الاثنين، مايو ٢٦، ٢٠٠٨

المراه الجديده


المراه الجديده
تاليف قاسم امين
..........................
مقدمه
.............

المراه الجديده :هي ثمره من ثمرات التمدن الحديث ، بدا ظهورها في الغرب علي اثر الاكتشافات العلميه التي خلصت العقل الانساني من سلطة الاوهام و الظنون و الخرافات و سلمته قيادة نفسه ،و رسمت له الطريق التي يجب ان يسلكها
كان الاوروبيون يرون راينا اليوم في النساء ،و ان امرهم مقصور علي النقص في الدين و العقل و انهن لسن الا عوامل الفتنه و حبائل الشيطان ،و كانوا يقولون :ان (ذات الشعر الطويل و الفكر القصير )لم تخلق الا لخدمة الرجل ،و كان علماؤهم و فلاسفتهم و شعراؤهم و قسسهم يرون من العبث تعليمها و تربيتها و يسخرون بالمراه التي تترك صناعة الطعام و تشتغل بمطالعة كتب العلم و يرمونها بالتطفل علي ما كانوا يسمونه خصائص الرجال
فلما انكشف عنهم غشاوة الجهل ،و دخل حال المراه تحت انتقاد الباحثين اكتشفوا انهم هم انفسهم منشا انحطاطها و سبب فسادها ،و من ذلك الحين دخلت المراه الغربيه في طور جديد ،و اخذت في تثقيف عقلها و تهذيب اخلاقها شيئا فشيئا ،و
نالت حقوقها واحدا بعد الاخر
هذا التحويل هو كل ما نقصد
اذا تم ذلك فنحن علي يقين لا يزعزعه ادني شك من ان هذه الحركه الصغيره تكون اكبر حادثه في تاريخ مصر
........................................
المراه في حكم التاريخ
.......................

ذكر شيخ المؤرخين "هيرودوت " ان علاقات الرجل بالمراه كانت متروكه الي الصدفه .و لا تفترق عما يشاهد بين الانعام . و كان الشان اذا ولدت المراة ولدا ان يجتمع القوم متي وصل الولد الي سن البلوغ و ينسبوه الي اشبه الناس به . و هذه العادة كانت معروفة ايضا عند القبائل الجرمانيه و عند العربفي الجاهليه .و قد جاءت روايات السياح المعاصرين لنا مؤيدة لما جاء به التاريخ ،فان جميع السياح الذين طافوا بلاد "تاييتي"و جزائر "مركيز" و غيرهما من اقاليم استراليا و زيلنده الجديده و بعض بلاد الهند و افريقيا ذكروا ان الزواج غير معروف في تلك البلاد
و ترتب علي دخول المراه في العائله حرمانها من استقلالها ،لذلك نري الزوج في عدد من البلاد القديمه مالكا لزوجته ،و يهمنا هنا ان نثبت امرا يتعلق بموضوعنا و هو :وجود التلازم بين الحالة السياسية والحالة العائليه في كل بلد .ففي كل مكان حط الرجل من منزلة المراه و عاملها معاملة الرقيق حط نفسه و افقدها وجدان الحرية .و بالعكس في البلاد التي تتمتع فيهاا لنساء بحريتهن الشخصية يتمتع الرجال بحريتهم السياسيه فالحالتان مرتبطتان ارتباطا كليا.انظر الي البلاد الشرقيه ،تجد ان المراه في رق الرجل ، و الرجل في رق الحاكم ،فهو ظالم في بيته مظلوم اذا خرج منه
................................
حرية المراه
..................

