الأحد، نوفمبر ٠٤، ٢٠١٢

ضمير الفرد و ضمير الوطن

نحن جميعا نعرف ما يجب
ان تكون عليه اخلاقنا الشخصية ،
و نعرف كذلك موضع العدل
في قضايا اهلينا.
 و لكن اذا اصبحت محل التطبيق
 اخلاق الدولة لا اخلاق الشخص ،
و اذا صار موضع البحث
 قضية الدولة لا قضية الفرد ،
وجدتكم تقلبون الاوضاع و تغيرون المقاييس ،
مع ان الخلق الفاضل للفرد
 يكون خلقا فاضلا للدولة ،
و عدالة الفرد يجب ان تكون عدالة الدولة ،
اذ الدولة لها ضمير مستمد
 من ضمائركم ،
لانها مجموع عاداتكم و اسس عدالتكم .
و انتم ايها الرفقاء مسؤلون
عن ضمائركم وحدها .
اما انا فمسؤل عن ضمير الدولة ،
مسؤل عن حسن خلقها و عن عدالتها.
............
رواية ملك من شعاع
تاليف/عادل كامل
ص208

هناك ٦ تعليقات:

شمس النهار يقول...

ان صح الفرد صحة الدوله
وان صحة الدوله صح الفرد

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا ذو النون
تحتاج الدولة لأفراد تحبها
ويحتاج الفرد لدولة تحتضنه بـ حب "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

كريمة سندي يقول...

جميل اختيارك دائما تحياتي الصادقة

ذو النون المصري يقول...

شمس
كلام صحيح
فالفرد مجتمع صغير

ذو النون المصري يقول...

ريماس
صحيح
كلانا يحتاج للاخر

ذو النون المصري يقول...

كريمة

يسعدني ان اختياراتي بتعجبك
تحياتي