الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠١٢
انها مصر
Posted by ذو النون المصري at ١٠:٢٧ م 7 comments
Labels: قالوا عن مصر
السبت، أكتوبر ٠١، ٢٠١١
الي الرئيس القادم..
Posted by ذو النون المصري at ٨:٢٥ م 4 comments
Labels: قالوا عن مصر
الأحد، مايو ٢٩، ٢٠١١
الفرعونية و الهندوكية
قال ولسون في كتاب" قبل الفلسفة":
و الهندوكية ايضا - و هي وثنية متعددة الالهة ،ما تزال قائمة الي اليوم - تقول بعودة الميت الي الحياة ،لا في العالم الاخر - فليس للهندوكي عالم اخر - بل في هذه الدنيا ،و في صورة متناسخة ،صعودا في سلم المخلوقات - ان كان المتوفي من الصلاح - و انحدارا ان كان طالحا ،و لكنه في الحالين معذب ،فالحياة عذاب . و ينتهي عذاب هذا التناسخ بعد سلسلة من العود الي الحياة في صور متشكلة من انسان او حيوان ،عندما يبلغ الهندوكي مرتبة القداسة القصوي ،فينتهي بموته الي التلاشي التام في البراهمان .
فالهندوكي ،سجين التناسخ ،شقي حزين ؛كل ما يامله ان يتخلص من هذه الحياة و يفني ...في النيرفانا !
اما المصريون القدماء فقد دفعهم حب الحياة الي الحرص علي امتدادها بعد الموت .الا يكون تفسير هذا ان المصري السعيد الرغد ،كان لا يطلب الا ان تطيل الالهة عمره في الدنيا ،و في الاخرة؟؟
..................
عن كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص314
.............
Posted by ذو النون المصري at ١١:٢٩ م 8 comments
Labels: قالوا عن مصر
الأحد، ديسمبر ٠٥، ٢٠١٠
عظيمة يا مصر
يقول ادوارد داريو:
"ليست مصر طريقا ،و لا معبرا ،و لا هي ورقة كوتشينه ،في الالاعيب المعقدة بين الدول ،و لا يمكن ان تكون مصر مستعمرة للاستغلال ،او لاستيطان الغرباء."
"مصر جذوة انسانية ،من اقدم الجذوات اشتعالا ،و اروعها و اظهرها للعيان ،في كل ما اوقد حول البحر الابيض المتوسط من مشاعل الحضارة علي مدي الاجيال ."
"مصر صنعتها رواسب حضارات لا يعادلها في الثراء الا طمي نهرها الالهي ،و امتزجت في تربتها ملايين الاجساد :اربعة الاف عام من حكم الفراعنة :منف نطيبة ،الكرنك و الاقصر .ضفاف النيل اجداث الفية ،طابقا فوق طابق نتنطوي علي كنوز من الفكر و الفلسفة ."
"و الف عام من الحضارة العربية ،اضافت كنوزا الي العلوم و الاداب ،الي جانب تلك الاثار الفنية من جوامع و مساجد ،بوحي القران نتتحلق حول الجامع الازهر ."
.................
عن كتاب /سندباد مصري
تاليف / حسين فوزي
ص310 و311
................
