لمرة جديدة لا اعلم كم من مرات ستاتي بعدها انبه انني اؤمن بحرية كل انسان في تبني اي موقف يرتضيه لنفسه كعقيدة سواء كان يتفق مع ما اؤمن به و اعتنقه ام لا .فانا لا يضيرني ان يكون من اصدقائي مخالفين في العقيدة و بالفعل لي اصدقاء مسيحيين .و بالتالي من المستحيل ان اعاند ا و اعادي اي مسلم او مسلمة لمجرد انه تبني مذهبا غير مذهبي او رايا غير رايي .
و لمرة جديدة ايضا اقول انني اعلم ان مجتمعاتنا لازال بينها و بين الايمان بالحرية الحقيقية لكل انسان مسافة كبيرة ليس من السهل ان تقطعها مجتمعاتنا في زمن يسير بل اري ان امامها و بين الوصول لهدف الحرية العقائدية لكل انسان سفرا طويلا لازلنا لم نبدا اي خطوة فيه للاسف الشديد.و لازالت الحريات عامة تعاني من قبضات شديدة سواء امنية اذا كانت الحرية سياسية ،او اجتماعية اذا كانت الحرية في مجال العقيدة و الانشطة الاجتماعية .
لكن بدات تلوح في الافق منذ سنوات بوادر انفراجة في ممارسة الحيات اتاحتها فضاءات العالم الجديد و التي اتاحت للانسان فرصة الكلام بحرية مطلقة دون ان يشعر باي مهددات امنية او اجتماعية.و كانت هذه الابتكارات سبب فرحة و تفاؤل شديد لكل المهتمين بالشؤون السياسية و الحريات الاجتماعية و الدينية في انحاء العالم.الا ان هذا التفاؤل لم يدم طويلا ،!!و السبب ...حلاليف الانترنت ! و الذين هم حلاليف الواقع الحقيقي ايضا.!.
اقول هذه المقدمة ردا علي تعليقات كتبها احد الحلاليف ممن يهيمون بين المدونات يعشبون هنا او يعتلفون هناك يتركون في فترات رعيهم ارواثهم ملوثين بها كل مدونة دخلوها . غير ملتزمين حتي بابسط درجات العفة في الكلام ..حتي الواقع الافتراضي لوثوه بعد ان لم يعد هناك مجال لمكان غير ملوث في واقعنا الحي.
القضية الذي يدور حولها الحديث دينية و المفترض انهم يدافعون فيها عن الدين لكن بقراءة تعليقاتهم تري اين موقع الدين في حياتهم و بسهولة شديدة و من لحن القول نري كيف يتدين هؤلاء،حيث انقرض الدين كله في عقولهم الا من حجاب او نقاب او لحية اما عن ترويض الانسان لنفسه و ادارة ذاته كي يصل الي الله و يدرك معني الوجود فهذا لا يخطر لهم علي بال.رجال ...يفترض فيهم انهم رجال بالفعل لكنهم فشلوا في ان يكونوا رجالا بغير العضو الذكري فقرروا ان يكونوا رجالا باخفاء النساء باكبر درجة من التعنت و جعلوا من هذه المهمة كل الدين و لا دين غيرها .
و المهمة سهلة فالمراة بصورة عامة مهضومة الحق و من السهل هضم المزيد واثبات الرجولة امام باقي اشباه الرجال بالمزيد من الغائها و كلما كان الرجل اكثر تعنتا كان اكثر رجولة.حلوف ممن تدينوا علق في اخر بوست كتبته هنا تعليقات لم يري المغفل دينه فيها .لمرات كثيرة قبل هذه رايت ان اغلق باب التعليقات الحرة و جعلها مقيدة قليلا لمنع روث امثال هؤلاء الحلاليف لكن في كل مرة اعود فاقول انك تؤمن بالحرية المطلقة و هذا فضاء حر فاذا فعلت فقد غير في قرارك القديم امثال هؤلاءالحلاليف فاعود عن قراري .عموما فلكل ذائر للمدونة ان يلتزم حدود الاخلاق و اللياقة في الكتابة و التعليق و الا فلا داعي لدخول المدونة و التعليق بها .و اذا لم يعجبك شيء ففضاء الانترنت اوسع من فضاء الارض اترك ما لا يعجبك و اقرا غيره.
