الثلاثاء، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٩

كلمة الباشا العثماني

ليس اروع عندي من كلمة ذلك الباشا العثماني في اواخر القرن الثامن عشر ،و مصر في حضيض المهانةو الذل و الفقر و العذاب ،و كان يستقبل مشايخ الازهر ،فيناقشهم و يباحثهم في الرياضيات فيحجمون ،لانهم لا يعرفون هذه العلوم ،فيتعجب الباشا و يقول مستنكرا:
"المسموع عندنا في البلاد الرومية ان مصر منبع الفضائل و العلوم"
..................................
كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص140
...................

هناك ١٦ تعليقًا:

العلم نور يقول...

نعم وإن شاء الله تبقى مصر دائما منبع العلوم والفضائل .. آمين.

بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.

سامر محمد عرموش يقول...

تبقى مصر ام دنيا شاء من شاء وابى من ابى
اشكر لك زيارتك لمدونتي المتواضعة
تحياتي

عالمى ازرق يقول...

كثيرا مااثار اعجابي الباشا العثمانى بطموحه الذى لا حدود له وذكائة المتقد

اقصوصه يقول...

الا ليت الماضي يعود!

م/ الحسيني لزومي يقول...

ارجو ان تكون في احسن الاحوال ولو انت موجود خارج مصر لفتره طويله وغير مقيد بالجداول الانتخابيه ممكن تتوجه للسفاره للقيد بالجداول لان الداخليه عملت بهذا النظام منذ هذا العام لكن للاسف لم يتقدم لها سوي مواطن واحد حسب تصريحات الداخليه
تحياتي وتعود لنا سالما غانما

IBN BAHYA - إبــن بهيـــــــــــــة يقول...

كلام رائع يا ذا النون
الأزهر بالفعل كان أقدم وأكبر جامعة في العالم لتدريس كل العلوم وليس الدينية فقط ولكن النوائب التي أحلت به وبالوطن أضعفت كل شيء

الأزهر اليوم به مسخ شيخ لا يكاد يفقه حتى في أمور الدين ((صنعته الوحيدة)

ربك يرحم مصر برحمته

أرق تحياتي

IBN BAHYA - إبــن بهيـــــــــــــة يقول...

ومع ذلك ستظل مصر بإذن الله منبع العلوم والفنون بشعبها الطيب الكريم ..

حفظ الله مصرنا الحبيبة وهيأ لها من أبنائها من يوقظ ناعسيها ويجري الدماء في عروقها لتفيق

تحياتي

غير معرف يقول...

