امس بعد صلاة الجمعة شيعنا جنازتين
احداهما جنازة
احد ابناء قريتنا ممن قتلوا في اعتصام رابعة ،
و الحق اقول انني حزنت عليه جدا لاني
اعرفه
انسان سهل لين طيب جدا .
العدد كان كبير جدا و تحولت جنازة فقيد رابعة الي
مظاهرة
تهتف ضد الجيش و الظلم و العسكر ،
و تحمس شباب الاخوان من بين الجموع
في
هتافاتهم و كذلك فعلت النسوة ،
فقد اخذن يصفقن و يهتفن : الله حي ،هاشم جاي.
و هاشم
هو اسم فقيد الاخوان و القرية ،
بينما خرج شباب الاخوان بلوحات اعلانية
عليها صورة
الفقيد و صورة وجهه بالكفن و القطن يملا انفه في لوحات بعرض طريق السيارات (حارتين
) مطبوعة بصورة فخمة ،
ايضا رفع البعض
صورة مرسي .
انحرف كثير من المشيعين للجنازة علي جانبي
الطريق ؛
اذ لم يعجبهم تحول الجنازة الي مظاهرة ،
و فعلت مثلهم و حتي اري و استمع
لوجهات نظرهم .
الكثير منهم سبوا الاخوان في الجنازة
ووصفوهم
بالكلاب ، بينما رفض البعض التعاطف مع الفقيد
او فقداء الاخوان بصفة عامة قائلا
:
اليس ابناء الشرطة الذين قتلوا ايضا
بشر يستحقون التعاطف ؟؟لماذا قتلوهم و مثلوا
بجثثهم؟؟
و هكذا توقف الكثير من الناس للفرجة لا لتشيع
الجنازة .
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق