اشعر ان عمل الاهرام بين فرق مصر و طوائفها يشبه تماما عمل القران بين العرب و لهجاتهم .فالقران بين لهجات العرب يمنع انهيارها و يحد من انفراط عقدها (اللهجات المختلفة)الي لغات منفصله !حتي مع الانهيار الحضاري الشديد للعرب و ذلك لان العرب جميعا يفخرون بالانتماء الشديد لهذا الكتاب الذي يوحد لسانهم و يقوم عوجه كلما مر الزمن فلا يزيد اعوجاج لسان العربي عن حد معين لا يتحول عوجه الي انفصال تام عن العربية الام. كذلك الاهرام ..تمنع انهيار مصر و تفتتها الي طوائف منفصله في اوطان مستقلة ،رغم الانهيار الحضاري و السقوط المريع لمصر في الوقت الراهن ،و بالرغم من ان مصر قد توالت عليها اسباب التفكك و الانهيار ؛الا انها لم تنهار و لم تتفكك لوجود هذا الوتد الحضاري الاشم الذي يتباهي كل مصري بان اجداده شاركوا في انشائه .لا اقول انه السبب الوحيد بل اقول هو احد الاسباب الخافية.فهل كانت وحدة مصر عبر الازمان احد الاهداف التي تعب لاجلها الاجداد في انشاء الهرم و التي لم يفصح لنا الاجداد عنها ؟
الثلاثاء، مايو ١٠، ٢٠١١
الاهرام...قبلة وطن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٤ تعليقات:
إنت قصدك الأهرامات .. أهرامات الجيزة يعني؟ وألا جريدة الأهرام؟
:-))))
لن يقدر ابدا لمصر باذن الله ان تنهار مها حدث لها من احداث سيئة
وما نمر به الآن يعد سحابة سوداء وستمر علينا جميعا بخير باذن الله
والنقطة الهامة فى هذه المرحلة هى وجود عقل واع ومفكر صحيح ومتفهم لوضع البلد وما تمر به ومحاولة حل االمور بدل من تعقيدها وكل يومين نسمع عن مشاجرة بين مسليمن ومسيحين
مراكبي
قصدي اهرم الجيزة
انا باتكلم عن بناء
ندا
تمنيت ان يهب الله مصر الرجل الذي تلتف حوله كل الناس قبل الثورة في بوست خاص
تحياتي
إرسال تعليق