كتاب حضارتهم و خلاصنا
تاليف المهاتما غاندي
..........................
اذا كان الحر هو الذي يفعل ما يريد
فكيف تكون حرية من لا عمل لهم؟
ص13
الالة هي تعبير عن وضع خاطيء
ص21
السيطرة علي النفس هي اساس الحرية.
ص29
الشجرة لا تنمو في يوم واحد.
ص37
من الحكمة ان نحتفظ بالسلسلة
التي اتاحت لنا ان نتقدم .و هذه السلسلة
اذا انتزعنا حلقة منها تفككت .و
عندما نخرج من طور الطفولة
للدخول في طور الشباب لا يجوز في حال
من الاحوال ان نحتقر الطفولة ،
بل علي العكس يجب ان نتذكره بحنان .
و اذا كنت قد درست كثيرا علي يد احد
الاساتذة موضوعا ما ،ثم اتخذت ما
لقنني اياه قاعدة، و انطلقت للاستذادة
من الموضوع ،فهذا لا يعني انني اقدر منه ،
بل يفرض علي الاستمرار في احترامه.
ص38
لا يجوز لبلد يسعي للاستقلال و الحرية
ان يحتقر الاجداد .و نكون نحن غير
جديرين بشيء اذا لم نحترم من هم اكبر منا.
ان العقول الناضجة الراجحة هي التي
تعرف كيف تضبط نفسها،اما
العقول المتلهفة الفتية فلا.
ص39
من اسوا العادات الاعتقاد ان نظرتنا
وحدها هي الصائبة ، و ما عداها خطا ،
و ان الذين لا يفكرون مثلنا هم اعداء بلدنا.
ص40
ان البذار مطمور دائما و عمله يتم تحت
الارض،و قد يذوب هو نفسه و لا يبقي
الا الشجرة التي نبتت منه .
ص42
ان الوطن لا يتم بناؤه في يوم واحد
بل يتطلب ذلك سنوات عديدة.
ص43
البعض يطيب لهم ان يسموا المعتدلين
حزب الجبناء و المتطرفين حزب الجريئين.
و كل منا يفسر هاتين التسميتين علي
هواه حسب مفاهيمه الخاصة .و مع ذلك
تبقي هناك حقيقة واحدة هي و العداوة
بين هؤلاء ،اذ ان كل منهم يفتش
عن اسباب و اعذار ليبتعد عن الاخر.
ص45
عندما يستيقظ المرء يتثاءب و يمدد
اعضاءه متململا ،أي انه يلزمه
بعض الوقت لكي يصحو جيدا .و
نحن اليوم نتململ و في امكاننا ان
نعتبر هذه المرحلة ضرورية و طبيعية ،
قبل الوصول الي مرحلة اليقظة التامة .
و شعورنا بالتململ يساعدنا علي تخطي
هذه المرحلة.و لدي يقظتنا سوف لن
نبقي في حالة الغيبوبة .و حسب
مزجنا سنسترد ،علي درجات،
جميع حواسنا .هذا ما سينتج عن
التململ الحالي الذي لا يرغبه احد.
ص46
الاستياء مفيد جدا لان المرء طالما
انه راض عن حالته فليس في
الامكان اقناعه بتغييرها .و لذلك ،
فكل اصلاح يسبقه استياء .و المرء
لا يتخلي الا عما لا يحب.
ص47
في الماضي كانت صناعة القلم مقتصرة
علي النخبة .اما اليوم فالكل يكتبون
و ينشرون دون الالتفات الي النوعية ،
و هكذا تتسمم الافكار و العقول.
ص59
القوة هي ان لا تخاف ،و ليست انتفاخ
العضلات و ضخامة الجثة.
ص71
من السهل جدا الملاحظة بانه لولا
الخطوط الحديدية لما استطاع
الانجليز السيطرة علي الهند كما
يفعلون الان.و الخطوط الحديدية
ساعدت ايضا علي نشر وباء
الطاعون لانه لولاها لما استطاع
الناس ان ينتقلوا بهذه السرعة حاملين
معهم جراثيم المرض الفتاك ،بينما
في الماضي كانت الطبيعة تقوم
بمهمة الحجر.لقد ساعدت الخطوط
الحديدية علي تقوية النواحي
السيئة في الطبيعة البشرية فالاشرار
اصبح في قدرتهم القيام بمهماتهم
الشريرة بسهولة اكثر .و مع
الخطوط الحديدية فقدت الاماكن
المقدسة في الهند قدسيتها .في
الماضي كان الناس يتكبدون الصعوبات
الجمة للوصول اليها ،و لذلك لم
يكن يتحمل ذلك سوي المؤمنين
الحقيقيين .اما اليوم فيؤمهاالمخادعون
ص73
ان الاديان ما هي الا وسائل تقودنا
بطرق متعددة الي نقطة واحدة ،الي الله.
ص79
ص82
لو حاول كل واحد ان يفهم دينه
علي حقيقته ،و ينصرف الي
تطبيق ذلك مصما اذنيه عن سماع
اقوال الانبياء المذيفين ،لما بقي مكان للخصام.
ص82
الذي يوحي الثقة للغير لا يخسر هو شيئا.
ص83
من السهل اطلاق التهم ،
و لكن من العسير اثبات ذلك .
ص85
اننا بدون شك نستطيع التصريح
باننا متمدنون ؛و بان المحرمات
الدينية هي من قبيل الوهم و الخرافات ،
و ذلك للاسترسال وراء رغباتنا.