Posted by ذو النون المصري at ١١:٠١ م 8 comments
Labels: قالوا عن مصر
الجمعة، نوفمبر ٠٥، ٢٠١٠
مصر في التاريخ
قال اوجست مارييت:
"مصر لا تشرق بضع لحظات ثم تغيب في ليل طويل ،كما حدث في بلاد اخري ،بل العكس هو الصحيح ،فان يمن طالعها العجيب اراد لها ان تواصل عملها سبعين قرنا .و ان تترك اثرها في ناحية من النواحي واضحا جليا ،فيما يكاد يشمل جميع حقبات هذا التاريخ الطويل .ففي العصر الفرعوني ظهرت مصر ،في غابر الزمان و مطالع الدهور ،جدا اعلي لجميع الامم
،بملكها خوفو ينشيء بناء لا يتفوق عليه الفن الحديث ،و بملوكها تحوتمس ،و امنحوتب ،و رمسيس ،يسحبون خلف عرباتهم الحربية اسري من جميع الاجناس التي عرفها ذلك الزمان .و ابان الحكم اليوناني و الروماني نري مصر تتحكم في عالم الفكر ،كما تحكمت من ذي قبل باسلحتها ،فهم فلاسفة الاسكندرية الذين تولوا الحركة الفكرية في غضون ازمة من اشد الازمات الروحية ،و هي الحركة التي تمخضت عن العالم الحديث .و في القرون الوسطي شاد الفن العربي بالقاهرة منشاته التي تعز علي التقليد ،ووقفت مصر سدا منيعا امام الصليبيين ،و اسرت عاهلهم لويس بالمنصورة .و في ايامنا تجيء الحضارة الحديثة لتعيش علي ضفاف النيل ،فتستانف مصر سيرها بخطوات واسعة في ركب التقدم ،و اذا العالم اجمع يتنبه اليها."
............
عن كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص310
.............
Posted by ذو النون المصري at ١٠:٣١ م 8 comments
Labels: قالوا عن مصر
السبت، يوليو ٢٤، ٢٠١٠
مصر في عيونهم
..........................
كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص144
....................
Posted by ذو النون المصري at ١٠:٢٦ م 4 comments
Labels: قالوا عن مصر
الثلاثاء، مايو ٢٥، ٢٠١٠
لمحة من تاريخنا القبطي
لو انك استجمعت كل الظروف و المحن التي مرت بالمصريين ،منذ قضي الفرس علي استقلالها ،حتي اخر العهد الروماني و البيزنطي ،لما توقعت سوي نتيجة واحدة :هي القضاء علي القومية المصرية ،ان لم يكن محو المصريين من علي وجه الارض .و ما عليك الا ان تتامل ما حدث في بلاد الغال و ايبيريا و رومانيا ،حيث تحولت تلك البلاد الكبيرة الي مقاطعات لاتينية ، و كانت لغة الرومان هي الاصل في تكوين اللغات الفرنسية و الاسبانية و البرتغالية و لغة رومانيا الحديثة ، و ما زال اهل تلك البلاد يعتزون باصلهم اللاتيني .
و مع ذلك لم تستطع كل تلك الارزاء و الاحن ان تقضي علي القومية المصرية .و كلما زادت محنتهم ،كلما اذدادوا استمساكا بقوميتهم ..و سوف يقدم لنا تاريخ المسيحية في مصر اروع صور مقاومة المصريين للغرباء ، و هي حقبة رهيبة رائعة في وقت واحد ، و هذه صورة رسالة حفظها لنا تاريخ المسيحية في مصر ،كتبها البابا اثناسيوس ،بطريرك الكنيسة القبطية ،يصف واقعة من الاحداث التي جرت في عهد ولايته ،كما حدثت من قبل و من بعد.قال يصف محاصرة الاف من الجنود البيزنطيين ،لكنيسة العذراء بالاسكندرية وقت الغروب:
"اما انا فجلست علي الكرسي الخاص بي ،و اوعزت الي الشماس ان يتلو المزمور السادس و الثلاثين بعد المائه ،و كان المصلون يرددون قائلين ،،هو الرحيم الي ابد الابدين ،،.و حان وقت الانصراف و كان الظلام قد بدا يهوي علي خارج الكنيسة ،و شرع العسكر يطرقون ابوابها طرقا عنيفا ...ثم فتحوا الابواب عنوة ،و اقتحم الجيش الروماني الكنيسة ،و رجاله يزعقون كمن فتحوا مدينة حصينة . و كانت سيوفهم تلمع في ضوء اسرجة الكنيسة ،و اندفعوا كالسيل الجارف متجهين الي حيث اجلس ،فوقفت و امرت الناس ان ينجوا بانفسهم ،ما استطاعوا الي ذلك سبيلا .و لكن بعضهم حاول اعتراض الجند في طريقهم اليّ ،فذبحهم الجنود ذبحا ،و داسوهم باقدامهم ،و تعقبوا الفارين منهم .و الح القساوسة عليّ كي انجو بنفسي فابيت قائلا :،، ليست نفسي باعز عليّ من نفوس الاخرين ،،،و كنت موقنا بان ثباتي في مكاني ،امام الساعين الي حتفي ،سيجعل الجنود ينصرفون الي شخصي نو يتركون الاخرين ؛فعولت ان ابقي حتي ينجو الشعب ...و لما انصرف اكثر الناس ،جاء الرهبان ،مع من تخلفوا من القساوسة ، و حملوني خارجا"
.............................