الحرية هي قاعدة ترقي النوع الانساني و معراجه الي السعاده و لذلك عدتها الامم التي ادركت سر النجاح من انفس حقوق الانسان .و من المعلوم ان المقصود من الحرية هنا هو استقلال الانسان في فكره و ارادته و عمله متي كان واقفا عند حدود الشرائع محافظا علي الاداب ،و عدم خضوعه بعد ذلك في شيء لارادة غيره .اللهم الا في احوال مستثناه كالجنون و الطفوليه ، حتي بالنسبة للاطفال راي علماء التربيه الصحيه ان الضغط علي الاطفال مميت لعزيمتهم ،و رجحوا ان يترك الطفل يتصرف في نفسه بحرية ،و انما علي والديه ارشاده
لا اظن ان القاريء يختلف معي في الراي ان قلت : ان المراه في نظر المسلمين .علي الجملة ، ليست انسانا تاما ، و ان الرجل منهم يعتبر ان له حق السيادة عليها ،و يجري في معاملته معها علي هذاا لاعتقاد ، والشواهد علي ذلك كثيره
والمراه التي يسوقها والدها كالبهيمه الي زوج لا تعرفه و لا تعرف شيئا من احواله معرفة تسمح لها بان تتبين حقيقة امره و تحصل لنفسها رايا فيه لا تعتبر حرة في نفسها ، بل تعد في الحقيقة رقيقه و المراة التي يجب الا تتعلم فروض العبادة ن كما يقول الفقهاء و من اخذ عنهم ، او يجب الا تتعلم الا مقدارا محدودا من مباديء بعض العلوم ، تحسب رقيقة ، لان
قهر الغرائز الفطرية و المواهب الالهية علي لزوم حد مخصوص و منعها عن النمو الي ان تبلغ الكمال الذي اعدت له يعد استعبادا معنويا
انظر الي صبي لا يزيد عمره عن خمسة عشرة سنه ،و قارن بينه و بين والدته ن تجد انها احط منه في العقل و المعلومات و التجارب .و انه اكبر منها شانا ، ليس فقط فيما يتعلق بالامور الخارجه عن المنزل بل في نفس بيتها
انظر الي امراة تمشي في الطريق ،و معها خادم ، تجدفي نفسك لاول وهلة ان الخادم يشعر من نفسه انه هو صاحب الارادة و الراي و القوة ،و كان لسان حاله يقول : اني اؤتمنت علي هذه الذات الجاهله الضعيفه و علي ملاحظتها و حراستها و حمايتها . لاحظ ان امراة محجبة تمر علي جماعة من اهل الخلاعه تجد انهم لا يتحاشون من اسماعها كل ما يخطر علي ابلهم من العبارات المخلة بالادب .و في بعض الاحيان يترامون عليها باجسامهم و يلمسونها بايديهم مع انه لم يصدر من تلك المراه حركة يرتاب فيها و تغريهم بالاندفاع عليها و التهافت علي هذه الافعال القبيحه ، لم تصبر المراه علي هذا الاعتداء من الرجال ساكنه خائفه لا تنبعث الي دفاع ؟و لم لا يجروء هؤلاء الرجال علي اتيان ما ياتونه من الاقوال و الاعمال الشنيعة مع امراه سافره ؟هل ذلك لان المراه المبرقعه اشد فتنة للرجال بجالها من النساء السافرات ؟كلا ،و انما وقر في نفوس الرجال عندنا ان البرقع و الحبرة هما عنوان الجهل و الضعف ،و راوا في عائلاتهم ان المراه ليست محترمه ،و لا تحس باحترامها لنفسها ،و انها سهلةالقياد .لينة المغمز ، تتبعه لاول اشاره او كلمة ،و انها تخشي الرجل و لا تجروء علي تاديبه ، فاستخفوا بها ،و تجاسروا علي امتهانها ،و تعودوا علي الا يحترموا امراة مبرقعه الا اذا وجد معها رجل و لو كان خصيا! فهل هذه الذات الحقيره متمتعه بحريتها ؟و هل مع هذا الامتهان تعد نفسها نفس انسان؟
الحقيقه ان المراه اما علم التشريح ليست اقل درجة من الرجل ولا ارقي منه ،و انما تختلف عنه ، لان لها وظائف تقوم بها غير وظائف الرجل
و تمتاز المراه عن الرجل بانها اضعف شهوة منه ،فالحب عند الرجل ميل شهواني الي استيفاء اللذه الجسديه ، و الحب عند المراه وداد قلبي غايته امتزاج الروحين ،و استدل علي ذلك بان الرجال يستعملون جيع انواع الحيل و الخديعه مع النساء لاستمالتهن ،و الكثير منهن مع ذلك يدافعن عن عرضهن و يتغلبن علي شهواتهن ،وانه اذا عكس الامر و فرضنا انه ابيح للنساء ان يستعملن مع الرجال لاستمالتهم ما يستعمله هؤلاء الان مع النساء فربما لم يستطع رجل ان يحافظ علي عفته
و المراه في راي اعظم العلماء و ادقهم بحثا مساوية للرجل في القوي العقليه ، و تفوقه في الاحساسات و العواطف ،و انما يظهر للناظر وجود فرق عظيم بينهما في العقل لان الرجال اشتغلوا اجيالا عديدة بممارسة العلم فاستنارت عقولهم وتقوت عزيمتهم بالعمل بخلاف النساء فانهن حرمن من كل تربيه ، فما يشاهد الان بين الصنفين من الفروق هو صناعي لا طبيعي .
لا نريد بهذا التساوي ان كل قوة في المراه تساوي كل قوة في الرجل و كل ملكه فيها تساوي كل ملكة فيه ،و لكنا نريد ان مجموع قواها و ملكاتها يكافيء مجموع قواه و ملكاته و ان كان يوجد خلاف كبير بينهما ، لان مجرد الخلاف لا يوجب نقص احد المتخالفين عن الاخر
فعلي أي دليل علمي يستند الرجال لاستعباد النساء ،و باي حق جاز لهم ان يحرموهن من حريتهن ؟لنفرض جدلا ان عقل المراه اقل من عقل الرجل ، فهل نقصان العقل في شخص يبيح ان يجرد من حريته ؟اما يوجد بين افراد الرجال اختلاف في العقول اكبر من الاختلاف الموجود الان بين الرجال و النساء ؟ اليس عقل المصري يختلف باختلاف طبقات الامه المصريه ،و مع ذلك نري جميع الرجال متساوين في تمتعهم بحريتهم البدنيه ؟الا يوجد بين نسائنا المصريات من هن اكبر عقلا و اكمل اخلاقا من ازواجهن او ابائهن او ابنائهن ؟
لا يصح ان يكون اختلاف العقول سببا لتجريد الانسان عن حريته بل الذي يجر اليه الاختلاف انما هو ان يعلو فكر علي فكر فيقوده بقوة الاقناع او تسود ارادة علي ارادة بقوة الاستماله حتي تسخرها علي طوع منها
و ما قيل من ان حرية النساء تعرضهن للخروج عن حدود العفه كله كلام لا اصل له ،تبطله التجارب و ينبذه العقل ، اذ ان التجارب المؤسسه علي المشاهدات الصحيحه تدل علي ان حرية النساء تزيد في ملكاتهن الادبيه و تبعث فيهن احساس الاحترام لانفسهن و تحمل الرجال علي احترامهن
.....................................
الواجب علي المراة لنفسها
................................

لا نري في تمثيل المراة في اذهاننا بهذه الصوره الا بسبب توارثنا اراء العرب فيها . ذلك ان حياة العرب كانت حياة حرب و قتال ،و ارزاقهم كانت من الغنائم ، و لم يكن للمراه في مجتمع يعتمد رزقه علي الغنائم شان كبير ، اذا انها في هذه المعيشه لا تستطيع ان تجاري الرجل ن لذلك نزلت درجتها عندهم و سقطت منزلتها بينهم ن حتي حسبت من المتاع و ادوات الزينه ،و تناولها السلب و عدت من الغنائم كما عد غيرها من الاموال و من هذا نشا التسري و تعدد الزوجات
و كما لم يكن للمراه عمل خارج البيت كذلك لم يكن لها عمل داخله اذ ان التربيه كانت قاصره علي تغذية الجسم لانتاج فارس مقاتل لا رجل عالم لذلك لا عجب اذا ذكرها شعراء العرب و فقهاءهم و علماءهم ذكرا يدل علي احتقارهم لها
اذا سلمنا ان عدد النساء المصريات اللاتي ليس لهن عائل لا يزيد عن اثنين في المائه من مجموع النساء المصريات ، افلا ينبغي لهؤلاء _النسوة اللاتي قضت عليهن ضرورات الحياة بمزاحمة الرجال الاقوياء لكسب عيشهن ان يتهيان الي النجاح قبل الدخول في معترك الحياة بالوسائل التي يستعد بها الرجال انفسهم؟ و هل يكون من الحق و العدل ان يحرمن من التربية التي تؤهلهن للدفاع عن انفسهن ؟و هل من مصلحة للرجال او لعموم الهيئه الاجتماعيه ان يعيش هؤلاء النساء ضعيفات جاهلات فقيرات ؟
..................................
الواجب علي المراة لعائلتها
.................................