.....................................................................
تابعوا ما ندونه في فلسفة حياة و فنون جميلة
.................................
هناك ٨ تعليقات:
طيب ممكن يا نون تكمل جميلك والنبي
و تسمح تعليقات السافل اللي في البوست اللي فات
و كمان تمنع التعليقات للمجهولين عشان الجبنا بس يخشوا جحورهم و نعرفهم انهم زبالة
شكرا
و تحياتي
نيهاهاهاهاهاهاهاهاها
ازيك يا شناوي انت برضوا عمل نفسك درع واقي لناس تانيه
والله العظيم انا كنت فاكر اجيلك من فترة اشوفك كاتب ايه اول ما اجي القيك بتكرر نفس اللى فات ومع نفس المخلوق
ربنا يصلح الحال
عمتا انا معنديش فكرة ومش عايز اعرف لكن انا فعلاً بستغرب على نقد الغير قبل نقد الذات ومن ناس رافعه شعار الحرية والعقلانية والقيم المطلقة والضمير
انصحك تقرأ في الفلسفة الوجودية شوية ممكن تستفيد منها في هذا المجال
واوعى تدخلني طرف .. انا مش عايز الله يخليك لكن حبيت اقول رايي في الموضوع اللى انت كاتبه في نقد الاخرين .. مع اني اخر واحد ممكن تسمع رايه ،، لكن ايضا هذا من مبدأ حرية الراي والتعبير .. اللى حضرتك مؤمن به
اههاههاهههههههههاا
.... سلام عليكم
ليس على الجاهل حرج .. بص وأمشي واتعلم
خلاص مسحت تعليقات هذا السافل
تحياتي
فارس
نياهاهاهاها
بكرر نفس اللي فات و مع نفس المخلوق
يبدو انك لم تتعلم حتي الان اختيار كلماتك و لا زلت كعهدي بك دائما
اما استغرابك نقد الغير قبل نقد الذات فلا يمكن لاي شخص ان ياتي بكلمة خارجه يمكن ان تكون صدرت مني ضد اي شخص منذ ان بدات التدوين الي الان و ان كنت تري اني فعلت ذلك فاتحداك ان تاتي بها لاني و الحمد لله بعيد تماما عن هذتا الخلق
اما عن الفلسفة الوجودية التي تنصحني بالقراءة فيها فارجو ان تزيد في خيرك و تخبرني بكتاب بعينه يفيدني في هذا المجال كما ذكرت لي و ياريت تقولي ما هو هذا المجال الذي ستفيدني فيه القراءة في الفلسفة الوجودية
سلام
درش
الامر كما قلت جاهل و سيبك منه
تحياتي
يا مرحب بالأخ شناوي يا أهلا وسهلاً
والله يا أخي لا استطيع أن اصف لك كم أنا بالغ الفرحة بمشاهدة تعليقك ومن الواضح إني أثرت فيك لدرجة إني أستثيرك وهذا شيء أسعدني كثيراً لأني اعرف انك تتمتع ببرود أعصاب وأنا اعرف جيداً أن هذه الصفات يتمتع بها أهل الشمال بصفة عامة .. مما جعلني اعتقد أني لان استطيع أن أستثيرك إطلاقاً ولكن من الواضح أن المواجهة بالحقيقة المرة جاءت في موضعها وفي وقتها
المهم
الفلسفة الوجودية يا أخي هي فلسفة معرفة الذات البشرية قبل كل شيء ومعرفة فهم الموجود بالنسبة للنفس البشرية بصفة عامة
هذا باختصار أما اسم الكتب فانا أرشح لك أن تقرأ كتاب اسمه : " نداء الحقيقة " لمؤلف اسمه مارتن هيدجر ، وكتاب أيضا لنفس الكاتب اسمه مبدأ العلة
وكتاب آخر اسمه " المواقف الأخلاقية " لمؤلف اسمه روجيه ميل
وكتاب اسمه " العقلانية التطبيقية " ومؤلفه اسمه غاستون باشلار
وكتاب آخر اسمه " الوجودية " تأليف جون ماكوري
وأنصحك قبل قراءة أي كتاب من هؤلاء أن تقرأ هذا الكتاب أولاً وهو " نظرات حول الإنسان " روجيه جارودي ، كتمهيد لمعرفة أسماء المدارسة والفلاسفة لهذه المدرسة .
