....................
بوزنها الثقيل دخلت بيتنا و جلست تحكي كعادتها مع امي ،كان الموضوع هذه المرة عن
رفح و احداثها،رغم انها مغموسة في الجهل و الامية الا ان الموضوع شغلها ككل
المصريين .لكن كلامها اختلف عن الجميع !!قالت"ابني يبكي بشدة و يرفض الذهاب
لوحدته العسكرية !!انه احد افراد الوحدة التي قتل بعض افرادها في رفح !!هو في اجازة و
كان المفروض يذهب الي زملائه بعد انتهاء اجازته و ينزلون هم في اجازة الي بعد العيد
. لقد فصله عن الموت هو و اخرين يوم واحد فقط ،لو تاخر هؤلاء القتلة يوما واحدا
لقتلوا اخرين منهم ابني .ابني مفزوع من هول الموقف و يبكي حزنا علي زملائه باستمرار .انه
يبكي علي نفسه ايضا و لا يريد الذهاب لوحدته الا بعد العيد، بعد ان تستقر
الامور".
الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠١٢
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
شكرا ع الموضوع
إرسال تعليق