كثيرا ما يطلب منا مفكرينا ان نعطي مشاكلنا حجمها الطبيعي كي نستطيع ان نحلها بواقعية؛لكن للاسف فان حجم مشاكلنا الطبيعي صار مهولا لدرجة يجب معها علي العقلاء و الحكماء ان يعكسوا هذه النصيحة.
ايضا قالوا لنا :عندما تواجهك مشكلة قدر اسوا الاحتمالات وخطط بناءا عليه فالاسوا لن يحدث ابدا!!لكن للاسف
لم تعد الايام و الليالي تاتي الا باسوا الاحتمالات دائما ،فلم يعد لنا مجال امام المصائب و النوائب ان نقدر الاسوا لانه هو الذي يقع دائما.
....................
اللوحة للفنان الفلسطيني اسماعيل شموط
....................
هناك ٦ تعليقات:
السلام عليكم
كيف حالك اخي الكريم لعلك والاسرة بخير حال ..
جميل ما كتبت اخى الكريم ,,
واسمح لي بأن اعلق بما اكتسبته من خبرة قبل وبعد الثورة ..وقد لا يكون قصدك خاص بما نراه اليوم ..
قبل الثورة كان للجميع هدف واحد وهو الحصول على الحرية ..
وبعد الثورة استخدموا الحرية التي حصلوا عليها بجهدهم كلهم في مجابهة كل منهم الآخر فظهر الأسوأ ..
لست متفائله اكثر منكـ ,,
فعلا هذا مانعايشه...!!
اصلح الله الاحوال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة عبرت تعبيراً بالغاً عن وضع مشاكلنا
ولكن هذا لايعنى أن نستسلم ....
جني
تحياتي لك صديقي العزيز
و يسرني دائما وجودك بالمدونة
باراديس
التفاؤل و التشاؤم يسيران جنبا الي جنب
و لا نعرف متي نستقر
استاذ محمد
الصورة عندي يجب ان تشارك النص ما امكن ذلك
إرسال تعليق