عن كتاب/سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص130
........................
Posted by ذو النون المصري at ١٠:٢٧ م 12 comments
Labels: قالوا عن مصر
الأحد، ديسمبر ٢٠، ٢٠٠٩
الانسان المصري الاصيل
"لا يوجد في ارض الله الواسعة شعب اسلس طبعا من ابناء الفراعنة هؤلاء .فالمصري يحتفظ بدماثة طبعه تحت ثيابه العسكرية ،و تظهر حضارته المتاصلة اذا ما قورن بالعسكري العثماني ،ذلك الجلف الجافي ،الذي يفاجئك هو و ضباطه بفظاظتهم ،علي حين ان المصري يحتفظ ،مجندا بهدوء سريرته ،و سماحة سجاياه ."
كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص99
................
Posted by ذو النون المصري at ١٢:٠٨ ص 8 comments
Labels: قالوا عن مصر
الثلاثاء، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٩
كلمة الباشا العثماني
"المسموع عندنا في البلاد الرومية ان مصر منبع الفضائل و العلوم"
..................................
كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص140
...................
Posted by ذو النون المصري at ١٠:٢٤ م 16 comments
Labels: قالوا عن مصر
الأربعاء، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٩
مصر العظيمة
Posted by ذو النون المصري at ١١:١٨ م 2 comments
Labels: قالوا عن مصر
الثلاثاء، أكتوبر ٢٠، ٢٠٠٩
شهادة لفلاحي مصر
قال اليوزباشي تورمان ،ذلك االشاب الالزاسي الذي كلف من قبل ساري عسكر بونابرته باقامة التحصينات علي طول الساحل المصري الشمالي نو عاش فترة في منطقة براري الحامول و بلطيم والبرلس و دسوق و فوه [صفحة133 من كتاب "بونابرت في مصر "طبع في باريس عام 1902] :
"لن تدرك مهما بلغ بك الخيال مدي فقر الفلاح و بؤسه ،فهو لا يكاد يجد ثمن جلباب ازرق يلبسه طوال العام ؛يعيش مع اهله و مواشيه و كلابه ، في مساكن هي مباءة الحشرات :يتقشف في ماكله الي درجة ان الغذاء اليومي لواحد من ابناء بلادنا علي ضفاف الراين قد يكفي عائلة الفلاح المصري لبضعة ايام . و لست في هذا متغاليا ،فالبؤس هنا بلغ قرارته.
و مع كل هذا ،فان المصريين اهل مرح و اشراق ،ياسرك لطفهم .و اذا تعمقت الملاحظة ادركت رقة شعورهم ،و توقد ذهنهم الذي يفوق ما نلاحظه في فلاحينا .اما السمعة اللاصقة بهم في اوروبا عن ضراوتهم ،فانها اثر من اثار غضباتهم السريعة .فطويتهم سليمة ،و طباعهم كلها دماثة ؛حتي الحيوانات التي تؤالفهم تبدو كانها اكتسبت طبيعتهم ؛فالثور يجر المحراث هادئا مطيعا ،و الطلائق لا تعرف الشراسة ،و الثعابين تتسلل تحت حصير الفلاح ،و تعيش معه دون ان تؤذيه ،و كلابه قليل منها ما يصاب بالسعار ...ان الجو المحيط بهؤلاء الناس يفيض بنفحات الحضارة..."
