في احد اعطال زحام المرور كان هناك غني و فقير ..كلاهما يلبس في يده ساعة تنبيء بسهولة عن مستواه الاقتصادي .كان الغني كثير النظر الي ساعته شديد التافف و الضجر لعطل المرور و يتحدث الي عسكري المرور بلهجة زاعقه فيها من الغرور الكثير فحبيبته في انتظاره و يخشي فوات الموعد او ربما كان ذاهبا الي نزهة .اما الفقير فكان ذاهبا للبحث عن رزق لعائلته و بالرغم من هدوئه الظاهر الا انه كان يغلي من داخله كانه مرجل نووي يكاد ينفجر من شدة احتباس الضغط بداخله .كان الغني يريد ان يعبر الطريق بسيارته قبل اتوبيس الفقراء ،لانه بحسب كلامه في عجلة من امره ،و كان يري ان الوقت عند الفقراء غير مهم .كان يظن ان ساعته الذهبية الثمينة تهبه وقتا ثمينا ،اما ساعات الفقراء فوقتها و زمنها رخيص لا يجب ان يحظي باهتمام او التفات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٨ تعليقات:
حلوة الفكرة أدعوك أن تستمر بكتابة القصة لأن المتابعة تنمى الكتابة وترتقى بالجوانب الفنية وأرى أن عندك المقومات المطلوبة لإنتاج أدبى راق
ومنتظر رأيك فى قصتى الأخيرة على مدونتى (واو)
تحياتى
جميلة ولها معنى واقعى
كيف ينظرون من هم متصوريين انهم الاعلى
تحية لحضرتك
السلام عليكم
أه من الغرور والتكبر
ومن الغرور ما قتل
وكل عام وأنت والأسره الكريمه بخير حال
استاذ /احمد ابو ا لعلا
هحاول اواصل و سعيد جدا بدعوتك
هزورك قريبا ان شاء الله
فينوس
طبعا
اصحاب فلوس
يقدر يدوس
واحد من العمال
شكرا جزيلا
و كل عام و حضرتك بخير
مجهول
كنت عاوز اعرف كتبت ايه
تحياتي لك ايا كنت
إرسال تعليق