اسمعوا أيها الملحدون
تقول الإحصائيات أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين لطالما تغنى الملحدون بإلحادهم وأفكارهم وحريتهم التي يتميزون بها عن غيرهم من المؤمنين! وطالما أتحفونا بسيل من كذبهم غير المنطقية يدَّعون فيها أنهم عقلانيون ويتعاملون مع الأمور بواقعية، وأنهم أكثر سعادة من غيرهم من المؤمنين الذين حكموا على أنفسهم بالانقياد للدين، وحرموا أنفسهم من ملذات الحياة!!
ولكن يأتي الواقع والعلم ليكذب هؤلاء ويفضح كذبهم وأنهم مجرد أدوات للشيطان يستخدمها في حربه مع المؤمنين التي سيخسرها بلا شك، وأن هؤلاء الملحدين اتخذوا الشيطان ولياً لهم من دون الله، ليكونوا شركاء له في نار جهنم يوم القيامة.
ومن عظمة القرآن أنه لم يهمل الحديث عن هؤلاء بل وصفهم وصفاً يليق بهم، يقول تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
فماذا نرجو من إنسان أخرجه الشيطان من النور إلى الظلمات؟ إنه مثل إنسان ميت يائس لا حياة فيه ولا استجابة لديه، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية الجديدة!
الأبحاث العلمية تثبت أن الملحدين أكثر الناس يأساً!
ففي دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة!!! ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين، أي الذين لا ينتسبون لأي دين، بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان.
فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالانتحار أن أكبر نسبة للانتحار كانت في الدول الأكثر إلحاداً وعلى رأسها السويد التي تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد. أما الدانمرك فكانت ثالث دولة في العالم من حيث نسبة الإلحاد حيث تصل نسبة الملحدين (واللادينيين) إلى 80 %، وليس غريباً أن تصدر منها الرسوم التي تستهزئ بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
تؤكد الدراسات العلمية على أن للتعاليم الدينية دور كبير في خفض نسبة الانتحار، وأن هذه التعاليم أقوى ما يمكن في الإسلام! ربما ندرك يا إخوتي لماذا حذر نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم من الانتحار في قوله: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب سمًا فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبداً) [رواه البخاري ومسلم]. إنه أخطر تحذير على الإطلاق عرفته البشرية!! فهل هذا النبي يدعو للقتل والإرهاب؟ أم أنه حافظ على حياة أمته وأتباعه بهذا الحديث الشريف؟ ومن إعجاز هذا الحديث أنه شمل الحالات الأساسية التي تشكل أكثر من 90 % من حالات الانتحار.
فلو تأملنا إحصائيات الأمم المتحدة نلاحظ أن معظم نسب الانتحار يكون بمسدس أو سكين، وهو ما أشار إليه الحديث بكلمة (من قتل نفسه بحديدة)، السبب الثاني هو تجرع سم أو استنشاق غاز أو أخذ حبوب مخدرة، أي طريقة كيميائية وهو ما أشار إليه الحديث بقوله: (ومن شرب سمًا)، والسبب الثالث هو القفز من على جسر أو من أعلى بناء أي أن يرمي نفسه من مكان مرتفع وهو ما أشار إليه الحديث بقوله (ومن تردى من جبل)، انظروا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغفل عن مثل هذه الظاهرة فوضع العلاج المناسب والقوي لها مسبقاً!!
تؤكد هذه الدراسة العلمية أن أعلى نسبة للانتحار كانت بين الملحدين، ثم البوذيين ثم المسيحيين ثم الهندوس وأخيراً المسلمين الذين كانت نسبة الانتحار بينهم تقترب من الصفر. انظروا معي إلى العمود الذي يمثل نسبة الانتحار لدى الملحدين وهو أعلى نسبة لديهم، وتأملوا معي العمود الذي يمثل نسبة الانتحار بين المسلمين وهو أقل نسبة على الإطلاق، هل توحي لك هذه الحقيقة العلمية بشيء!!
خطوات علاج الانتحار كما يراها العلماء اليوم
تؤكد الدراسة على أن نسبة الانتحار زادت كثيراً في الخمسين سنة الماضية، وأكدت دراسات أخرى على أن الدول التي تضع قوانين صارمة تعاقب فيها من يحاول أن يقتل نفسه أو من يساعده على ذلك، هذه الدول كانت نسبة الانتحار فيها أقل، أما الدول التي لا تضع قوانين صارمة تعاقب من يحاول الانتحار مثل السويد والدانمرك بحجة 'حرية التعبير' فكانت تتمتع بأعلى نسبة انتحار.
من هنا تؤكد الدراسات على أنه من الضروري لعلاج ظاهرة الانتحار لابد من التحذير منها ووضع عقوبة رادعة لها. إذاً هناك ثلاث خطوات تنصح بها الدراسة لعلاج هذه الظاهرة التي تقول فيها الأمم المتحدة أن عام 2020 سيكون عدد المنتحرين مليون ونصف، وأن 15-30 مليون شخص سيحاولون الانتحار في عام واحد فقط، أي بمعدل جريمة انتحار واحدة كل 20 ثانية، وبمعدل محاولة انتحار كل ثانية أو ثانيتين!! وهذا عدد ضخم جداً وغير مسبوق

ذو النون المصري يقول...

الشجرة الام
شكرا جزيلا علي التعليق و الدعوة و ارجو من الله لكي مثلها
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

سامر
شكرا جزيلا علي الزيارة و التعليق
شرفت بالتعرف الي مدونتك
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

عالم ازرق
لم يعجبني الباشا العثماني ابدا ابدا
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

اقصوصة
ياريت ماضي مصر يعود لا ماضي العثمانيين فيها
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

ا الحسيني
اشكرك جدا علي الرد و سعيد جدا و الله ان فيه شخص لديه هذا الاصرار
اتمني لك التوفيق
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

ابن بهيه
اشكرك جدا علي المرور و التعليق
فعلا الازهر كان و سيظل رغم انحسار دوره في الفترة الاخيره

ذو النون المصري يقول...

ابن بهية
شرفتني زيراتك الاخيره و اتمني لها الا تنقطع
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

الواد بتاع انصار الصنه و الصلف الصالح
بتقول المعلومات دي لمين يا غايب غن الوعي
و مين هم الملحدين الذين تذكرهم بمعلوماتك
ارجع للوعي حتي تعيم ماذا تقول و لمن تقول