مع تمنياتي لك بالاستفادة والإفادة ،،،
>>>
ا فارس عبد الفتاح افندي
رايتك شديد السعادة بانك استطعت استفزازي و استثارة اعصابي رغم انك تعرفني ببرود الاعصاب الخ مما ذكرته في تعليقك
لاجل تعليقك اعدت قراءة تعليقي مرة و اتنين و ثلاثه كي اري اين الموضع الذي اسعدك كي اعيده عليك في كل تعليق كي تسعد و تسعد اكثر و اكثر الا اني لم اجده فربما رايت ما لم اره
ثم قلت المواجهة بالحقيقة المره اتت في موضعها و موعدها و لم اعرف عن اي حقيقة مره تتكلم
لكن انا لم استغرب ابدا كلامك لاني اعرف عنك انك في تدويناتك و الجزء الغالب من تعليقاتك اشبه بالتائه
ذكرت في تعليقك الذي سبق هذا انه يجب ان نقد الذات قبل نقد الاخرين الخ
و ان الفلسفة الوجودية تنفعني في هذا المجال
و طلبت منك توضح لي موقع اكون خرجت فيه عن حدود اللياقه في الرد علي الناس و ان توضح كيف تنفعني الفلسفة الوجودية و ما هو المجال الذي تقصده
ففوجئت بانك كالعادة ذهبت الي وادي اخر بعيد تماما عن الذي سالتك عنه
و في تعليقك الجديد لي فيه سؤال اخر غير الاسئلة التي هربت من الاجابة عليها
ما هي الحقيقة المرة التي رايت انها جاءت في موضعها و ميعادها ؟انت تتكلم بكلام انا نفسي غير قادر علي ايجاده في كلامي علي الاطلاق
انا اعرف عنك انك تتعمد الاغراب و محاولة البحث عن اي كلام غامض حتي و لو لم تكن انت شخصيا فاهمه كي يبدو لمن يقرا بانك شخص ذكي لكن بالنقد البسيط لكلامك يمكن ان ينكشف الكثير من التناقض في ما تكتبه
و ساعتبر ان كلامك هذا يدخل في هذا الباب
باب ما تكتبه و لا تفهمه
ا.............
الفلسفة الوجوديه انا لم اطلب منك ان تعطيني تعريف لها في سطر ثم تذكر لي اسماء بعض الكتب و مؤلفيها ثم تذكر لي بانها ستنفعني اكبر نفع الخ
احب اعرفك ان اول اتصال لي بالفلسفة كان في الثانوية العامه في مادة الفلسفة و المنطق وعرفنا فيها مدارس الفلسفة بشكل موجز
و درست فلسفة التربية عدة سنوات في الجامعه و عرفنا ايضا الوجوديه و نشاتها علي يد سارتر و درسنا فكرة موجزه عن كتابه الشهير تربية ايميل و نقد له و مقارنه بين الفلسفات المختلفه و الفلسفة الاسلاميه بالطبع و اشهر اعلامها الغزالي و ابن خلدون و الفارابي و غيرهم من خلال رؤاهم التربويه
و فيما بعد عرفت عن الفلسفة الوجوديه تحديدا ان اول من ادخلها الي مصر كان انيس منصور و ان اول فيلسوف وجودي مصري كان عبد الرحمن بدوي في بحثه الشهير الزمن الوجودي و الذي ناقشه في الدكتور طه حسين شخصيا الخ
و لما سالتك انا سالت عن نفعها و المجال الذي ذكرته و انا لم اعرفه لانك بالطبع تذكر اشياء لا يعرفها غيرك كما قلت
............................
تحياتي لك و لكل القوميين العرب
......................
إرسال تعليق