الجمعة، مارس ٢٩، ٢٠١٣

ظلم مؤقت

اذا دعتك نفسك لتحمل الظلم ثم لم تجد مفرا
 من التحمل فافعل لكن الي حين.
و تخطيء خطئا عظيما
ان ابقيت نفسك مظلوما و لست مضطرا
 ان تبقي علي هذا الحال .ان بقاءك مظلوما برضاك
دون ان تحاول الثورة علي الظلم يجعلك
 اقل من الاعاجم.ان النملة تسعي بلا تعب او كلل
 حتي تحقق المستحيل.و ليس الانسان باقل او اتفه منها
 حتي يتعب و يكل عن النضال في سبيل مطامحه العادله
 و في سبيل نيل حريته و هو المخلوق الذي فضله الله
علي باقي المخلوقات بل جعلها مسخرة له.

هناك ٦ تعليقات:

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

إن قبول الظلم على النفس لـ هو أشد ظلما من ظلم الظالم


تحياتي

faroukfahmy يقول...

ذو النون
اجد دائما فى مواضيعك من الثراء الذى تحتاج اليه النفس الانسانية
من يرضى ان يكون مظلوما فهو نكره ومن يرضى ان يكون ظالما فهو معرفة وحشية
بوركت خواطرك الانسانية

شمس النهار يقول...

ساعات كتير بيبقا دفع الظلم عن النفس سيؤدي الي ضياع اخرين
زي الام اللي مظلومه من زوجها اذا هي دفعت عن نفسها الظلم تشردت وتشرد الاولادها
ودي نماذج كتير جداااا في مجتمعنا

ذو النون المصري يقول...

ا/فاطمة العبيدي
............
اشكرك للمتابعة
و عذرا لتقصيري في متابعة مدونتك
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

استاذ فاروق
اعجبني جدا تعليقك
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

ا/شمس
فعلا احيانا قبوله ينفي ظلم اكبر منه
لكن هو قبول بضرر اقل لمنع ضرر اكبر
و هذا اظنه ليس رضوخا للظلم