بداخلي شخص يواجه الخطر.
رفع يديه صائحا يستغيثني :"انقذني".
بداخلي شخص يتقدم صاعدا ،
يسير و هو يصيح:"النجدة"!
أي من الطريقين المقدسين علي ان اختار ؟
و فجاة ادرك ان حياتي كلها
بل و حياة الكون باكمله مرتبطة بقراري هذا .
من بين الطريقين
اختار الطريق الصاعد .لماذا ؟
ليس لاي حجج عقلية او يقين،
فعند تلك اللحظة الحاسمة استوعب
كم هو غير خبير هذا العقل ،
بل و كل القناعات الصغيرة للانسان.
اختار الطريق الصاعد
لان قلبي يدفعني نحو هذا الاتجاه .
يناديني قلبي :
"الي الاعلي ..
.الي الاعلي "فاتبعه بكل ثقة.
..................
تصوف
تاليف نيكوس كزانتزاكيس
هدية جريدة القاهرة 112
ص21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق