اليوم دار الكوكب حول الشمس دورة كاملة و رجع الي مكانه الذي انطلقت منه روح ابي الي ربها ، و قبل ان يتم الكوكب دورته كان القمر قد اتم دورته حول الارض ( 23 سبتمبر / 17 ذو القعدة 1434/ الاثنين / اليوم الوطني السعودي) و.
تحل هذه الذكري علي اسرتنا فنبدأ معها عام حزن جديد لا ينقطع و لا يهدأ منذ ان فقدنا .
.الاب
في ذلك اليوم خرجت لعملي و مارسته بصورة عادية جدا حتي الليل و عدت مرهقا . و سمعت خبر وفاة ام الاستاذ محمد عبد السميع ( وكيل المدرسة ) و ذهب لعزائه عدد من الاصحاب . فتحت الانترنت كي اتصفح الاخبار ، ففوجئت علي الفيس بوك باحد اولاد ابناء عمي يقول ان جده مات فظننت ان الميت عمي فاتصلت علي الاب و لا مجيب . اتصلت علي زوجتي ، اختي ، اي احد و لا رد. فبدات اشك في وفاة ابي الذي كان قد اصيب بجلطة في المخ قبلها و اخفوا عني الخبر حتي شفي تماما و كلمته قبل وفاته بيومين . بدات اشك فاتصلت باختي في عمان لكنها كانت باكية و اكدت لي ان ابي بخير .. كانت تبكي لانها سافرت اليوم فقط و كان ابي مريضا ، فاتصلت بها مرة ثانية بعد ياسي من رد الاهل فبكت بشدة و اكدت لي الخبر .همت علي وجهي و اتجهت للحرم كي افرغ هناك حزني وحدي ، لكن زملاء العمل ادركوني في الطريق و ذهبوا بي الي بيت الزميل محمد عبد السميع فكان عزاء امه هو عزاء ابي .
رحم الله كل موتانا
امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق