الأربعاء، مارس ٠٧، ٢٠١٢

مخاطر الحياة



طالما بقيت السفينة تحمل التجارة و القوة و الحرب ،مندفعة صوب الخطر دائما ،فانها تظل بكامل قدرتها و طاقتها علي العمل .اما اذا بقيت مهملة علي رصيف الميناء هادءة بلا مجهود او مخاطرة ،فانه سرعان ما يتسلل اليها و يقضي عليهاا لفناء و العطب .كذلك الانسان ؛يبقي حيا طالما كان في ميدان الكفاح ،لكنه يتحول من مجرد كائن حي الي كائن علي قيد الحياة اذا قرر ان يحيا حياة الظل و يمشي بجوار الحائط متحاشيا الاحتكاك بالحياة و مشاكل الحياة ،و بالخطر.لكن ليس كعني ان تحيا بعيدا عن الظل و ان تعارك الحياة ان تنسي مقدار ما تملك من قوة و الا صار الامر الي التهور .لذلك يكتب البقاء دائما لذلك الانسان القادر علي الادراك السليم للحظة الحركة و لحظة السكون في مواجهة الحياة و معاركها .و تكون لحظات سكونه مجرد وقفة للتخطيط لقفزة جديدة.


...................................

هناك ٤ تعليقات:

ياره عبدالله يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلام جميل ومضمونه اجمل
لو كل واحد عرف مقدورته واتصرف على هذا الاساس مكنش بقا فى مشكله والحياه استمرت بهدوء لاكن لاسف الى بيحصل عكس كده وبالعمد.
دومتـ بكل الود والحب ..
معـ تحياتـى وتقديـرى ..

ذو النون المصري يقول...

ياره
اسعدني جدا تعليقك
اشكرك
تحياتي الغالية

جلال كمال الجربانى يقول...

من المهم أن نعرف قوه عدونا
لكن الأهم أن نعرف جيداً مقدار قوتنا ومدى صمودنا وكيف نلتقط الأنفاس
لقد بدأت تنطق بالحكمه ياصديقى
ميكونش ده من تأثير الغربه وسنينها

تحياتى

ذو النون المصري يقول...

واحد من العمال
اكيد للغربة تاثير قوي جدا في نفسي
لكن ياريتها تديني فرصه افكر