.............................
عن كتاب /سندباد مصري
تاليف /حسين فوزي
ص99
..................................
Posted by ذو النون المصري at ١١:٤٨ م 6 comments
Labels: قالوا عن مصر
الأحد، أكتوبر ١٨، ٢٠٠٩
صفحة سوداء من تاريخنا
استمع الي هذه الصفحة من تاريخ مصر ،كتبها اديب من اصل سويسري اسمه شارل ديدييه ،اقام بمصر ايام عباس الاول و سعيد ،و ترك لنا كتابا عنوانه "ليالي القاهرة" ،جاء في الصفحة الثامنة بعد الثلاثمائة من طبعة باريس عام 1860 ،ما يلي:
"حان الوقت لاحدثكم بامر الجهادية في مصر ،و كيف نظمها محمد علي و حفيده عباس ،الذي لم يحتفظ من اعمال جده الا باشدها نكرا و سوءا .و ما تزال شئون الجهادية تجري علي هذه الوتيرة الي اليوم ،تحت حكم "المصلح العظيم" سعيد.
يجند الناس بمقتضي نظام جائر تثور له النفوس .فالتجنيد هنا عملية سطو ضارية ،تقوم بها عصابة من الباشي بوزق اختيروا لهذه المهمة علي اساس استعدادهم لها ،و خلو قلوبهم من اي اثر لمشاعر الانسان .
تنزل هذه العصابة بالقرية المسالمة نزول الجوارح و الضواري علي الحيوانات الاليفة ،فتضرب عليها حصارا وثيقا لا ينجو منه انسان ...و تعيش علي حساب اهل القرية حسب ما يحلو لها ،و تقرر علي القية العدد المطلوب للجهادية من شبابها الاقوياء ،و شيخ البلد هو الموكل بتحرير قوائم المجندين.
فاول ما يفعله هذا الشيخ ،هو ابعاد اسماء اولاده ،و اولاد اقربائه ،من القوائم ؛فاولاد احبائه و محسوبيه ،حتي لا يتبقي في القائمة سوي اسماء الغلابة من عباد الله.
و نظارة الجهادية لا تعني بنوع المجندين ،اذ يهمها العدد المحدد من الانفار ...و اذا اكتشفت تلاعب شيخ من مشايخ البلاد ،او اتضح لها تغاليه في الاعفاء ،فان الجهادية تفصل في الامر ...بفصل راس الشيخ عن جسده ،ليذهب في المشايخ مثلا.
لن يحشد اذن ابناء الاعيان في سلك الجهادية ،و البركة في شيخ البلد ،و ممالاته لهم ؛هذا ان لم تكن في حكيم الجهادية نفسه ،الذي تخصص قي باب من فنون الطب غير معروف في الكليات الطبية .و لهذا الباب علاقة مباشرة بثروة اهل من يجري الكشف عليهم من المرشحين للجندية ؛و يظهر اثر هذا التخصص الطبي في نتائج الكشف ؛فجميع اولاد الاعيان تفريهم العلل ،و تقعدهم عن العسكرية شتي العاهات .اما اولاد الايه ،فكلهم ،بقدرة قادر،يتمتعون بالصحة و العافية ،لا تعرف العاهات طريقها الي اكواخهم .
و هي ظاهرة عجيبة ،لعلها من اسرار علم الاحصاء .و من الاعجب انها تتكرر عاما بعد عام.
لا شك انها تكلف الاهلين مالا له صورة...و انها مصدر ثراء للحكماء الذين يضعون علمهم في خدمة الاصفر الرنان .و يؤسفني ان اقرر بان اغلب اولئك الاطباء من الافرنج ،و ما اقل من يمكن ان يترك منهم بين المصريين شيئا من حسن الاحدوثة و طيب الذكر.