ان الامهات الجاهلات يقتلن في كل سنه من الاطفال ما يربو علي عدد القتلي في اعظم الحروب !و كثير منهن يجلبن علي اولادهن امراضا و عاهات مزمنه تصير بها الحياة حملا ثقيلا عليهم طول عمرهم ،و ليس لهذا البلاء سبب في الاغلب سوي جهل الامهات بقوانين الصحه ،لو كانت ام الطفل تعرف ان كل ما يتعلق بتغذية الطفل و مسكنه و ملبسه و نومه و لعبه له اثر علي جسمه لامكنها ان تتخذ له وقاية من العلل بقدر معارفها الصحية ،و لو علمت كل ام ان اغلب الامراض التي تنهك جسم ولدها لا تصيبه من غير سبب نو انها المسؤلة عن صحته و مرضه لما تساهلت في وقايته من كل ما من شانه ان يضر ببدنه نو لكن كيف تصل الي معرفة ذلك مع جهلها الذي يخيل لها ان المسببات تقع بلا اسباب او تحصل باسباب خارقة للعاده
اذا كانت وقاية الطفل من الامراض و تطهيره من العيوب مما يحتاج الي معلومات كثيرة كما ذكرنا .فالوقوف علي غرائزالطفل الطيبه و غرس الصفات الحميدة في نفسه يحتاج الي معارف ادق و معلومات اوفر، اذن فعمل المراه في الهيئه الاجتماعيه هو تكوين اخلاق الامه ، تلك الاخلاق التي اثرها في الاجتماع ، من حيث ارتقاء الامم و انحطاطها ، يفوق اثار النظامات و القوانين و الديانات
قال "سيملس ":"للمراه في تهذيب النوع الانساني اكثر مما لاي استاذ فيه ، و عندي منزلة الرجل في النوع منزلة المخ من البدن و منزلة المراه منزلة القلب ".
و قال "شيلر":"كلماوجد رجل وصل بعمله الي غايات المجد وجدت بجانبه امراة محبوبه"
و قال "روسو ":"يكون الرجال كما تريد النساء .فاذا اردت ان تجعل الرجال من ذوي الهمة و الفضيلة فعلم النساء الهمة و الفضيلة"
و قال " فنلون":"ان الواجبات التي تطالب بها النساء هي اساس الحياة الانسانية فالمراة تدير جميع شئون العائلة ،و بهذا العمل يكون لها اعظم نصيب في اصلاح الاخلاق او افسادها ،ليست الامه صورة تقوم بنفسها كما يتخيل ،و انما هي مجموع العائلات و ما من احد يمكنه ان يهذب العائله سوي المراه "
و قال "لامارتين ":"اذا قرات المراة كتابا فكانما قرا زوجها و اولادها "
يقضي اولادنا الان اوقاتهم في تعلم القراءة و الكتابه و اللغات الاجنبيه و مطالعة العلوم سنين ، ثم ينتقلون الي علوم اعلي و ارفع من تلك ، فاذا انتهت مدة الدراسة و دخلوا في ميدان الحياة العمومية انتظرنا منهم ان يكونوا بيننا رجالا ذوي احساس شريف و عواطف كريمة و اخلاق حسنة و همم عاليه ، رجالا يشعرون و يعملون .و رجونا منهم ان نجني ثمار هذا التعليم ،و لكن وا اسفاه !نري امالنا فيهم خائبه نري لهؤلاء الشبان المتعلمين قلوبا يابسه و همما صغيره و عزائم ضئيله ، اما العواطف فهي بالتقريب فيهم معدومه ، فلا يروق لاعينهم منظر جميل ، كما لا ينفرهم مشهد قبيح ،و لا يعطفهم حنو ،و لا تبكيهم مرحمه ،و لا يحترمون كبيرا ،و لا يستصغرون صغيرا ،و لا تحركهم منفعه الي عمل مهما عظم نفعه.
و ليس لذلك من سبب سوي ان التربيه لم تتناول وجدانهم ، هذا الوجدان الذي هو المحرك الوحيد للعمل لا يظهر و لا يقويه و لا ينميه الا التربيه البيتيه ،و لا عامل لها في البيت الا الام ، فهي التي تلقن ولدها احترام الدين و الوطن و الفضائل و تغرس في نفسه الاخلاق الجميلة و تنفث فيها روح العواطف الكريمة ، و اشد من هذا كله اثرا في نفسه ظهورها في عينيه متحلية بهذه الصفات ، فيقلدها من غير فكر ، ثم يعتاد علي ذلك شيئا فشيئا حتي تصير هذه الصفات حاجات لنفسه لا يمكن ان تنسلخ عنها
و لا يكون لنفسه شيء من ذلك اذا قضي زمن صباه و لم ترد عليه صورة من هذه الصور و لم ينطبع في روحه مثال من هذه الامثلة ، فلو ادركها بعد ذلك بالتعليم كانت محفوظات في ذهنه لا ينفذ منها شيء الي باطن نفسه ،فلا يحدث له شعور صحيح يكون داعية للعمل و حاثا عليه
فانحطاط المصري انما هو ناشيء ن حرمانه من هذه التربيه الاولي ، ينمو الطفل بيننا كما ينمو النبات .لا يهتم احد من اهله الا باعطائه التغذية و الملبس .فهم يعتنون به كما يعتني أي انسان بحيوان يحبه .فكل بناء يقام بعد ذلك علي هذه الاسس هو بناء علي الرمل لا يلبث ان ينهار مهدوما

............................................
التربية و الحجاب
...........................

المراة الصالحه هي انفع لنوعها من الرجل الصالح و المراة الفاسده هي اضر عليه من الرجل الفاسد.و لعل هذا هو السبب في ما وقر في نفوس الناس في كل زمان من ان الرزيلة الواحده اذا تدنست بها المراة حطت من قدرها اكثر مما تحط من شان الرجل لو تدنس بها ،و ان الفضيلة تعلي من شان المراة ما لا تعليه من شان الرجل
.................................
انتهي مختصر كتاب المراه الجديده تاليف قاسم امين
اصل ا لكتاب في 143 صفحه قطع صغير
..........

هناك ١٠ تعليقات:

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. يقول...

و قال "شيلر":"كلماوجد رجل وصل بعمله الي غايات المجد وجدت بجانبه امراة محبوب

------------------------

اية يا عم الحلاوة دى ...التلخيص جميل وممتع جدا انا طبعتة على ورق...

بجد جميل اوى يا صديقى العزيز ...هايل بجد

Unknown يقول...

رائع فعلا بس ياريت كل راجل يقراء الكلام دة ويحاول يغير نظرتة للمراء الى مش عايزين ييغيروها

Fantasia يقول...

ياااه.. بجد تسلم ايدك. أحييك على هذه المقتطفات من كتاب المرأة الجديدة لقاسم أمين. يا ريت كل الناس تعيد قراءة كتبه حتى يكتشفوا أننا عدنا لأكثر من 100 سنة إلى الوراء, فنفس ما كان يحاول جاهدا أن يقنع به المجتمع آن ذاك, هو ما علينا اليوم أن نقوله.. وكأننا بارعون في اعادة اختراع العجلة والسير في المكان, نأبى أن نمضي قدما ونفضل ظل الجهل والخرافة على شمس العلم والحقيقة

بالمصادفة فقد كتبت مقالي الشهري في مجلة مصر الجديدة عن قاسم أمين
http://masrelgedeeda.blogspot.com/2008/05/blog-post_01.html


خالص تحياتي

Unknown يقول...

ياااااااه
بجد الف شكر

تصدق الكتاب ده انا دورت عليه كتير ما لقتوهش مقرتش قبل كده لقاسم امين محررى

انت لقيته فين؟

غير معرف يقول...

بعيدا عن الموضوع

ياريت تشاركوني في موضوع علي مدونتي
وتنشره معانا
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

الغزالي
انا باسعد جدا برايك دائما
و سعيد جدا ان الكتاب اعجبك
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

ايويه
ياريت فعلا كل رجل يقرا لكن القراءه ليست كفايه
ياريت اولا سمعة قاسم امين تتحسن باعادة انتاج كتبه و افكاره

ذو النون المصري يقول...

فانتازيا
انا ذهبت للموقع و قرات المقاله وا عجبتني جدا جدا لكن معرفتش اعلق هناك
سعيد جدا بهذه المصادفه و للاسف ذكري قاسم امين صعب ان يجرؤ احد علي الاحتفال بها لان

ذو النون المصري يقول...

عاليا حليم
سعيد طبعا ان محررك تلاقي له كتاب مختصر هنا
و سعيد ان اول قراة لهذا الكتاب هنا
تحياتي

ذو النون المصري يقول...

سمراء
خلاص شاركنا
تحياتي