و ينفلت من بين ايدينا الزمان
كانه سحبة قوس في اوتار كمان
سمعت هذه الكلمات بلحنها و موسيقاها الرائعه فور ان صدمت بنبا وفاة امير الدراما العربية "اسامه انور عكاشه".
لزمن طويل تابعته كاي شغوف بمشاهدة المسلسلات و حتي سنوات قليلة مضت توقفت عن المشاهدة لتغير الاهتمامات و الميول الا انني لم انقطع في كل رمضان عن السؤال عن انتاجه الابداعي
و كم المني كثرة ما قيل عن انحدار مستوي الدراما المصريه امام غيرها
و كان اصحاب الشان كلما واجهتهم الصحافة و المهتمين بالامر بهذه التهم
وقفوا جميعا صفا خلف "اسامة انور عكاشه" و كان لا وجود لغيره قائلين بان دراما مصر لازالت هي الاعلي و الدليل "اسامة انور عكاشه" و استراحوا علي هذا الوضع لسنوات حتي اتي امر الله و مات الرجل.
رايته في حياتي مره واحده في لقاء ثقافي بمدينة كفر الشيخ في احد اللقاءات الرمضانيه التي حرص علي عدم حرمان ابناء محافظته من تواجده فيها
كان هو و زميل عمره و احد ابناء نفس المحافظه المخرج"اسماعيل عبد الحافظ"
استمعت اليه و زميل عمره باهتمام و كان بينه و بين احد المثقفين الحاضرين التابعين للحزب الوطني مشاده موضوعها قانون حبس الصحفيين و كان رحمه الله شديد الحرص علي رفض اي قانون يمنع الحريه و يكبلها مما وضع ابن الحزب الوطني في حرج شديد في مواجهته
الان و قد رحل الرجل فهل يسقط ذلك البناء الشامخ خلفه ام ياتي من يرفع في البناء اكثر و اكثر
ندعو الله ان يغفر للرجل كل خطاياه و ان يرحمه و ان يلهم اهله الصبر و السلوان
هناك ٤ تعليقات:
حزنت كثيرا لرحيل هذا الرجل
:(
رحمه الله
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. آمين
جزاك الله خير الجزاء
د/روفي
الحزن كان عام لكل المهتمين به و بالثقافة المصرية
ام الخلود
شكرا جزيلا علي الزيارة و التعليق
تحياتي
إرسال تعليق