جيش مصر في عهد محمد علي و ابنائه و احفاده ،لا يجند الا من بين اولاد الفلاحين المعدمين .فما ان ينتهي شيخ البلد من حشد حشوده،حتي يسلمها للباشي بوزوق ،و هؤلاء يسوقون المجندين الي "مصر المحروسة"،موثقي الايدي مقيدي الارجل ،في حراسة قوية ،و كانهم من عتاة المجرمين .
كنت اري جماعاتهم تمر بي كل يوم ،و انا جالس الي قهوة تحت داري بحي الازبكية ،في رتل طويل يسوقه الباشي بوزوق الي القشلاقات سوق السائمة ؛منظرهم يفتت الاكباد ،فقد انتزعوا عنوة من بين اهلهم ،و من بين احضان الحرية ؛يسيرون مثني مثني ،مربوطين برقابهم الي حبل من مسد ،يمتد علي طول الرتل .فتية ترتسم علي وجوههم و في اجسامهم العجاف اثار التعب و الجوع،لا تكاد تستر عوراتهم اثمال قذرة كانت في ما مضي هدوما زرقاء.
و سرب من النساء يتبع قطيع الادميين :امهات و اخوات و زوجات يتبعن اعزائهن من القرية حتي العاصمة ،يتحملن ما يتحمل رجالهم.
من عناء السفر ،و يحاولن ما استطعن ان يخففن عنهم وطاة الجوع و العطش بجرار من الماء ،و قليل من خبز الاذرة والبلح.
اما رعاة هذا القطيع البشري ،فكانوا من فرسان الارناؤط ،يحفون بالصف و سيوفهم تضرب بطون افراسهم ،و الطبنجات تتخم مناطقهم ،و الكرباج مغلول الي ارساغهم.
و في القشلاق يتسلمهم"جاويشية العلام" ،و هم اضل سبيلا و اسوا منقلبا .و من لغو القول ان اذكر بان هؤلاء المجندين لا يبلغون شيئا في اورطهم ،لان الرتب العسكرية من حق المحظوظين ،دون قاعدة او قانون ؛و الغلمان من ابناء الذوات ،و اخدان عباس باشا
،و اصحاب مزاجه ،و محاسيب سعيد باشا ،يلعبون بالرتب العسكرية لعب الاولاد بالاكر.
طبيعي ان يكره المصريون عموما ،و الفلاحين بخاصة ،الجهادية اسما و رسما ،حتي يهرب من يستطيع الهرب منهم الي البادية و كهوف الجبال ،ليجنب نفسه الذل و الهوان .مع ان الفلاح المصري من ارفق الناس باهله و قريته ،و من الصق اهل الارض تعلقا بالارض التي انبتته ...
و كيف يمكن ان تحب النساء و الاولاد و الاباء العجزة هذه الجهادية ،تنتزع من بينهم القائم علي اودهم ،ليغادر ضفاف النيل الحاني ..و يذهب الي الحرب امام قلاع نهر الطونة؟
.......................
عن كتاب/ سندباد مصري"جولات في رحاب التاريخ"
تاليف /حسين فوزي
ص96،97،98
....................
Posted by ذو النون المصري at ١١:٠٤ م 0 comments
Labels: قالوا عن مصر
السبت، فبراير ١٦، ٢٠٠٨
تداعيات النصر الرياضي
نيويورك تايمز: مصر «برازيل أفريقيا» ستوجه صدمة للكبار في مونديال ٢٠١٠
اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المصري، وتحقيقه لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة، بعد فوزه علي المنتخب الكاميروني «صاحب نجوم الملايين» بهدف للا شيء.
وأكدت الصحيفة أن هذا الإنجاز زاد الضغوط علي المنتخب المصري، حيث بات مطالبا حاليا بالدفاع عن اسمه كعملاق للقارة السمراء، وأيضا بعدما أصبح حديث العالم كله في الأيام الأخيرة، وبالتالي ستتجه الأنظار إليه لتري هذا المنتخب الذي حافظ علي البطولة مرتين متتاليتين، رغم أن صفوفه مقارنة بمنتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا، تخلو من الأسماء الرنانة في الدوريات الأوروبية الكبري.
وأوضحت «نيوريورك تايمز» أن هذا الإنجاز وضع سيفا علي رقاب الفريق المصري، وجعله أقوي المرشحين للتأهل إلي نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ عن القارة الأفريقية، مشيدة في الوقت ذاته بالمنتخب ومؤكدة أنه يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين يعتبرون الجيل الأبرز علي مدار تاريخ الكرة المصرية، وفي حال نجاح هذا الفريق في الوصول لنهائيات كأس العالم «كما هو متوقع»، فإنه قد يوجه صدمة كبيرة لبعض المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية التي ستشارك في النهائيات.
وكتبت الصحيفة الأمريكية: إن فوز «الفراعنة» باللقب هذا العام لم يكن متوقعا من قبل الكثيرين قبل بدء النهائيات، ولكن مع انطلاق مباريات البطولة اتضح للمتابعين أن «الفراعنة» قادرون علي الحفاظ علي لقبهم، وذلك لأنهم كانوا: أكفاء جداً.. موهوبين جداً.. ومكتملي الصفوف ولذا زحفوا عبر البطولة من مباراة لأخري ومن دور إلي التالي حتي توجوا باللقب.. إن خسارة هذا الفريق في المباراة النهائية كانت ستجعلنا نشعر بأن هناك جريمة قد ارتكبت في حق البطولة.
وتابعت الصحيفة: «حسن شحاتة المدير الفني للفريق المصري كان قليلاً ما يتكلم إلي وسائل الإعلام علي مدار الأسابيع الثلاثة الماضية تاركاً هذه المهمة إلي مساعده شوقي غريب، ولكن بعد النهائي الصعب والمثير تحدث الرجل كثيراً، ومدح لاعبي فريقه كثيراً بمزيج من الثقة والسعادة».
وأشارت الصحيفة إلي أن حسن شحاتة يمتلك تجربة جيدة علي الصعيد الدولي، حيث كان مدرباً لمنتخب مصر للشباب - تحت ٢٠ سنة - وفاز معه ببطولة أفريقيا، كما قاده للدور ربع النهائي لكأس العالم للشباب ٢٠٠٣، وسيحاول حالياً الوصول بالفريق لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق من قبل سوي عامي ١٩٣٤ و١٩٩٠.
وكشفت الصحيفة عن أن المنتخب المصري حقق البطولة دون أن يخسر أي مباراة عبر عدة طرق ومدارس مختلفة في اللعب، فقد قدم الكرة الهولندية الشاملة دفاعاً وهجوماً أمام الكاميرون في المباراة النهائية وأول مباراة للفريقين، كما قدم الكرة اللاتينية الجميلة أمام منتخب كوت ديفوار في قبل النهائي، وقدم الكرة الإنجليزية أمام أنجولا في دور الثمانية، وفي كل هذه المدارس الكروية أجاد المنتخب المصري.
وأضافت «نيويورك تايمز»: «المنتخب نجح باتحاد جميع عناصره وإكمالهم لبعضهم داخل اللملعب عبر مهارة محمد أبوتريكة ومحمد زيدان، وخبرة ودور أحمد حسن وقوة عمرو زكي وموهبة حسني عبدربه الذي استحق عن جدارة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة».
واختتمت الصحيفة: «مصر برازيل القارة الإفريقية، القارة السمراء كلها حالياً تعرف ذلك، والعالم كله سيكتشف ذلك أيضاً قريباً جداَ».
.......................................
Posted by ذو النون المصري at ٢:٣٨ م 2 comments
Labels: قالوا عن مصر
الثلاثاء، يناير ٢٢، ٢٠٠٨
كلام عن مصر
Posted by ذو النون المصري at ٩:٠٢ م 20 comments
Labels: قالوا عن مصر