السر الاعظم

كتاب /السر الاعظم
تاليف /د /مصطفي محمود
...............................
ليس انسانا من لم يتوقف يوما في اثناء عمره الطويل ليسال نفسه ...من اين ؟ و الي اين و ما الحكاية ،و ماذا بعد الموت؟
ص9
هناك فطرة سودتها المداخن و اصمها ضجيج المكن و الهبها عواء الغرائز فاستغرقها المطلب العاجل و انساها وراءه كل شيء .
ص10
النفس تذوق من المعاني بقدر ما وهبها الله .
ص12
العبارة لا تكشف الحقيقة ،و او انهت تكشفها ما بقي علي وجه الارض كافر .
ص12
جل جناب الله ان يكون شرعة لكل وارد ،انما يطلع عليه الواحد بعد الواحد.
ص13
اوصيك لا تحتقر احدا و لا شيئا من خلق الله فان الله ما احتقره حين خلقه "ابن عربي"
ص21
لا يمكن ان يصبح العباد اربابا في انفسهم و ان ظهروا بنعوت سيدهم ..فانك لا تصبح ملكا بصولجان مستعار.

"ابن عربي"
ص22
انما الكون خيال
و هو حق في الحقيقة
و الذي يفهم هذا
حاز اسرار الطريقة
"ابن عربي"
ص26
لولا سريان الحق تعالي في الموجودات بالصورة ما كان للعالم وجوده .و محال ان يظهر في العالم شيء ليس له مستند في الجناب الالهي .

"ابن عربي"
ص26
لا شيء يوجب علي الله شيئا انما هو يخلق بمحض الجود و الرحمة و يفيض علي مخلوقاته بمحض الكرم و ليس باضطرار الضرورة.
ص32
انا لغز ربي و رمزه
انا الصدفة التي تخفي اللؤلؤة
"ابن عربي"
ص37
لقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعي لغزلان و دير لرهبان
و بيت لاصنام و كعبة طائف و الواح توراة و مصحف قران
"ابن عربي"
ص38
ما سموا المال مالا الا لان النفوس تميل اليه .

"ابن عربي"
ص63
ان الحب الجنسي حجاب علي ما وراءه من حقائق و انه لا يروي غليل صاحبه و لا يفي بما يقوم في النفس من تعلقها بالمحبوب
"ابن عربي"
ص84
حب الرجل للمراة هو حب الرجل لنفسه ،فعنه خرجت و من هنا كانت السكينة الي العودة الي الموطن ،و كانت الشهوة نفسها تعبيرا رامزا للرجوع الي الاصل بسد الفراغ و رتق الثقب لاستحالة الخلاء.
ص88
ما في الكون الا سائل و طالب ...و ما في الكون الا فقير.
ص95
ان الانسان مسافر مع الانفاس منذ خلقه الله
"ابن عربي"
ص95
الدنيا طريق و الاخرة طريق ..و اسير لا يتوقف ..و العلم في زيادة ..و التحصيل في زيادة.
ص96
التصور السازج للجنة علي انها ناس مستلقون علي ظهورهم علي شطوط الانهار يفضون الابكار و ياكلون الثمار هو تصور سطحي وقف عند الحروف و لم يحاول النفاذ من الاشارات و الافاظ الي ظلالها و معانيها الغنية.
ص97
الله طول الوقت يخاطب عيون و اذان عباده بالمظاهر التي يتجلي بها في الدنيا يوميء اليهم بالحقيقة لعلهم يفهمون او يدركون او يفيقون من حالة اللعب التي هم سادرون فيها .
ص104
لو احببت كما احببنا لفهمت كما فهمنا.
ص118