب حتى لو واجهته الدنيا, لكن بمجرد أن يعرف أن محبوبه لا يحبه أو أنه يحب غيره, فعليه بالإنسحاب السريع حتى يضمن لمحبوبه أن يعيش هانئاً بعيداً حتى عن وخز الضمير, و يتحمل هو كل المشقة في سبيل ذلك و الموت خير له, هذا عن الحب في نظري. أما إذا كان في نظرك عطاء و مع ذلك لا تستطيع أن تهب هذا العطاء لشخص غير محبوبك فربما يرجع ذلك إلى كونك محب صادق يرتبط الحب نفسه عندك بالمحبوب, فالحب صلة و مهما ضاقت الصلة أو وسعت فالصلة الواحدة ليس لها أكثر من طرفان, ربما تتعدد صلات البعض مثل أكثر الثدييات البرية لكنها دوماً لا تتساوى, و بالتأكيد لا ترقى أقوى صلات شخص متعدد الصلات بصلة محب حقيقي بمحبوبه, قارن بين حب القطط على أشد ما يكون و حب الحمام, و البشر بين هذا و ذلك يتيهون و لا يحكمهم في الواقع غير عرف مجتمعهم, ليس فقط بالتهديد و الترغيب, لكن الأكثر في شيء كهذا هو التحبيب و التبغيض في خلفية الذهن الثقافية.

لمن تمرر هذه الاسئلة؟؟؟
لمن قرأها و اهتم بالإجابة عليها

ذو النون المصري يقول...

د روفي
اشكرك جدا علي ارسالك التاج لي و هو فعلا تاج استثنائي
و ياريت كل التاجات تكون استثنائيه مثله
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

nonoymm
اشكرك جدا علي المتابعه و التعليق
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

جني
فعلا التاج غريب و لاول مره اشوف تاج دسم مثله و قد يجر المجيب عنه لمسائل معقده
تحياتي و ياريت تجاوب عليه

ذو النون المصري يقول...

بنت القمر
هو فعلا يشبه الفخ لانه بيكشف عن عقلية الانسان و يكشف عن اهم افكاره العميقه
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

انساني
ما شاء الله
عجبتني اجاباتك جدا
و كا نفسي اعرف انت مين
يا تري مدون و داخل من غير البروفايل بتاعك و للا مين بالظبط
عموما احييك بشده علي اجاباتك و سعيد جدا بوجودك و مشاركتك