الصراع بين دعاة التوحيد و دعاة الشرك
في اصله و جوهره
صراع بين
دعاة الحرية و دعاة الاستعباد،
فعباد الاصنام يشرعون لاقوامهم بحسب
اهوائهم ما يهيء لهم فرص استعباد
هؤلاء الناس _لان الاصنام
مجرد اداة في ايديهم
يخدعون بها الناس
ليتمكنوا من استعبادهم_.
اما دعاة التوحيد فيدعونهم الي التحرر
من
كل عبودية لبشر
او صنم ،
و يوجهون الناس
الي عبودية الله
وحده الذي يشرع لهم و للسادة
من اقوامهم ،
و هذه الدعوة في جوهرها
مطلق
الحرية.لقد رفض الكفار
ان يتلقوا الاوامر
من عند الله ،
كانوا يفضلونها _الاوامر _من عند
اصنامهم التي لا تلقي اليهم
شيء ،
لقد ارادوا التحرر من العبودية بزعم
بعضهم ،فسقطوا في عبودية اصنام
هي اداة في ايدي سادتهم يفرضون
ارادتهم عليهم
بواسطتها .
لقد سقطوا في عبودية حقيقية لبشر ،
و لو عبدوا الله وحده لسقط عنهم
هذا
الاستعباد.ان ولاء سادتهم
لهذه الالهه غير حقيقي و دفاعهم
عنها هو دفاع عن سلطتهم
التي يستمدونها
من هذه الالهة المزيفة.
..................
هناك تعليق واحد:
شكرا للجميع علي التعليق
تحياتي
إرسال تعليق