ص92
ان الحضارة هي الطريقة في
الحياة التي تجعل الانسان يدرك
اين يكمن واجبه .و التقيد بالمباديء
الاخلاقية معناه السيطرة علي النفس
و كبح جماح الرغبات،و هكذا
نتعلم كيف نعرف انفسنا.
ص95
نحن نعلم بان العقل جشع:كلما تعلم ،
كلما طلب الاستزادة.و هكذا يبقي
جائعا دائما.و الشيء ذاته بالنسبة
لاهوائنا :كلما استجبنا الي مطالبها ،
كلما طلبت الاستزادة.
ص95
المدن ما هي الا عقبات و اشراك
لا يستطيع ساكنها ان يحصل
علي شيء اسمه السعادة.
ص96
القضاء علي سبب المرض يقود
الي القضاء علي المرض نفسه.
ص99
الاستقلال هو تمرس المرء علي
ادارة شؤونه بنفسه ،و نتيجة لذلك ،
فالاستقلال منوط بنا.
ص100
رجل غريق لا يستطيع انقاذ
غريق اخر.و اذا كنا نحن مستعبدين ،
فمن العبث الادعاء ،ان في قدرتنا
تحرير الشعوب الاخري .
ص101
لو حرصنا علي تنظيم بيتنا ،
لبقي فيه فقط من هم قادرون
علي الحياة فيه و الخضوع الي نظامه .
و اما الاخرون فذهبون من تلقاء
انفسهم دون ان يطلب احد اليهم ذلك.
ص101
ان الاعتقاد بان الذي لم يحصل
في التاريخ حتي اليوم معناه
انه لن يحصل ابدا هو وصم
المقدرة الانسانية بالخمول.
ص101
من الافضل اتباع ما يوحيه الينا
عقلنا فالشعوب لا تعيش
كلها في الظروف ذاتها.
ص101
اولي واجبات الانسان
السيطرة علي النفس.
ص103
الذي نحصل عليه تحت ضغط
الارهاب ،لا يدوم الا في ظل هذا الارهاب.
ص107
ان الارهاب وحده قادر علي
ان يحافظ علي ما نتج عنه.
ص108
اذا كان الخوف من ان اضبط يمنعني
من السرقة ،فساسرق بمجرد
زوال الخوف عني.
ص108
لعلمنا بان القوة تساعدنا علي نيل
ما نطلب من الاخرين نلجا
الي استعمال هذه القوة.
ص108
لا نستطيع ان نتلقي نعم الله الناتجة
عن عبادته بخضوعنا الي سلطان
الشيطان و تنفيذ مشيئته.
ص110
كثيرا ما تنقلب الحقوق الي اعباء ثقيلة.
ص111
التاريخ هو سرد كل الحوادث التي
عرقلت عمل القوي المحبة و الروح.
ص119
التاريخ هو لائحة للعراقيل التي اعترضت
السير الطبيعي للحياة .ان قوة الروح ،
لانها طبيعية ،لا يشير اليها التاريخ
من قريب او بعيد.
ص119
بالنفس اسمي بكثير من التضحية بالاخرين.
ص120
ان الانسان الذي يدرك جوهر قيمته
و لا يخاف الا الله ،لا يستطيع
اخافته أي انسان اخر.
ص121
ان المخيلة وحدها تتيح لنا الاعتقاد ،
كحصان الطاحون المغمض
العينين ،باننا نتقدم.
ص122
انه لمن البطل و الكفر الاعتقاد ان علي
الاقلية ان تخضع للاكثرية ،
و كثيرا ما اتضح ان الاكثرية كانت
علي خطا ،بينما الاقلية كانت علي صواب .
و في الاساس ،لا ينبثق الاصلاح
الا من اقلية تعارض الاكثرية .
ص122
ان الذين يرتاحون لفكرة الموت كانها
وسادة يلقون عليها رؤوسهم هم حقا
الاقوياء .اولئك الذين يتحدون الموت
هم متحررون من كل خوف.
ص125
النفس لتي تسكن جسما مدللا تصاب
بالضعف .و حيث تكون النفس
ضعيفة لا يمكن ان تكون الروح قوية.
ص126
الطبيعة منحت الانسان القدرة الكافية
علي مجابهة كل ما يعترضه
من صعوبات و الام بنجاح.
ص128
التهرب من الحقيقة بشكل او باخر
معناه التحرر من سلطان الخوف.
ص128
المثقف الكامل هو ذاك الذي تعلم
في شبابه ان يضع جسمه في خدمة ارادته ،
و الذي يؤدي بسهولة و غبطة
كل عمل يقدر عليه جسمه.
ص131
ص145
نحن نحصل علي ما نريد
ليس بمجرد الطلب بل باخذه.
ص148
العمل خير من الكلام ،وواجبنا
ان نصدق القول فيما نفكر ،بدون خوف ،
مهما كانت النتائج.
ص150
ان الشجاعة الحقيقية هي القدرة
علي احتمل الالم ،و ليست قتل لاخرين.
ص151
من علائم الخمول و الكسل الانتظار
لعمل شيء يعمله الاخرون ايضا .
يجب ان نفعل ما نعتقد بانه الصواب ،
و علي الاخرين ان يقلدونا عندما تتكشف
لهم هذه الحقيقة،و ينفتح لهم الطريق.
ص151
ان الاستقلال الحقيقي يبدا في السيطرة علي النفس.
ص151
.............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق