حملتني من مطار المدينة المنورة الي مطار القاهرة يوم الاربعاء الماضي احدي ايادي اتون الذهبية !!،احدي طائرات شركة مصر للطيران و التي اشعر منذ اول درجة علي سلالمها بانني قد اصبحت بالفعل في وطني.منهيا بذلك عام ثالث من اعوام الغربة التي لا اعرف الي متي تدوم.
صحيح ان هذا العام يختلف عن سابقيه ،فالغربة في المدينة المنورة اخف من الغربة في غيرها ،لكن البعد عن الاهل و ترك الاب و الام و الابن و الزوجة لا يغني عنهما الاقامة في اي مكان مهما كان مقدسا.
انتهي عامي الثالث و كلي امل الا تطول هذه الاعوام و قد طال ابتعادي عن مدونتي حتي جاوزت الشهر و هي من اطول غياباتي عن المدونة و ارجو ايضا ان لا تطول غربتي عنها لا غربتها عني بعد هذه المرة ابدا
اشكر هنا كل من علق في غيبتي و كل من عبر من هنا و انتظر شيئا جديدا يعلق عليه و ارجو من الجميع المعذرة عن غيبتي عن مدوناتهم فدائما ما يكون الشهرالاخير قبل العودة الي الاوطان مشغلة لاي مهاجر..
تحياتي للجميع
هناك تعليقان (٢):
حمد الله علي السلامة
مصر وبلوجر نور
وان شاء الله ماتغبش عن مدونتك
يارب ان شاء الله مفيش غيبة تاني
إرسال تعليق