نحن جميعا نعرف ما يجب
ان تكون عليه اخلاقنا الشخصية ،
و نعرف كذلك موضع العدل
في قضايا اهلينا.
و لكن اذا اصبحت محل التطبيق
اخلاق الدولة لا اخلاق الشخص ،
و اذا صار موضع البحث
قضية الدولة لا قضية الفرد ،
وجدتكم تقلبون الاوضاع و تغيرون المقاييس ،
مع ان الخلق الفاضل للفرد
يكون خلقا فاضلا للدولة ،
و عدالة الفرد يجب ان تكون عدالة الدولة ،
اذ الدولة لها ضمير مستمد
من ضمائركم ،
لانها مجموع عاداتكم و اسس عدالتكم .
و انتم ايها الرفقاء مسؤلون
عن ضمائركم وحدها .
اما انا فمسؤل عن ضمير الدولة ،
مسؤل عن حسن خلقها و عن عدالتها.
............
رواية ملك من شعاع
تاليف/عادل كامل
ص208
هناك ٦ تعليقات:
ان صح الفرد صحة الدوله
وان صحة الدوله صح الفرد
صباح الغاردينيا ذو النون
تحتاج الدولة لأفراد تحبها
ويحتاج الفرد لدولة تحتضنه بـ حب "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
جميل اختيارك دائما تحياتي الصادقة
شمس
كلام صحيح
فالفرد مجتمع صغير
ريماس
صحيح
كلانا يحتاج للاخر
كريمة
يسعدني ان اختياراتي بتعجبك
تحياتي
إرسال تعليق